أضرار بالغة بشبكة كهرباء أبين في مديريتي زنجبار وخنفر بسبب الرياح
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أفادت المؤسسة العامة لكهرباء أبين، الجمعة 26 يوليو /تموز 2024، في محافظة أبين، بأن الرياح تسببت في أضرار بالغة بشبكة الكهرباء في نواحي مختلفة من مديريتي زنجبار وخنفر.
وذكرت المؤسسة، بأن الرياح القوية التي هبت مساء أمس على نواحي مختلفة من مناطق أبين خاصة مديريتي زنجبار وخنفر أدت إلى خروج الشبكة الكهربائية عن الخدمة وسقوط بعض الأعمدة الكهربائية وقطع الأسلاك وسقوط الأشجار على خطوط الكهرباء فيما العمل جاري حتى عصر الجمعة.
وبحسب المؤسسة، فإن الأضرار التي ألحقتها الرياح بخطوط ال132 أضرار بالغة وفي مواقع مختلفة إضافة إلى إضرار في الشبكة الداخلية في منطقة الحصن وباتيس وحلمة وحبيل برق التي أخذت النصيب الأكبر من الضرر ناهيك عن خطوط المياه التي تعرضت لأضرار ولازالت الفرق الفنية تعمل وفي مواقع مختلفة.
وفيما يخص خط عدن الذي تم فصلة نتيجة أضرار بالشبكة مابين عدن وأبين، بينت المؤسسة بأنه حين الانتهاء من عمل الصيانة سيعود الخط تدريجياً.
وذكرت المؤسسة العامة لكهرباء أبين، أنها تعمل على مدار الساعة وبإشراف مباشر من قبل مدير عام كهرباء أبين الاستاذ محمود مكيش إلى هذه الساعة وذلك بجهود مضاعفة رغم شحة الإمكانيات لدى المؤسسة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.