شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من اشتداد المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن كل لحظة تمر على قطاع غزة هناك المزيد من الضحايا سواء جراء القصف المتواصل أو جراء الكارثة الإنسانية والمجاعة، والنزوح المتكرر.
بسبب نزوح الفلسطينيين.. الأونروا تواصل إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة تصريحات كامالا هاريس بشأن غزة تشعل نيران الغضب في إسرئيلوتابع “ الشوا” خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن المجاعة بدأت تشتد في قطاع غزة، والعطش شديد، وتناقص المياه للشرب في ظل درجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى نقص مواد نظافة أساسية، التي منع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة، وهو أمر بالغ الخطورة، أدى لانتشار الأوبئة والأمراض.
وأشار إلى أن الوضع كارثي مع خروج معظم المستشفيات في غزة من الخدمة، وانتشار أمراض غير مسبوقة، كشلل الأطفال والكبد الوبائي، جراء نزوح الأطفال إلى المقابر، في ظل ظروف نزوح هي الأصعب منذ بداية العدوان، والنزوح لأكثر من 10 مرات في ظل إطلاق النار، وفقدان الكثيرين لحياتهم.
وواصل الشوا أن القطاع يفتقر إلى مستلزمات الإيواء، التي يمنع الاحتلال دخولها للقطاع، كما أن المرضى والجرحى محرومون من العلاج خارج غزة، لافتا إلى أن الأمور باتت أسوأ وتزداد سوءًا كل لحظة في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وهي كارثة تسبب بها الاحتلال ويواصل تعميقها.
وفي سياق متصل، صرح قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية ملتزمة بتغيير الواقع الأمني في المنطقة، مؤكداً أن الهجمة القادمة ستكون حاسمة عند اتخاذ القرار بتنفيذها.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة تفقدية على الحدود الشمالية، قال قائد المنطقة: "نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني على الأرض، ونعمل بجدية لضمان أمن مواطنينا. عندما يحين وقت الهجمة، ستكون حاسمة وستحقق أهدافها بالكامل."
وأضاف القائد أن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات على الحدود الشمالية بدقة ويستعد لمواجهة أي تهديدات محتملة. وأكد على جاهزية القوات الإسرائيلية للتصدي لأي محاولات اختراق أو اعتداء من قبل الفصائل المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
وجّهت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، جُملة تهديدات بمعاقبة من وصفتهم بـ"أذناب الاحتلال" الذين يخدمون أهداف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب، شهدها قطاع غزة المحاصر، خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في البيان إنّ: "المتظاهرين مصرون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف"، مضيفا: "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".
وأوضح مسؤولو حماس أنّ: "للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات من أجل أغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية".
وبحسب عدد من الصور ومقاطع الفيديو، جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّه في قلب شمال ووسط قطاع غزة، خرج مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، للتظاهر ضد استمرار شّن الحرب عليهم، حيث رفعوا عدد من اللافتات كتب عليها عدّة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب" و"نرفض نحن نموت".
وقال بعض المتظاهرين، في تصريحات لوكالة "رويترز" إنهم: خرجوا إلى الشوارع من أجل التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.
وقال أحد سكان حي الشجاعية المتواجد بمدينة غزة، وهو الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء: "لسنا ضد المقاومة، لكن نحن ضد الحرب؛ كفى حروبا، لقد تعبنا"، فيما أبرز متحدث آخر: "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".
إلى ذلك، من المرتقب تنظيم المزيد من المظاهرات، حيث لاقت ترحيبا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الخميس. ما جعل فصائل المقاومة، التي تضم حماس، عبر بيان لها، تهدّد بمعاقبة: "قادة الحراك المشبوه"، والتي فّسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.
ومنذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، لحرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، باتت المستشفيات تستقبل من جديد مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، في خضمّ إمكانيات جد ضعيفة وغياب كافة المستلزمات الطبية، ناهيك عن ندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.