أسماء أوائل السنة النهائية بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتمد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، نتيجة السنة النهائية لطلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بنسبة نجاح 98.73%، مؤكدا في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، نجاح 78 طالبا وطالبة، وحصل 16 منهم على تقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، و4 آخرين على جيد جدا مع مرتبة الشرف، و5 طلاب على تقدير امتياز، و31 طالبا على تقدير عام جيد جداً، و22 طالبا على تقدير عام جيد.
وقال مندور إن الكثير من الآمال معقودة على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية لتطوير منظومة الصناعة في إقليم القناة وسيناء، مطالبا الخريجين بضرورة تنمية مهاراتهم وقدراتهم، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات التكنولوجيا والصناعة.
أسماء أوائل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقيةمن جهته، أعلن الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، أسماء الطلاب العشر الأوائل الحاصلين على تقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف وهم، ندى حسين أحمد حسين عبده، ونسرين عبد الله عبد الله الشاذلى، وأحمد هلال السيد محمد نصير، وهدى عمر محمود، وسامية محمد عبد العزيز سيد أحمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، وتقى محمد عبد المجيد حامد، وآمال أحمد محمد معوض ، وندا أحمد عيد، وشروق عبد الفتاح صبحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس على تقدیر عام
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".