رغم الإبادة الجماعية.. فلسطين حاضرة بـ8 أبطال في أولمبياد فرنسا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
رغم حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، إلا أن فلسطين حاضرة في أولمبياد فرنسا بثمانية رياضيين، ووجودهم سيمثل منبرًا لرفع الوعي العام حول النضال والقضية الفلسطينية، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
تمثيل فلسطين في أولمبياد فرنسا انتصار في حد ذاتهونقلت «فرانس 24» تصريحات وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين عن المشارَكة الفلسطينية، في الأولمبياد، معتبرة أن تمثيل فلسطين في ألعاب باريس يعتبر انتصارًا بحد ذاته، مضيفة: «ذهاب رياضيينا لأولمبياد فرنسا 2024 يأتي في فترة حالكة للغاية من تاريخنا ولستم رياضيين فحسب، بل أنتم أيضًا رموز للمقاومة الفلسطينية».
وقال نيكولا كاسيانيدس، القنصل العام الفرنسي في القدس إن باريس دعمت الرياضة الفلسطينية بمبلغ وصل إلى مليون يورو في العام 2024، مؤكدًا أن الرياضة الفلسطينية تضررت بشدة من الحرب.
واستشهد 400 رياضي ومتطوع وموظف رياضي منذ 7 أكتوبر في الأراضي الفلسطينية، كما استشهد لاعبين في المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم.
المشاركون في أولمبياد فرنسا سيلتزمون بالقواعدومن المتوقع أن يلتزم ممثلي فلسطين بقواعد اللجنة الأولمبية الدولية التي تفرض الحياد حيث لا يُسمح بأي نوع من المظاهرات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية في أي من الأماكن أو المواقع الأولمبية أو أي مكان آخر، والفلسطينيين ممثلين رسميا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1995 ولم يحصلوا على أي ميدالية أولمبية حتى الأن.
ويمثل فلسطين في أولمبياد فرنسا كلًا من لاعب التايكوندو عمر إسماعيل والعدائيين ليلى المصري ومحمد دويدار، وسبّاحان هما فاليري ترزي في فئة سباق 200 متر سباحة متنوعة، إلى جانب يزن البواب في سباق فئة 100 متر على ظهر، والملاكم وسيم أبو سل والذي يتدرب عن بعُد على يد مدرب في القاهرة أحمد حرارة المقيم في القاهرة، وفي رياضة الجودو، سيكون فارس بدوي في رياضة الرماية وفي مسابقة السكيت يمثل خورخي أنطونيو صالحي، البالغ 49 عاما، العلم الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد فرنسا أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية فلسطين أولمبياد فرنسا 2024 أولمبياد باريس 2024 فی أولمبیاد فرنسا
إقرأ أيضاً:
لامي: بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين
فلسطين – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وأشار لامي في حديثه أمام لجنة مختصة للشؤون الدولية في مجلس اللوردات البريطاني، امس الأربعاء، إلى أن المملكة المتحدة ترغب في اتخاذ الخطوة عندما سيكون لها تأثير على الأرض، وليس في لحظة رمزية، مضيفا أن اعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين في الفترة الأخيرة لم يكن له أي تأثير.
وأعاد لامي إلى الأذهان أن نحو 160 دولة اعترفت بدولة فلسطين، آخرها إسبانيا والنرويج وإيرلندا، مضيفا أن “لا أحد يمتلك حق الفيتو بشأن متى تعترف المملكة المتحدة لادولة الفلسطينية… وكنا نقول دائما إن الاعتراف ليس نهاية بحد ذاتها وإننا سنفضل الاعتراف كجزء من العملية التي تقود إلى حل الدولتين”.
وأضاف أن “الرئيس ماكرون لديه كثيرا ليقوله بهذا الصدد في الفترة، إلى جانب السعوديين، وبالطبع نحن في مناقشات معهم في هذا الوقت”.
وأشار لامي إلى أنه أكد خلال مباحثاته مع قطر الأسبوع الماضي أن أي حل طويل الأمد سيتطلب عدم وجود حركة “حماس” في الحكم في غزة، وعلى قيادتها أن تغادر باتجاه دولة ثالثة على الأرجح.
وأردف أنه يجب أن تكون هناك عملية لنزع السلاح بشكل كامل، على غرار ما حدث بعد الاتفاق بشأن إيرلندا الشمالية في بريطانيا.
وفي الوقت ذاته قال لامي: “من غير المقبول لأي مجموعة من الناس أن تعيش بدون دولة لفترة أطول من حياتي”، مشددا على أن تزايد وتائر النشاط الاستيطاني يقوض حل الدولتين، مشيرا إلى أن مستوى عنف المستوطنين كان “مثيرا للصدمة”.
ويشار إلى أن هو أول إعلان رسمي من قبل بريطانيا حول أنها تناقش موضوع الاعتراف بدولة فلسطين مع فرنسا.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد عودته من جولة في مصر يوم 9 أبريل، أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر حول حل الدولتين في يونيو، ما سيكون أول اعتراف بدولة فلسطين من قبل عضو في مجموعة السبع الكبار، الأمر الذي أثار معارضة شديدة من جانب إسرائيل.
المصدر: صحيفة “الغارديان”