العدو الصهيوني يعترف بمصرع أحد جنوده في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون../ اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، بمصرع أحد جنودها خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الصهيونية: إن جنديا قتل في رفح جنوب قطاع غزة باستهداف جرافة من طراز D9 بصاروخ مضاد للدروع.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى قوات العدو بحسب ما اعترف العدو خلال شهر يوليو الجاري إلى 20 قتيلًا في جبهات القتال مع المقاومة في غزة والضفة والشمال المحتل.
وكانت قوات العدو قد أقرت، أمس الخميس، بمصرع جندي وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة خلال معارك مع المقاومة في جنوب قطاع غزة.
ووفق ما سمح به للنشر، أورد الإعلام الصهيوني، أن 688 جنديًا وضابطًا قتلوا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 323 قتيلًا في المعارك البرية في قطاع غزة.
وعلى مدى 294 يوما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي لقوات العدو الصهيوني في مختلف محاور التوغل في القطاع، موقعة الخسائر المادية والبشرية في صفوفه.
#العدوان الصهيوني على غزةُ#قطاع غزةفلسطينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.