كيفية سداد الذهب المقترض.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سداد الذهب المقترض.. قال مجمع البحوث الإسلامية التابع لـ الأزهر الشريف، إن من اقترض جرامات من الذهب، فعليه رد مثلها عند حلول أجل السداد، فيكون سدادُ الذهبِ المقترَض ذهبًا بنفس وزنه - وهو الأصل -، ويجوز رده بقيمته يوم السداد إذا تراضى الطرفان على ذلك.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن الشيرازي، قال في (المهذب): «ويجب على المستقرِض ردُّ المثل فيما له مثل، لأن مقتضى القرض: رد المثل»، وقال ابن قدامة في «المغني»: " َيَجِبُ رَدُّ الْمِثْلِ فِي الْمَكِيلِ وَالْمَوْزُونِ، لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا" وقال: «الْمُسْتَقْرِضَ يَرُدُّ الْمِثْلَ فِي الْمِثْلِيَّاتِ، سَوَاءٌ رَخُصَ سِعْرُهُ أَوْ غَلَا، أَوْ كَانَ بِحَالِهِ».
وأكد مجمع البحوث الإسلامية، أن عقد القرض ليس عقدًا تجاريًا وإنما هو عقد قربة يتقرب به المقرض إلى الله - تعالى- راجيًا الأجر والثواب.
وأضاف مجمع البحوث، أنه يجوز عند حلول أجل السداد وتراضى الطرفان أن تقوم الجرامات المقترضة بالعملة وقت السداد وترد بها، ولا اعتبار لقيمتها يوم القرض، لما جاء عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنِّي أَبِيعُ الْإِبِلَ بِالْبَقِيعِ فَأَبِيعُ بِالدَّنَانِيرِ، وَآخُذُ الدَّرَاهِمَ وَأَبِيعُ بِالدَّرَاهِمِ، وَآخُذُ الدَّنَانِيرَ آخُذُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَأُعْطِي هَذِهِ مِنْ هَذِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَهَا بِسِعْرِ يَوْمِهَا مَا لَمْ تَفْتَرِقَا وَبَيْنَكُمَا شَيْءٌ».
وعلى ذلك: فمن اقترض (10 جرامات من الذهب) فعليه وقت السداد أن يرد مثلها، أي: (10 جرامات من الذهب) ولو كانت هذه الجرامات وقت السداد تساوى (1000جنيها) مثلًا فيجوز دفعها بدلًا من الجرامات المقترضة عند التراضي على ذلك، ولا اعتبار لقيمتها وقت ثبوت الدين في الذمة.
اقرأ أيضاًسجدة التلاوة.. «الإفتاء» توضح حكمها وشروط صحتها
دار الإفتاء: لا إثم على من ترك صلاة الجمعة بسبب هذه الأعذار
دار الإفتاء: يكره حضور من لا يُحتاج إليه في غُسل الميت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مجمع البحوث الإسلامية المستقر ض مجمع البحوث
إقرأ أيضاً:
عضو حزب البتريوت الأوكراني: الرأي العام في أوكرانيا ضد الأمريكي بالوقف المشروط للحرب
قال الدكتور رامي أبو شمسية عضو البتريوت الأوكراني، إنّ الرأي العام في أوكرانيا يرفض بشكل قاطع الشروط التي فرضتها الولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف "أبو شمسية"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأوكرانيين لا يوافقون على شروط تتيح لروسيا الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها منذ عام 2014، مثل شبه جزيرة القرم، مؤكدًا، أن الشعب الأوكراني لا يقبل بأي تسوية تضر بمصالحهم أو تعطي شرعية لروسيا في أراضيهم.
وتابع، أن الإدارة الأمريكية، رغم دعمها العسكري لأوكرانيا، قد تتراجع عن موقفها وتقلص دعمها العسكري، وهو ما سيؤدي إلى تحديات كبيرة لأوكرانيا.
وذكر، أن أوكرانيا لم تعد تعتمد فقط على المساعدات الأمريكية، بل أصبحت قادرة على تصنيع أكثر من 40% من الأسلحة التي تحتاجها، مشددًا، على أن هذا ليس كافيًا في ظل الوضع العسكري الحالي.