نقل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حديث مسؤول محلي بوزارة الصحة الكونجولية: إن مسلّحين يرجح أنهم من مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي قتلوا 17 شخصًا على الأقل في هجوم استهدف مزارعين في حقولهم بشرق البلاد.

واستهدف الهجوم سكان بلدة أويتشا في مقاطعة شمال كيفو بالكونجو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالمعادن تعاني من عنف المليشيات المسلّحة.

وفي هذا السياق، أكد رئيس بلدية أويتشا نيكولاس كيكوكو، ضلوع مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم داعش في الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء.

وحول أعداد القتلى، أعلن مسؤول بمستشفى أويتشا المركزي أن المستشفى استقبلت 19 جثة، من بينها امرأتان. وقد قطعت رؤوس البعض، مشيرًا إلى أن الضحايا قُتلوا بشكل وحشي عنيف. بينما ذكر باتريك كاكولي موكوهي، نائب رئيس إحدى منظمات المجتمع المدني، إنه أحصى 17 جثة في المستشفى، مشيرًا إلى تردد أنباء عن وجود 31 ضحية أخرى وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى.

بيان مرصد الأزهر

من جانبه أدان مرصد الأزهر الهجوم الإرهابي الذي ينم عن خطورة ترك الساحة لمثل هذه المليشيات التي لا تراعي إنسانية ولا رحمة، ولا يحركها إلا مصالحها ولو على أشلاء الأبرياء.

كما حذّر المرصد من خطورة تنامي نشاط مليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة التي أصبحت تمثّل التهديد الأكبر على الأمن ليس في الكونغو الديمقراطية فحسب، بل في إقليم شرق ووسط إفريقيا بشكل عام، لذا ينادي المرصد بضرورة تعزيز جهود مكافحة هذه المليشيا وما على شاكلتها ووأد حلم تنظيم داعش الإرهابي في إرساء قواعد له في المنطقة من خلال بعض المليشيات المسلّحة والمجرمين.

اقرأ أيضاًمرصد الأزهر يحذر من خطورة امتلاك حركة الشباب في الصومال للسلاح

مرصد الأزهر: الاحتلال مازال يرتكب جريمة تعد الأبشع على مدار القرن الـ 21

مرصد الأزهر يدين هجوم النيجر: جماعات الإرهاب تنتهز الفرصة لتهديد السلم العام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: داعش الهجوم الإرهابي الكونغو مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

في مقابلة نادرة.. قائد الجيش الأوكراني يوضح أهداف الهجوم على روسيا

كشف قائد الجيش الأوكراني الجنرال، أولكسندر سيرسكي، أن روسيا كانت تخطط لشن هجوم جديد على أوكرانيا من منطقة كورسك قبل التوغل المفاجئ لكييف عبر الحدود، وذلك في تصريحات أدلى بها في مقابلة خاصة مع شبكة "سي ان ان".

وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه منصب القائد العسكري في فبراير الماضي، صرح سيرسكي، الخميس، أنه يعتقد أن "عملية كورسك كانت ناجحة".

وقال المسؤول العسكري، إن الهجوم "قلل من تهديد هجوم العدو. منعناهم من التصرف. نقلنا القتال إلى أراضي العدو حتى يشعر العدو بما نشعر به كل يوم"، وذلك في مقابلة نادرة قدم فيها تقييما صريحا للحرب ضد الروس.

الأهداف الرئيسية للعملية

وفي الشهر الماضي، اقتحمت القوات الأوكرانية كورسك في توغل عبر الحدود فاجأ حتى المسؤولين الأميركيين، وفقا للشبكة.

وأطلقت أوكرانيا عمليتها المباغتة في كورسك في السادس من أغسطس وأفادت بأنها تحقق تقدّما، في وقت تتقدّم القوات الروسية من جانبها في شرق أوكرانيا.

وفي أكثر شرح تفصيلي للمنطق وراء التوغل، حدد سيرسكي الأهداف الرئيسية للعملية: منع روسيا من استخدام كورسك كمنصة إطلاق لهجوم جديد، وتحويل قوات موسكو من مناطق أخرى، وإنشاء منطقة أمنية ومنع القصف عبر الحدود للأهداف المدنية، وأسر أسرى حرب، ورفع معنويات القوات الأوكرانية والأمة بشكل عام.

وقال الجنرال، الذي تولى منصب قائد الجيش في فبراير، إن موسكو نقلت عشرات الآلاف من القوات إلى كورسك، بما في ذلك بعض من أفضل قوات الإنزال الجوي لديها.

وبينما اعترف بأن أوكرانيا كانت تحت ضغط هائل في المنطقة المحيطة ببوكروفسك، المدينة الاستراتيجية التي كانت لأسابيع مركز الحرب في شرق أوكرانيا، قال سيرسكي إن قواته تمكنت الآن من وقف التقدم الروسي هناك.

وقال: "خلال الأيام الستة الماضية، لم يتقدم العدو مترا واحدا في اتجاه بوكروفسك. بمعنى آخر، استراتيجيتنا تعمل"، مضيفا "لقد سلبنا قدرتهم على المناورة ونشر قوات التعزيز من الاتجاهات الأخرى .. وقد شعرنا بهذا الإضعاف بالتأكيد في مناطق أخرى. نلاحظ أن كمية القصف المدفعي وكذلك شدة الهجوم قد انخفضت".

"معا أقوى"

وفي حديثه للشبكة، قال سيرسكي إنه لا شك في أن روسيا تتفوق على أوكرانيا عليها في التسليح وأعداد المقاتلين، غير أنه أشار إلى أن هذه الميزات المادية أجبرت كييف على أن تصبح أكثر ذكاء وكفاءة في طريقة خوضها للحرب.

وعيّن سيرسكي قائدا عاما للجيش الأوكراني، شهر فبراير الماضي، وفي وقت صعب بشكل خاص بالنسبة لأوكرانيا، بعد أن أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الجنرال فاليري زالوزني.

أدت التأخيرات التي استمرت لشهور في تسليم المساعدات العسكرية الأميركية إلى نقص حرج في الذخيرة، وفقا لسيركسي الذي أوضح أنها (التأخيرات) تسببت بالفعل في انتكاسات كبيرة على ساحة المعركة وأدت إلى انخفاض في المعنويات - وهو أمر اعترف بأنه لا يزال مشكلة.

وقال إنه يقوم برحلات متكررة إلى خطوط المواجهة ويحرص على قضاء الوقت مع قواته.

وقال: "نتحدث نفس اللغة .. نفهم بعضنا البعض بغض النظر عمن أتحدث إليه - سواء كان هذا جنديًا عاديا، على سبيل المثال، أو قائد لواء، أو قائد كتيبة".

وأضاف: "لقد كنت في هذه الحرب منذ عام 2014"، في إشارة إلى التوغل الروسي في دونباس قبل 10 سنوات. وتابع: "بمعنى آخر، خط المواجهة هو حياتي. نحن نفهم بعضنا البعض، أعرف كل المشاكل التي يعاني منها جنودنا وضباطنا".

وأنهى سيرسكي المقابلة بشكر حلفاء أوكرانيا الغربيين على دعمهم. وقال: "معا نحن أقوى.. معا يمكننا الفوز".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني يدين مقتل 3 جراء استهدافهم من آليات الاحتلال
  • وزير الداخلية اللبناني يدين مقتل 3 أشخاص في استهداف الاحتلال آلية للدفاع المدني
  • قوات حماية الديمقراطية وقوات الدفاع عن الوحدة الوطنية ووحدة السلم القومي
  • ياسر العطا: الهجوم الذي استهدف البرهان في جبيت زاد من قوة وصلابة القوات المسلحة
  • أردوغان يدين مقتل الناشطة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس
  • في مقابلة نادرة.. قائد الجيش الأوكراني يوضح أهداف الهجوم على روسيا
  • من 8 لـ 10 سبتمبر.. مرصد الأزهر يطلق مبادرة «اعرف أكتر» فى نسختها الثانية
  • تقرير: رهان أوكرانيا ضد روسيا يُنذر بـ "خطأ فادح"
  • بوتين: الهجوم على كورسك "فاشل".. وهدفنا تحرير دونباس
  • خبير أمريكي: القوات الأوكرانية لن تتمكن من الصمود حتى نهاية العام