أثارت مجموعة من التصريحات التي أدلت بها الفنانة حورية فرغلي مؤخرًا، في أحد البرامج التليفزيونية، اهتمام جمهورها ومحبيها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة التصريحات التي تخص قصتها مع فكرة تبني الأطفال والعادات الصباحية الغريبة لها وسبب تمنيها الموت في فترة من فترات حياتها.

تناول الخل في الصباح  

عادة صباحية غريبة كشفت عنها الفنانة حورية فرغلي خلال استضافتها في أحد اللقاءات التليفزيونية، إذ أكدت أنها تحرص على تناول الخل في الصباح الباكر وتشعر بالاستمتاع الشديد أثناء شربه: «أنا معرفش ليه بحب الخل، أول ما أدخل المطبخ أشربه وبكون مستمتعة به استمتاع غير طبيعي وعمري ما اتأثرت بشربه».

ومن التصريحات الأخرى التي صدمت متابعيها تأكيدها أنها تمنت الموت في فترة من فترات حياتها، وذلك بسبب عدم زواجها وامتلاكها أسرة وعدم قدرتها على إنجاب الأطفال، إذ قالت: «كنت بتمنى يكون عندي عائلة وأطفال أهتم بيهم وأشوفهم وهما بيكبروا ويتجوزوا لكن ربنا موفقنيش في الأمر ده».

سبب رفض تبني الأطفال 

وعن سبب رفض الفنانة حورية فرغلي لفكرة تبني الأطفال، كشفت في الحوار التليفزيوني أنها تبنت طفلين من قبل وكانا من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن لم يسمح لها باصطحابهما لمنزلها، لأنه يشترط لذلك أن تكون متزوجة، لذلك اكتفت بأن تتكفل بمصاريف معيشتهما، وتوفيا بعد 6 سنوات من كفالتها لهما.

وأكدت حورية فرغلي أن عملها في مسرحية «رابونزل بالمصري» إبريل الماضي كان من أكثر الأشياء التي أسعدتها مؤخرًا لأن المسرحية سمحت لها بالعمل والتمثيل مع مجموعة من الأطفال: «مكنتش أتخيل إن جمهوري ممكن يكون من الأطفال ودي حاجة أسعدتني جدًا»، مشيرة إلى موقف تأثرت به كثيرًا خلال عرض المسرحية عندما فوجئت بإقبال فتاة صغيرة نحوها وهي ترتدي الفستان والباروكة نفسها التي ترتديها حورية في العرض، وقالت لها الفتاة إنها تريد أن تكون مثلها، ما جعلها تشعر بسعادة بالغة وتحتضنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حورية فرغلي الخل التبني الأطفال حوریة فرغلی

إقرأ أيضاً:

مجلس رقابة ميتا يفصل بين التهديدات بالقتل و"التصريحات الطموحة" في فنزويلا

لقد ألقى مجلس الرقابة في شركة ميتا الضوء على سياسات تعديل المحتوى التي تنتهجها الشركة في فنزويلا وسط حملات قمع عنيفة واحتجاجات واسعة النطاق في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد.

 وفي قراره، قال المجلس إن مستخدمي فيسبوك الذين ينشرون عن الجماعات المسلحة المدعومة من الدولة والمعروفة باسم "الجماعات الجماعية" يجب أن يكون لديهم المزيد من الحرية في الإدلاء بتصريحات مثل "اقتلوا تلك الجماعات الجماعية اللعينة".

طلبت الشركة من مجلس الرقابة إرشادات بشأن هذه القضية الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المشرفين عليها لاحظوا "تدفقًا" من "المحتوى المناهض للجماعات الجماعية" في أعقاب الانتخابات. طلبت ميتا على وجه التحديد رأي المجلس في منشورين: منشور على إنستجرام بعبارة "اذهبوا إلى الجحيم! أتمنى أن يقتلوكم جميعًا!" تقول ميتا إنه كان موجهًا إلى الجماعات الجماعية، ومنشور على فيسبوك ينتقد قوات الأمن في فنزويلا والذي قال "اقتلوا تلك الجماعات الجماعية اللعينة".

 

قالت هيئة الرقابة إن أيًا من المنشورين لم ينتهك قواعد ميتا بشأن الدعوات إلى العنف وأن كلاهما يجب تفسيره على أنه "تصريحات طموحة" من مواطني بلد حيث هدد العنف المدعوم من الدولة حرية التعبير. وكتبت الهيئة في قرارها: "إن أهداف العنف الطموح هي القوات المدعومة من الدولة التي ساهمت في القمع الطويل الأمد للمساحة المدنية وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في فنزويلا، بما في ذلك في أزمة ما بعد الانتخابات الحالية". "على النقيض من ذلك، كان السكان المدنيون هدفًا لانتهاكات حقوق الإنسان إلى حد كبير".

كما انتقدت هيئة الرقابة ممارسة ميتا المتمثلة في جعل المحتوى السياسي أقل وضوحًا عبر خدماتها.

 "كما تشعر الهيئة بقلق عميق من أن سياسة الشركة في سياق فنزويلا للحد من توزيع المحتوى السياسي قد تقوض قدرة المستخدمين على التعبير عن المعارضة السياسية وزيادة الوعي بالوضع في فنزويلا للوصول إلى أوسع جمهور ممكن". وأوصت اللجنة بأن تتكيف ميتا مع سياساتها "لضمان أن المحتوى السياسي، وخاصة حول الانتخابات والاحتجاجات التي تلي الانتخابات، مؤهل لنفس النطاق مثل المحتوى غير السياسي" خلال أوقات الأزمات.

هذه القضية ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها المجلس في المناقشة المحيطة بدور المحتوى السياسي على تطبيقات ميتا. في وقت سابق من هذا العام، قبل المجلس أول قضية تتعلق بمنشور على Threads، والذي من المتوقع أيضًا أن يؤثر على قرار ميتا المثير للجدل بالحد من توصيات المنشورات السياسية على الخدمة. ولم ينشر المجلس قراره في القضية بعد.

مقالات مشابهة

  • عقوق ابن يصنع المأساة.. أم تفقد حياتها على يد فلذة كبدها
  • الصين تنهي عقوداً من تبني أطفالها لدى دول العالم
  • بولندا تبني جدارًا على الحدود مع بيلاروسيا لوقف تدفق المهاجرين
  • مجلس رقابة ميتا يفصل بين التهديدات بالقتل و"التصريحات الطموحة" في فنزويلا
  • الصين تنهي عمليات التبني الأجنبية
  • التحقيق مع أصحاب فيديوهات الحياة اليومية من داخل السجن
  • نهاية محزنة.. عداءة أولمبية تفقد حياتها ببنزين رفيقها العاطفي
  • طبيب يُساعد سيدة على إنهاء حياتها.. دماء على البالطو الأبيض
  • عبدالصادق يبحث مع «حورية» تمكين المرأة في قطاع النفط
  • المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية وتؤكد تضامنها مع مصر