مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن ورش متخصصة لدعم صناع الأفلام
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تنظيم مجموعة من الورش المتخصصة على هامش فعاليات دورته الـ45، التي ستُعقد في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل. يأتي ذلك في إطار حرص المهرجان على دعم وتطوير صناعة السينما والمساهمة في تعزيز مستقبلها.
وجاء في بيان مهرجان القاهرة: “تأتي هذه المبادرة إيماناً منا بأن دور المهرجانات السينمائية يتجاوز عرض الأفلام ليشمل أيضاً دعم وتطوير صناع الأفلام من خلال تنظيم ورش عمل تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم الإبداعية.
وتشمل دورة هذا العام ثلاث ورش عمل:
1. **ورشة استخدام الذكاء الصناعي في تصميم الصوت والمكساج**: تُعقد بالتعاون مع فولبرايت مصر ويقدمها مهندس الصوت الأمريكي مونتي تايلور، الذي سيشارك خبراته في هذا المجال ويستعرض أحدث التقنيات المستخدمة في تصميم الصوت والمكساج باستخدام الذكاء الصناعي.
2. **ورشة عرض وتقديم مشاريع الأفلام للمنتجين والممولين**: تقام بالتعاون مع مؤسسة فيلم إندبندنت الأمريكية، وتهدف إلى مساعدة صناع الأفلام في تقديم مشاريعهم بطرق احترافية لجذب المنتجين والممولين، مما يسهم في تحويل رؤاهم السينمائية إلى واقع ملموس.
بينما تقام الورشة الثالثة تحت عنوان كيف تقنع المنتج بسيناريو فيلمك، ويقدم هذه الورشة متخصصين في مجال تطوير السيناريو: محمد حسين وحسام الخولي، تساعد هذه الورشة المشاركون على تعلم كيفية تقديم وعرض سيناريوهاتهم بشكل يجذب اهتمام المنتجين والممولين، مما يعزز فرص تحويل أفكارهم إلى أعمال سينمائية ناجحة.
وتأتي هذه الورش كجزء من التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدعم الابتكار والإبداع في صناعة السينما، وتقديم الفرص للمواهب الشابة للتعلم والتطور، ما يساهم في بناء جيل جديد من صناع الأفلام القادرين على تحقيق تأثير عالمي في المستقبل.
التقديم لهذه الورش متاح حتى يوم 31 أغسطس 2024، ويمكن للمهتمين التقديم عبر البريد إلكتروني cid.workshops@ciff.org.eg مع تحديد الورشة المتقدم لها في عنوان البريد الإلكتروني.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة صناع الأفلام
إقرأ أيضاً:
الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" ينافس في مهرجان دهوك السينمائي الدولي
يواصل الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" نجاحاته الدولية حيث يتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في الدورة الـ11 لمهرجان دهوك السينمائي الدولي، الذي يقام في مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق من 9 إلى 16 ديسمبر الجاري.
فيلم إن شاء الله ولدتفاصيل فيلم إن شاء الله ولديتنافس الفيلم مع 8 أفلام أخرى من 9 دول مختلفة، وهو جزء من المهرجان الذي يُعد واحداً من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويستقطب أفلاماً من جميع أنحاء العالم إلى جانب السينما الكردية.
الفيلم من إخراج المخرج الأردني أمجد الرشيد، ويستند إلى قصة حقيقية تروي معاناة امرأة تُدعى نوال، التي تواجه تحديات ضخمة بعد موت زوجها المفاجئ.
في ظل ظروف اجتماعية وقانونية قاسية، تجد نوال نفسها مهددة بفقدان منزلها لصالح صِهرها، وفقًا لقوانين الميراث السائدة.
ومع تصاعد التوترات، تتوجب على نوال اتخاذ قرارات حاسمة لحماية ابنتها ومنزلها في مجتمع يضع ضغوطًا على النساء، خاصة إذا كان لديهن أطفال ذكور، وهو ما يجعل قصتها تحمل طابعًا إنسانيًا عامًا يعكس معاناة النساء في مختلف أنحاء العالم.
الفيلم حصل على إشادة عالمية منذ عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي لعام 2023، حيث تم ترشيحه لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار لعام 2024.
كما فاز "إن شاء الله ولد" بعدد من الجوائز المهمة في مهرجانات سينمائية دولية مرموقة. حيث فاز بجائزة جانفاونديشن وجائزة ريل دور في مهرجان كان، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان بغداد السينمائي.
كما حصل الفيلم على جوائز أخرى مثل جائزة أفضل عمل أول في مهرجان بنغالورو السينمائي الدولي في الهند، وجائزة أفضل أداء في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجانات مثل مهرجان شاشة آسيا والمحيط الهادي ومهرجان تسالونيكي السينمائي الدولي، كما فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في مشاركاته العالمية الأخرى، حيث عُرض في أكثر من 100 مهرجان دولي، بما في ذلك مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، مهرجان ملبورن السينمائي الدولي، مهرجان لندن السينمائي، مهرجان سيدني السينمائي، مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان عمان السينمائي الدولي، حيث نافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم.
من جهة أخرى، صرحت شاهيناز العقاد، إحدى منتجي الفيلم، بأن قصة "إن شاء الله ولد" هي قصة إنسانية تتجاوز حدود الثقافة والمكان، حيث أن المعاناة التي تعرضها الفيلم ليست مقتصرة على النساء في الأردن فقط، بل يمكن أن تنطبق على النساء في أي مجتمع آخر.
وأكدت أن ما جعل الفيلم يلقى إعجاباً كبيرًا من الجمهور العربي والغربي على حد سواء هو أنه يعكس قضايا إنسانية تتعلق بالمساواة والعدالة، ويبرز معاناة المرأة في مجتمعات قد تفرض عليها تحديات اجتماعية وقانونية.
"الناس حواديت".. نسمة محجوب تطرح أغنية جديدة ذات طابع إجتماعي