حذر قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين من أنه عندما يتم اتخاذ قرار بشن هجوم على لبنان فإنه سيكون "هجوما حازما وحاسما".

وخلال تفقده مقاتلي الفريق القتالي التابع للواء غولاني، قال غوردين للمقاتلين: "نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني ​​هنا في الشمال. وسيتمكن سكان المطلة وجميع سكان الشمال من العودة إلى منازلهم.

تقوم الكتيبة واللواء بعمل ممتاز في استكمال العمل الدفاعية"، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من الأنشطة الهجومية. لقد قضينا بالفعل على أكثر من 500 إرهابي في لبنان، غالبيتهم العظمى من حزب الله، ودمرنا آلاف البنى التحتية".

وشدد على أن "دعمنا يأتي من السكان، دعمنا يأتي من المدنيين، ووجوهنا وبنادقنا موجهة نحو العدو. عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، سيكون هجوما حاسما وحازما"، لافتا إلى أن "الواقع الذي نبنيه الآن من خلال استهداف الجانب الآخر وإبعاد العدو، يتيح لنا القيام بهذا الهجوم بشكل نوعي للغاية".

هذا ويتصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وقد أعلن "حزب الله" حتى الساعة تنفيذ 5 عمليات استهدفت شمال إسرائيل.

وقال الحزب في بيانات منفصلة: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة،

أطلق مجاهدو ‌‌‏‌‏المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الحربية ‏داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب مما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود‏ ‏اللبنانية مع فلسطين المحتلة.‏استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:10 المنظومة الفنية في ‏موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. ‏استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:44 تحركا لجنود العدو ‏الإسرائيلي داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة. ‏استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:45 موقع الرمثا في تلال ‏كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:00 موقع زبدين في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".

هذا وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم غارة جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب سبقها سقوط عدد من القذائف المدفعية عند أطراف البلدة، كما شنت غارة على بلدة مركبا فيما استهدف القصف المدفعي أطراف بلدة شبعا.

وقالت قناة "المنار" إن "قصفا فوسفوريا استهدف أطراف بلدة راشيا الفخار، كما سقطت 4 قذائف مدفعية في محيط "بركة النقار" جنوبي بلدة شبعا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع الجوي صواريخ مضادة للطائرات حزب الله قطاع غزة فلسطين المحتلة المقاومة الإسلامیة عند الساعة استهدف مجاهدو إصابة مباشرة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.

كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.

وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".

لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.

وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".

وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.

ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.

وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • ربط متفجرات حول عنق مسن.. موقع عبري يكشف فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
  • «الصحة اللبنانية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت مسعفين من بلدة حولا
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في قضاء بنت جبيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله