“الفيفا” تسمح لحكيمي حصرا بالحديث إلى الحكم في مباريات المنتخب الأولمبي القادمة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أن حكام مسابقة كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، لن يسمحوا إلا لقادة المنتخبات بالتحدث ومناقشة القرارات مع الحكام بعد تطبيق هذه القاعدة لأول مرة في بطولة أوروبا 2024، الشهر الماضي.
وذكر “الفيفا” في بيان رسمي، أنه يشجع على اعتماد هذا الإجراء في جميع المسابقات على مستوى العالم، بعد قيام الاتحاد الأوروبي للعبة بتطبيقه ليشمل جميع بطولاته في محاولة لتسهيل التواصل ليكون أكثر وضوحاً.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، حسب البيان، “دون الحكام لن تكون هناك كرة قدم.. حماية حكام المباريات وضمان معاملتهم باحترام أمر أساسي لمستقبل اللعبة”.
وأضاف، “تنفيذ إجراءات مثل (تحدث القائد فقط) أمر بالغ الأهمية للحفاظ على روح كرة القدم، وحماية أولئك الذين يلتزمون بقواعدها”.
وأوضح الفيفا أنه سيواصل مراقبة تأثير قاعدة “تحدث القائد فقط” خلال المباريات.
وقال بييرلويغي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالفيفا، كما يشير البيان، “هذه خطوة مهمة تعتمد على الفكرة الشاملة المتمثلة في تعزيز العدالة والاحترام في كرة القدم، مع إتاحة خط مفتوح للحوار بين الحكام والفرق”.
وانطلقت منافسات كرة القدم للرجال في الأولمبياد الأربعاء، بمواجهة المغرب ضد الأرجنتين وانتهت بفوز المنتخب الوطني بهدفين لهدف واحد، في لقاء استضافته مدينة سانت إيتيان، عرف جدلا تحكيميا واسعا وبطاقات صفرٍ كثيرة للاعبي المنتخب الأولمبي، الأمر الذي يهدد بعضهم بالغياب في المباراة الثالثة أمام العراق في حال تلقيهم بطاقة صفراء في مباراة يوم غد السبت أمام أوكرانيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الجماهير ترفع شعار “السكوت يجلب الذهب” في مدرجات بارالمبية “باريس 2024”
أقرت الجماهير الفرنسية تعاملاً جديداً يتناسب مع بعض المنافسات خلال دورة الألعاب البارالمبية “باريس 2024” تقوم على مبدأ أن “السكوت يجلب الذهب” تعزيزاً لفكرة أن الصمت يفيد بعض الرياضيين خاصة من أصحاب الإعاقة البصرية الذين يعتمدون على السمع أكثر في منافساتهم، سعياً للفوز والوصول إلى منصات التتويج.
وداخل مدرجات بعض منافسات الدورة، مثل الوثب الطويل في ألعاب القوى، وكرة القدم للمكفوفين، وكذلك كرة الهدف، انتشرت لوحات “رجاء الصمت”، مع الإشارة الشهيرة بوضع السبابة على الفم لمنع التشويش على اللاعبين.
وتحتاج بعض الرياضات في الألعاب البارالمبية خاصة لأصحاب الإعاقات البصرية، مثل كرة القدم للمكفوفين إلى سماع اللاعبين لصوت الكرة التي تحتوي على جرس، بالإضافة إلى سماع أصوات منافسيهم الذين يجب الإعلان عن تحركاتهم، ورياضات أخرى مثل الوثب الطويل التي يحتاج فيها اللاعبون إلى سماع أصوات مدربيهم لتحديد اتجاههم وتحديد الوقت المناسب للقفز قبل الخط المحدد.
وتشير إحصائيات اللجنة البارالمبية الدولية إلى أن حوالي 50% من جماهير “باريس 2024” لم يسبق لهم حضور مثل هذه الألعاب البارالمبية، وربما هذا ما دفع هؤلاء الجماهير إلى مثل هذه الطرق لحث الجميع في المدرجات إلى التزام الصمت، علاوة على أصوات في مكبرات الصوت بالملاعب تصدر “أصواتا” تفهم بأنها طلب بعدم الحديث ومنع الكلام.
وهذا ما دفع رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز للتأكيد على أن ما رأه في مباراة لكرة القدم للمكفوفين أقيمت بجوار برج إيفل” كان أمراً رائعاً” حيث كان يجب على المتفرجين البقاء هادئين في اللحظات الرئيسية حتى يتمكن اللاعبون من سماع الكرة.وام