الثورة نت../

أشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بجهود فرق الدفاع المدني والقطاعات التي ساهمت في إخماد الحريق الكبير بخزانات النفط في ميناء الحديدة نتيجة العدوان الإسرائيلي.

ونوه قحيم ، بدور قائد المنطقة العسكرية الخامسة في مساندة كل الجهود لاحتواء هذا الحريق والتداعيات الناتجة عن استهداف المنشآت الخدمية.

ونقلت وكالة “سبأ” عن المحافظ قحيم قوله: أن العمل يجري بوتيرة عالية في استقبال السفن وتفريغها بميناء الحديدة، واتخاذ التدابير التي من شأنها ديمومة النشاط الملاحي وتوفير احتياجات الشعب اليمني من السلع والبضائع”.

ونوه بجهود قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة بميناء الحديدة، وما تم اتخاذه من معالجات عقب استهداف العدوان الاسرائيلي للميناء وتدمير عدد من كريناته الجسرية، واستعادة العمل خلال 24 ساعة.

كما أشاد محافظ الحديدة، بدور وزارة ومؤسسة الكهرباء والفرق الفنية المرابطة بالميدان، التي بذلت جهودا كبيرة لإعادة إدخال محطة رأس كتنيب التي تعرضت للقصف إلى الخدمة، وتوفير الكهرباء من مصادر بديلة عقب الاستهداف الصهيوني للمحطة المركزية وخزانات الماوزت الخاصة بها.

وحذر العدو الصهيوني من عواقب الغطرسة والتمادي في جرائمه بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.. مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية سترد على العدوان الإسرائيلي في الزمان والمكان المناسبين وعلى العدو أن يعي جيدا أنه أصبح في حرب مفتوحة.

وأكد قحيم أن الموقف التاريخي المشرف لليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، لا يمكن أن يتزحزح ولن ترهبه الغارات الصهيونية مهما بلغ تمادي وإجرام الكيان الغاصب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!

أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

 

 

أكمل حزب الله رده على العدو “الإسرائيلي” بعد أسابيع من الإعداد والتجهيز والانتظار الصهيوني والأمريكي، وسط دوامة من الخوف والذعر والقلق التي عصفت بالكيان ومستوطنيه، وهذه الدوامة لا يمكنها أن تهدأ أو تنتهي، لأن الحزب ترك الحساب مفتوحًا وسط مواصلة عملياته المساندة لغزة، وأيضًا في ظل الترقب للرد الإيراني على جريمة اغتيال القيادي الكبير في حركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والرد اليمني على عدوان الحديدة، ولعل الحكمة من تجزئة الرد هو استمرارية هذه الحالة لدى العدو لاستنزافه إلى أقصى حدود ممكنة.
فيما يخص الرد اليمني، فالتحضير له قائم وله مساره الخاص، كما عاد وأكد قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب يوم الخميس الماضي، مع الإشارة إلى أن التوقيت سيكون مفاجئًا للعدو بإذن الله تعالى.
مسألة الرد قطعية وحتمية، ولا نقاش فيها، واليمن ليس لديه أي سقوف سياسية أو اعتبارات أخرى يمكن أن تؤثر في طبيعة وحجم الرد وتوقيته ولا نوعية الأهداف المرصودة، كل ما يمكن للقوات المسلحة أن تقدمه وتفعله لن تتردد ولن توفر جهدًا في سبيل إيلام العدو والتأثير فيه والجزاء قد يكون من جنس العمل.
الهم الأكبر بالنسبة لليمن، واليمنيين على لسان قائدهم ليس الرد، بل ما هو أكبر من ذلك في ظل المساعي الحثيثة والدؤوبة للارتقاء بالأداء العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر، وهذا يعني أن اليمن يحسب حساب معركة مفتوحة مع احتمال معاودة العدو “الإسرائيلي” شن اعتداءات على المنشآت الحيوية والاقتصادية في البلد وهو ما يستوجب ردًا عاجلاً وفاعلاً.
مشاهد النيران المشتعلة في السفينة “سونيون” بحمولتها النفطية التي تصل إلى مليون برميل من النفط وبحكم ارتباط الشركة المشغلة لها بالكيان الغاصب، كانت تكفي ليعلن اليمن الإيفاء بالوعد وإعلان الرد على الاعتداء الصهيوني على خزانات النفط في ميناء الحديدة، وما نجمت عنها من حرائق كبيرة صورها نتنياهو كإنجاز دعائي، لكن هذا لم يكن لأن المسار هو فرض الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، وشرط توقف تلك العمليات هو وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
السؤال هو: لماذا تأخر الرد اليمني ومتى يمكن تنفيذه وما طبيعته؟
مسألة التأخير تكتيكية وضرورية في نفس الوقت، حيث أن قوات العدو في حالة استنفار مع داعميها الأمريكيين والغربيين والعملاء من الأنظمة العربية المطبعة التي تشارك بكل إمكاناتها في اعتراض القدرات والتصدي لأي صواريخ أو طائرات مسيَّرة قادمة من اليمن أو من إيران والعراق، والأمر يستدعي المناورة والبحث عن أي ثغرة لاختراق كل الأحزمة النارية المحيطة بالكيان.
في توقيت الضربة نعتقد أن الموعد اقترب، والأمر قد تكون له علاقة بالاحتفالات بمولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، كمناسبة لها ما بعدها في كل محطات اليمن السابقة على مدى أكثر من عقد من الزمن، وغير رسالة العسكر والأمن فثمة رسالة أخرى يجب إيصالها لأعداء الأمة، وهي التمسك بالنبي الأكرم وبمسراه والمقدسات الإسلامية والانتصار لفلسطين ومجاهديه واجب ديني وأخلاقي ويأتي في صلب الاستجابة لله ولرسوله الكريم.
بحكم المتابعة، فاليمن يحرص على تدشين فعاليات المولد أو تتويجها بعمليات نوعية كانت في السابق تقتصر على مهاجمة السعودية والإمارات قطبي العدوان الأمريكي على الشعب اليمني، وهذا العام قد يكون الاحتفال مختلفًا بطَي ورقة الأدوات الإقليمية المتصهينة كما طويت الأدوات المحلية ليبدأ عهد جديد من الجهاد بمواجهة قادة الكفر وقوى الاستكبار العالمي.
الرد اليمني في الأخير لم يعد منحصرًا في إطار العدوان “الإسرائيلي” على غزة وجرائم حرب الإبادة والتجويع فيها، بل أصبح متعلقًا بمبدأ السيادة والكرامة الوطنية بالنسبة لليمن، ومعيار الالتزام الديني والإنساني والأخلاقي، والرد سيكون بمثابة نهاية مرحلة وبداية أخرى في مواجهة العدو “الإسرائيلي” حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات.

مقالات مشابهة

  • الأبيض يدين استهداف الدفاع المدني: لوضع حد نهائي لهذا الاستهداف المتكرر والمتعمد
  • ميقاتي يستنكر استهداف الدفاع المدني في الجنوب.. واجتماع طارئ الإثنين في السرايا
  • ارتفاع اعداد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 40,939 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 40,939 شهيدا و94,616 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 40,939 شهيدا و94,616 مصابا
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • 66 مسيرة في الحديدة تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتستنكر صمت شعوب الأمة الإسلامية
  • راشد بن حميد يشيد بجهود وزارة شؤون الشباب
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية.. يشيد بجهود الدولة لدعم سلع معرض أهلا مدارس