أستاذ عبري حديث: الانتباه الفلسطيني لخطورة التمدد الصهيوني بدأ في العشرينيات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إنه بداية من العشرينيات حدث انتباه فلسطيني في خطورة التمدد الصهيوني، ثمّ تصاعد الأمر في الثلاثينيات.
توسع اليهود في فلسطينوأضاف «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه البداية المتواضعة كانت تمثل خطورة على الواقع الفلسطيني، وتغير الكثير من الأمور الاقتصادية، وفي هذا الإطار جرى طرد بضعة آلاف من اليهود من تل أبيب ويافا في وقت لاحق، في إطار المقاومة لهذا التمدد.
وتابع: «أن اليهود حاولوا عيش حياة كريمة أو طبيعية في الدول الغربية قبل احتلال فلسطين، لكنهم واجهوا مضايقات في العصور الوسطى، وفي شرق أوروبا كان هناك تضييقًا ضد اليهود في القرن التاسع عشر، لكن طوال الوقت كان هناك يهود فلسطين يتم التعامل معهم بتسامح ولا توجد معوقات أمام أدائهم لصلواتهم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أنور براهم يعود بعد 8 سنوات بألبوم بعد السماء الأخيرة
أطلق الموسيقار العالمي أنور براهم ألبومه الجديد بعنوان "بعد السماء الأخيرة"، الذي يقدم من خلاله مقطوعات موسيقية حالمة تجمع بين العود، التشيلو، البيانو، والكونترباص. يأتي هذا الإصدار بعد ثماني سنوات من ألبومه الشهير "Blue Maqams"، مستوحياً عنوانه من بيت شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش:
"إلى أين يجب أن تطير الطيور، بعد السماء الأخيرة؟"
يُعد هذا الألبوم أول تجربة لبراهم في إدراج آلة التشيلو ضمن أعماله، حيث لعبت العازفة أنيا لاشنر دورًا محوريًا في هذا المشروع، إذ كانت على دراية عميقة بمؤلفاته، وقدمتها في حفلاتها الخاصة. يفتتح الألبوم بصوت التشيلو ويُختتم به، مما يمنحه طابعًا موسيقيًا متفردًا.
وفي تعليق له، قال براهم:
"إلى أين نذهب بعد الحدود الأخيرة؟ أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة؟"
يُذكر أن عنوان الألبوم مستلهم من قصيدة "بعد السماء الأخيرة" التي كتبها درويش قبل أربعين عامًا، والتي جاءت كتأملات للفيلسوف الفلسطيني إدوارد سعيد حول المنفى والذاكرة.
تم تسجيل الألبوم في مايو 2024 داخل قاعة "أوديتوريو ستيليو مولو آر إس آي" بمدينة لوغانو السويسرية، تحت إشراف المنتج الشهير مانفريد أيشر. ويتزامن صدوره مع انطلاق رباعي براهم في جولة موسيقية أوروبية تشمل فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، وبلجيكا.
شارك في الألبوم، أنور براهم – العود، أنيا لاشنر – التشيلو، دجانغو باتس – البيانو، دايف هولاند – الكونترباص