عبد المنعم السعيد: مقاومة الفلسطينيين لهجرات اليهود كانت سياسية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إنه عندما أدرك الفلسطينيين الخطر، من عمليات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، واجهوها سياسيا، ثم بدأت ببعض أشكال المواجهة، خاصة عام 1929؛ إذ حدث صداما كبيرا مع المهاجرين اليهود، ثم ثورة 1936.
أهم أرض في فلسطين هي القدسوأضاف «السعيد»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المضمون العام للمقاومة الفلسطينية كانت مقاومة سياسية، بينما كان المقابل اليهودي لهم هو القيام بحقائق على الأرض؛ إذ بدأوا في خلق نوع من العاصمة الجديدة، وكانت أهم أرض في فلسطين هي القدس، لكنهم بدأوا بالبناء في تل أبيب، وخلق مستوطنات بمناطق جديدة، والمناطق المحيطة بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن خطة اليهود كانت قائمة على السكن لاستيعاب الضفة الغربية، والتي بها أنبياء اليهود، طبقا للديانة اليهودية، لكن الأهم كان اليهود أسرع كثيرا في موضوع خلق الحقائق على الأرض، بمعنى لا يقيموا فقط بناءً، لكن أيضا مؤسسات مثل الجامعة العبرية التي افتتحت عام 1924.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: إسبانبا لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والإسبانية فيما يتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن إسبانيا دولة مهمة جدا لاسيما وأنها عضو في الاتحاد الأوروبي ومؤثرة فيه.
هاتفيا.. السيسي يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تعزيز التصنيع بين البلدين سفارات إسبانيا وإيطاليا واليونان بكييف تعلق عملها خوفًا من اشتعال الحرب إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطينيوأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني، إذ أنها رفضت استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار، فضلا عن أنها طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
ولفت إلى أن إسبانيا تحدث عن أهمية إعلان دولة فلسطينية وتوافق على هذه الطرح، وتتبناه، إلى جانب أنها تتحرك من أجله في الأوساط الأوروبية، مشيرًا إلى أن مرتكزات مواقف الدولة المصرية والإسبانية واحدة، فضلا عن أن هناك تقدير إسنادي كبير للرؤية المصرية وللجهود المبذولة.
هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانيةوتابع: «هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانية، وبالتالي يعمل على دعم التوافق والتقارب بين الدولتين، فضلا عن أن كل دولة مؤثرة في إقليمها ومحيطها، فبالتالي عندما تتشارك البلدان الرؤية والثوابت والمرتكزات المهمة في الأزمات، مثل الحرب على غزة، سيكون له أهمية مضاعفة، لأنه سيكون له بعد أخر سيعزز من قيمة التحرك الذي ستبذله القاهرة ومدريد».