الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، أن سلوك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومصادر سلاحهم والتي كان آخرها اليوم في محافظة طولكرم من محاصرة المجاهد محمد جابر أبو شجاع داخل مستشفى ثابت ثابت حيث يتلقى العلاج، وصل إلى أخطر مراحله.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم: إنّه يجب “على الكل الوطني الفلسطيني أن يتداعى إلى استنكار هذه السلوكيات وإدانتها والعمل بحزم لوقفها”.


وأشادت بالوعي الجماهيري العالي والاستجابة السريعة من جماهير طولكرم لمنع اعتقال المجاهد أبو شجاع وفك الحصار عنه.. مجددة التأكيد في الوقت ذاته ومطالبة قيادة السلطة بلجم الأجهزة الأمنية عن ملاحقة المقاومة والمطاردين للعدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.
كما دعت إلى الإفراج عن المقاومين المعتقلين في سجونها، وأن تسخر سلاحها لحماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى الإبادة الجماعية.
وشددت على أن استمرار هذه الأجهزة في إطلاق النار على المقاومين ومصادرة سلاحهم وما أعدوه للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني ضد قوات العدو والمستوطنين يتعارض مع الموقف الوطني الموحد والذي يتبنى المقاومة بكل أشكالها، والتي أكد عليها بيان بكين الأخير.
وأشارت حماس إلى أنّ هذه السياسة تسيء لأجهزة السلطة وتسيء لنضال الشعب الفلسطيني الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود وتحدي آلة الاحتلال الإجرامية في قطاع غزة.
وأقدمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على حصار قائد كتيبة طولكرم محمد جابر أبو شجاع في مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونجح المواطنون والمقاومة في طولكرم بفك حصار أجهزة السلطة للقائد أبو شجاع واستطاعوا إخراجه من المستشفى، وحالوا دون اعتقاله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أبو شجاع

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حماس مع واشنطن تثير غضب السلطة برام الله

انتقدت الرئاسة الفلسطينية الثلاثاء اتصالات حركة حماس مع "جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض وطني"، وذلك بعد أيام من لقاءات قادة الحركة مع آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأسرى.

جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم الرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وكان بولر التقى هذا الأسبوع مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

والاثنين، قال متحدث "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبولر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.

التخابر مع جهات أجنبية

لكن الرئاسة الفلسطينية استنكرت ما سمته إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية (دون تحديد) وإجراء مفاوضات معها دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية".

ودعا البيان حماس إلى "إنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد".

إعلان

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة "فتح".

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • في مواقع تسليم الأسرى.. ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل
  • الجبهة الشعبية : موقف شجاع يجسد عمق التضامن اليمني مع فلسطين
  • محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
  • مفاوضات حماس مع واشنطن تثير غضب السلطة برام الله
  • حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
  • تنفيذ الأوامر الاستعمارية في القمم العربية !