بريطانيا.. لندن بصدد الكشف عن فجوة هائلة في المالية العامة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تستعد وزيرة المال البريطانية الجديدة رايتشل ريفز للكشف عن فجوة هائلة في المالية العامة تبلغ 20 مليار جنيه إسترليني (25.7 مليار دولار)، خلال كلمة أمام البرلمان الاثنين، حسبما أفادت وكالة "بي آي" الجمعة.
وقد يكون مثل هذا الإعلان مقدمة لزيادة الضرائب في الأشهر المقبلة.
وستحدّد ريفز خلال كلمتها موعد إعلان موازنة الحكومة في الخريف، وفقًا للوكالة.
ولم يتمكن متحدثون باسم وزارة الخزانة البريطانية اتصلت بهم وكالة فرانس برس من تأكيد هذه المعلومات على الفور الجمعة.
وفي قمة مجموعة العشرين في البرازيل، قالت ريفز للصحافيين الخميس، إنها ستدلي "بخطاب أمام البرلمان الاثنين حول وضع المالية العامة والضغوط على الإنفاق الحكومي".
وتحدثت عن "تحدي هائل للحكومة" العمالية "بسبب الأضرار التي لحقت بالاقتصاد والخدمات العامة خلال حكم المحافظين".
ووعدت رايتشل ريفز "بانضباط من حديد" فيما يتعلق بالموازنة في بريطانيا.
وسيكون أمام حكومة كير ستارمر هامش محدود للتصرّف في الموازنة بهدف إحداث التغيير الذي وعد به خلال حملته الانتخابية.
وبلغ الدين العام 14,5 مليار جنيه إسترليني ( نحو 18.7 مليار دولار) في يونيو، بانخفاض بنحو 20 بالمئة مقارنة بالعام السابق، لكنه أعلى من المتوقع، حسبما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني الأسبوع الماضي.
ويلامس الدين العام منذ أشهر 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة للمساعدات الموزعة أثناء الوباء أو أثناء أزمة الطاقة على نحو خاص، وبلغ 99,5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية يونيو، ليبقى عند مستويات لم نشهدها منذ "مطلع ستينات القرن الماضي"، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.
استبعد حزب العمال الذي حقق فوزا واسعا في انتخابات الرابع من يوليو بعد 14 عاما من حكم المحافظين، زيادة الضريبة على الدخل أو على القيمة المضافة، ومساهمات الضمان الاجتماعي والضريبة على الشركات، ولكن قد يُنظر في إدخال تغييرات على الضرائب على أرباح رؤوس الأموال أو على الميراث.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة زيلينسكي وترامب.. بريطانيا تعلن عن 3 أهداف لـ«قمة لندن»
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القمة التي تُعقد اليوم الأحد في لندن بشأن أوكرانيا تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، أن الهدف الأول يتمثل في "تعزيز موقف أوكرانيا حاليًا، من خلال استمرار الدعم العسكري وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا".
أما الهدف الثاني، فيتمثل في "ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم يحقق السلام المستدام في أوكرانيا، ويضمن قدرتها على ردع أي هجوم روسي مستقبلي والدفاع عن أراضيها".
وأضاف البيان أن الهدف الثالث هو "وضع الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا".
وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن هذه القمة المهمة ستمنح الزعماء الأوروبيين فرصة لدفع الجهود نحو تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد أن تعطلت المساعي الدبلوماسية عقب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبحسب "سي إن إن"، أكد داونينغ ستريت، السبت، أن "رئيس الوزراء جدد هذا الأسبوع دعمه الثابت لأوكرانيا، وأعرب عن عزمه إيجاد طريق يُنهي الحرب غير القانونية التي تشنها روسيا، ويضمن لأوكرانيا سلامًا دائمًا قائمًا على السيادة والأمن".
ومن المقرر أن تجمع قمة لندن كلًّا من كير ستارمر وزيلينسكي مع عدد من زعماء أوروبا، إلى جانب رؤساء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأشار داونينغ ستريت إلى أن "رئيس الوزراء شدد على أنه لا يمكن التفاوض بشأن مستقبل أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا نفسها"، مؤكدًا هذا الموقف خلال استقباله الحار للرئيس زيلينسكي في داونينغ ستريت مساء السبت، قبيل انطلاق القمة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وصل إلى لندن، السبت، لإجراء اجتماعات تمهيدية مع ستارمر، الذي قال في بيان إن العالم يقف أمام "نقطة تحول" بعد مرور ثلاثة أعوام على الحرب الروسية في أوكرانيا.