تحذيرات من عملية سيبرانية كورية شمالية لسرقة أسرار عسكرية ونووية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حذرت بريطانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من أن مجموعة مدعومة من كوريا الشمالية أطلقت حملة تجسس إلكتروني لسرقة أسرار عسكرية ونووية.
وذكر "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني"، بأن مجموعة "أنداريل" التي يُعتقد أنها تابعة لجهاز المخابرات الكوري الشمالي "تخترق منظمات حول العالم لسرقة معلومات تقنية حساسة وسرية وبيانات ملكية فكرية".
من جهته، قال مدير العمليات في الوكالة بول تشيتشستر، إن عملية التجسس السيبراني العالمية التي كشفناها "تظهر المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الفاعلون المدعومون من كوريا الشمالية للاستمرار في برامجهم العسكرية والنووية".
وأضاف تشيتشستر، أن ذلك يجب أن يذكر مشغلي البنى التحتية الأساسية بأهمية حماية المعلومات الحساسة والملكية الفكرية التي يحتفظون بها في أنظمتهم لمنع السرقة وسوء الاستخدام.
وترى وكالة الأمن السيبراني البريطانية أن الأنشطة الضارة لمجموعة "أندارييل" تشكل تهديدا مستمرا للبنية التحتية الحيوية للمؤسسات العالمية.
وذكر تقرير المركز البريطاني للأمن السيبراني، أن مجموعة "أندارييل" تستهدف بشكل أساسي مؤسسات الدفاع والطيران والطاقة والهندسة، كما تستهدف أيضا القطاع الطبي وقطاع الطاقة،
وفي تحذير منفصل، أشار مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) إلى أن "أندارييل" المعروفة بأسماء عدة مختلفة "ما زالت تشكل تهديدا قائما لمختلف القطاعات حول العالم".
وأضاف أن المجموعة استغلت نقاط الضعف في البرامج لشن هجمات إلكترونية تشمل البرامج الخبيثة والاحتيال للوصول إلى بيانات ومعلومات حساسة.
وذكر "إف بي آي" أن "أندارييل" تحاول منذ مدة الحصول على معلومات مثل مواصفات وتصاميم عمليات معالجة اليورانيوم والتخصيب، إضافة إلى الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخية.
ودعا مكتب التحقيقات الفدرالي الشركات المعنية بمجالات الدفاع والفضاء الجوي والطاقة النووية والهندسة على "البقاء في حالة يقظة للدفاع عن شبكاتها بمواجهة العمليات الإلكترونية المدعومة من الدولة في كوريا الشمالية".
في ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى شخص من كوريا الشمالية تتهمه بالقيام بأنشطة سيبرانية تستهدف مرافق أميركية حيوية.
وقالت الوزارة في بيان إن الشخص المدعو ريم جونغ هيوك على صلة بمجموعة "أنداريل" التابعة للاستخبارات العسكرية في كوريا الشمالية، وفقا للاتهامات الغربية.
وأضافت أن ريم وآخرين تآمروا لاختراق أنظمة حواسيب مستشفيات أميركية، واستخدموا برمجيات طلب الفدية للاستيلاء على أموال مقابل الإفراج عن البيانات والسجلات الطبية، ثم استخدموا هذه الأموال لتمويل أنشطة سيبرانية أخرى تستهدف هيئات حكومية أميركية ومتعاقدين أجانب في الصناعات الدفاعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية قرصنة كوريا الشمالية هجوم سيبراني اسرار نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص"
وستتم المحاكمة وفق نظام قضائي يتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، كما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
تشمل الحملة العسكرية المداهمات والاعتقالات في مناطق الساحل السوري، وحماة، وحمص، حيث تستهدف رجال الأعمال المرتبطين بالنظام، بمن فيهم شخصيات قريبة من أسماء الأسد، زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد. كما تستهدف الحملة الضباط والعناصر و"الشبيحة" الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في عهد النظام السابق.
ومع اندلاع العمليات العسكرية، سلم عدد كبير من العناصر والضباط أسلحتهم، في حين اعتُقل آخرون، وسيعامل هؤلاء كأسرى حرب.
وقد طالبت "المرصد السوري" بضرورة معاملة السجناء وفق القانون الدولي، وتأمين حقوقهم القانونية.
من جهة أخرى، أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، عن اكتشاف نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في مخزن للأدوية بمنطقة السيدة زينب بدمشق، التي كانت تعد معقلًا لعناصر "حزب الله" اللبناني والمجموعات المدعومة من إيران.
وتقوم الفرق حاليًا بجمع الجثث والعظام المبعثرة لتحديد هويتها.
تتجه الأنظار إلى كيفية تطورات هذه الأحداث الهامة، إذ تشكل جزءًا من التحولات الجارية في سوريا.