صور| فعاليات توعوية لتصحيح مفاهيم ومخاوف التبرع بالأعضاء في الأحساء
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نظم تجمع الأحساء الصحي، بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، فعالية التبرع بالأعضاء، في أحد المراكز التجارية؛ بهدف التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء، وتصحيح المفاهيم حولها، وسط إقبال وتفاعل من الزوار.
ويُعرف التبرع بالأعضاء بأنه عملية جراحية تتم فيها إزالة أحد الأعضاء من جسم المتبرع؛ بهدف نقله وزراعته في جسم شخص آخر يحتاج لزرع عضو جديد، نتيجة وجود ضرر في أحد أعضائه.
أخبار متعلقة بـ 710 مراكب.. الشرقية تستعد لانطلاق موسم الروبيان الخميس المقبلالقطيف.. إنجاز 27 % من أعمال تطوير شارع الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء - اليوم الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء - اليوم الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح أن التبرع ينقسم لجزئين، أولًا التبرع بالأعضاء خلال فترة الحياة، وتشمل التبرع بجزء من الكبد، أو إحدى الكليتين، وكذلك التبرع بالخلايا الجذعية، وثانيًا وهو التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية، عندما يسمح الشخص بإزالة أي عضو من أعضائه بطريقة قانونية، عن طريق الموافقة في حين كان المتبرع على قيد الحياة، وموافقة أقرب الأقرباء بعد الوفاة، وتشمل التبرع ب ”القلب، صمامات القلب، العظام، قرنية العين، البنكرياس، والرئتين“.
وأكد أن التبرع بالأعضاء لا يتم إلا بعد تحقيق الشروط، وتشمل أن يكون المتبرع فوق السن القانوني، ويكون فوق عمر ال 18 سنة، وأن يكون لائقًا طبيًا قبل التبرع، مضيفًا ”بالنسبة للحي لا بدّ أن يكون لائقًا جسديًا ونفسيًا وصحيًا، وأن يكون مسجل عبر تطبيق“ توكلنا"، بموافقته على التبرع بعد الوفاة الدماغية، بالإضافة إلى موافقة الأهل.آلية التسجيل بتطبيق توكلناوشرح سفير التوعية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء أحمد الحماد، آلية التسجيل بتطبيق ”توكلنا“، والتي تشمل الدخول على التطبيق، وضغط أيقونة التبرع بالأعضاء، ثم أيقونة ”تبرع الآن“، ومن ثم قراءة الشروط والأحكام، وفي حال الموافقة يتم الضغط على ”موافق“، وبعدها يتم تحديد المنطقة للمتبرع والأعضاء التي يرغب التبرع بها، مضيفًا: من المهم بعد التسجيل، إبلاغ الإهل عن الرغبة بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لتكون وصية من المتبرع للأهل.
وأكد أن الفعالية تهدف إلى توعية الزوار بالتبرع بالأعضاء، من خلال نشر عدد من الكتيبات والمنشورات، وتصحيح المعتقدات الخاطئة حول التبرع، بالإضافة إلى كتيبات توعوية حول الأعضاء التي تتم زراعتها والتبرع بها من الأشخاص الأحياء مثل زراعة الكلى والكبد والنخاع العظمي.
وأكمل: نعمل على شرح وتوزيع كتيبات الأعضاء التي تتم زراعتها بعد الوفاة دماغيًا، مثل البنكرياس والعظام وصمامات القلب والرئتين، وننشر استبيانًا للعامة قبل الفعالية؛ لمعرفة ما إذا كان الشخص تبرع عن طريق تطبيق ”توكلنا“ أو لا؛ من أجل إحصاء عدد الأشخاص الذين حضروا للفعالية، ممن كانوا غير مسجلين، ومدى قناعتهم بالتبرع من عدمه.معتقدات خاطئةوذكرت طبيبة العناية المركزة دلال العنزي، أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة حول التبرع وزراعة الأعضاء، وأن البعض يعتقد أن التبرع بالأعضاء يؤدي إلى تشوه الجسم، وهذا معتقد خاطئ، فهناك فئة مختصة تؤدي هذا العمل، من خلال أخذ الأعضاء بطريقة طبية صحيحة، بحيث لا يوجد تشوه للشكل.
وأضافت: هناك معتقد حول التبرع بالأعضاء أن الشخص لا يستطيع التبرع لأهله، وهذا معتقد خاطئ، لأنه يستطيع إذا كانت لديه الرغبة بالتبرع، وكذلك من المعتقدات الخاطئة، أن في حال كان الشخص متوفى دماغيًا، يعتقد أهله أنه من الممكن أن يعود للحياة، وهذا معتقد خاطئ كذلك.
وأكد الزائر ”سلمان الحمادة“ استفادته الكبيرة من الفعالية، ومعرفة الفرق التبرع بالأعضاء ممن هو على قيد الحياة، والتبرع بعد الوفاة دماغيًا، مضيفًا: لأول مرة أحصل على هذه المعلومات، مثل أخذ جزء من الكبد، أو التبرع بالكلى قبل الوفاة، وبعد الوفاة دماغيًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس تجمع الأحساء الصحي زراعة الأعضاء التبرع بالأعضاء المراكز التجارية
إقرأ أيضاً:
المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.
ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.