قال الدكتور عبدالمنعم السعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إنه عندما أدرك الفلسطينيين الخطر، من عمليات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، واجهوها سياسيا، ثم بدأت ببعض أشكال المواجهة، خاصة عام 1929؛ إذ حدث صداما كبيرا مع المهاجرين اليهود، ثم ثورة 1936.

أهم أرض في فلسطين هي القدس

وأضاف «السعيد»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المضمون العام للمقاومة الفلسطينية كانت مقاومة سياسية، بينما كان المقابل اليهودي لهم هو القيام بحقائق على الأرض؛ إذ بدأوا في خلق نوع من العاصمة الجديدة، وكانت أهم أرض في فلسطين هي القدس، لكنهم بدأوا بالبناء في تل أبيب، وخلق مستوطنات بمناطق جديدة، والمناطق المحيطة بالضفة الغربية.

وأشار إلى أن خطة اليهود كانت قائمة على السكن لاستيعاب الضفة الغربية، والتي بها أنبياء اليهود، طبقا للديانة اليهودية، لكن الأهم كان اليهود أسرع كثيرا في موضوع خلق الحقائق على الأرض، بمعنى لا يقيموا فقط بناءً، لكن أيضا مؤسسات مثل الجامعة العبرية التي افتتحت عام 1924.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

لندن توفر حافلات خاصة بأحياء يقطنها اليهود لتنقل آمن بعد مضايقات

أعلنت الشركة المشغلة لوسائل النقل في لندن الإثنين تسيير خط حافلات يربط بين حيين يعيش فيهما عدد كبير من اليهود، على خلفية تصاعد معاداة السامية في البلاد.

هذا الخط الذي يؤمن النقل من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء بشكل يومي، يمثل أحد وعود حملة إعادة انتخاب رئيس بلدية لندن العمالي صادق خان.

وقالت الشركة الإثنين إن المشروع سيربط بين حيين يتواجد فيهما عدد كبير من اليهود.



وفي تصريح لهيئة "بي بي سي"، قال خان "لقد صُدِمت من المحادثات التي أجريتها خلال الأشهر القليلة الماضية مع الجالية اليهودية".

وأضاف "لقد روت لي عائلات بأنها كانت تشعر بالخوف من الإهانات التي كانت تتعرض لها لدى قيامها بتغيير الحافلة بين ستامفورد هيل وغولدرز غرين في فينسبري بارك".

ونقل بيان لشركة النقل عن خان تأكيده بأن هذا الخط "سيساهم في جعل لندن أكثر أمانا وإنصافا".

ورحب أندرو جيلبر، الرئيس المشارك لمنظمة "المنتدى اليهودي في لندن" بهذه الخطوة قائلا "في حين يواجه مجتمعنا معاداة غير مسبوقة للسامية، فإن أي إجراء يعزز ثقة اليهود في استخدام وسائل النقل العام يشكل قيمة كبيرة".



سُجل 1978 حادثا معاديا للسامية في النصف الأول من عام 2024 في بريطانيا، بحسب تقرير أصدره صندوق أمن المجتمع الذي يقدم المشورة لليهود بشأن القضايا الأمنية.

على جانب آخر، كشفت القناة 14 العبرية في تموز/ يوليو الماضي، أن 3700 يهودي من فرنسا ينوون فتح ملفات للهجرة خارج البلاد، وذلك في أعقاب صعود اليسار في الانتخابات الأخيرة، وعلى خلفية الحرب في قطاع غزة.

ووفقا للقناة، تعود أسباب الهجرة إلى زيادة ما أسمته "الهجمات المعادية للسامية"، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة٬ وصعود الجبهة الشعبية اليسارية المناصرة للقضية الفلسطينية.

وترى القناة أن العواصم الغربية مثل باريس ولندن أصبحت بحسب وصفها "بؤرًا للعداء للسامية في العالم الغربي بسبب الهجرة من الدول الإسلامية" بالإضافة إلى الشرعية التي تمنحها بعض الجهات اليسارية في فرنسا.

وتزعم القناة بالقول إن "العديد من اليهود يخشون إظهار علامات تدل على يهوديتهم مثل القلنسوة أو سلسلة نجمة داوود٬ خوفًا من الاغتصاب أو العنف في أنحاء المدن". بحسب ادعائها.

ووفقا لحاخام أكبر كنيس يهودي في باريس، موشيه سيباج، فإن "الناس في المجتمع اليهودي يفضلون إخفاء اعترافاتهم باليهودية عندما يكونون في الأماكن العامة". وفق زعمه.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن إحباط هجوم إرهابي ضد اليهود في نيويورك
  • الأسطورة.. صحفي بلغاري كانت فلسطين قضيته الشخصية (بورتريه)
  • الشاعر يوسف جمعة النجار.. عمل كلّما نادته فلسطين وحيثما أرادته
  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • فلسطين تدين جريمة إعدام قوات الاحتلال لمتضامنة أمريكية في الضفة الغربية
  • لندن توفر حافلات خاصة بأحياء يقطنها اليهود لتنقل آمن بعد مضايقات
  • ترامب يحذّر اليهود من "زوال إسرائيل" في هذه الحالة
  • الصفدي: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية باتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب
  • الاحتلال يفرج عن الأسير محمد فواز الجولاني بشرط الإبعاد إلى الضفة الغربية
  • "مقاومة الجدار": اعتداءات المستوطنين أدت لتهجير أكثر من 28 تجمعًا بدويًا