نظم تجمع الأحساء الصحي، بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، فعالية التبرع بالأعضاء، في أحد المراكز التجارية؛ بهدف التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء، وتصحيح المفاهيم حولها، وسط إقبال وتفاعل من الزوار.
ويُعرف التبرع بالأعضاء بأنه عملية جراحية تتم فيها إزالة أحد الأعضاء من جسم المتبرع؛ بهدف نقله وزراعته في جسم شخص آخر يحتاج لزرع عضو جديد، نتيجة وجود ضرر في أحد أعضائه.

أهمية التبرع بالأعضاءوقال سفير التوعية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء عقيل الحميد: إن الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء، وتصحيح المفاهيم حولها، والعمل على رفع التوعية بالتبرع بالأعضاء لدى المجتمع.
أخبار متعلقة بـ 710 مراكب.. الشرقية تستعد لانطلاق موسم الروبيان الخميس المقبلالقطيف.. إنجاز 27 % من أعمال تطوير شارع الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء - اليوم الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء - اليوم الفعالية تهدف إلى التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح أن التبرع ينقسم لجزئين، أولًا التبرع بالأعضاء خلال فترة الحياة، وتشمل التبرع بجزء من الكبد، أو إحدى الكليتين، وكذلك التبرع بالخلايا الجذعية، وثانيًا وهو التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية، عندما يسمح الشخص بإزالة أي عضو من أعضائه بطريقة قانونية، عن طريق الموافقة في حين كان المتبرع على قيد الحياة، وموافقة أقرب الأقرباء بعد الوفاة، وتشمل التبرع ب ”القلب، صمامات القلب، العظام، قرنية العين، البنكرياس، والرئتين“.
وأكد أن التبرع بالأعضاء لا يتم إلا بعد تحقيق الشروط، وتشمل أن يكون المتبرع فوق السن القانوني، ويكون فوق عمر ال 18 سنة، وأن يكون لائقًا طبيًا قبل التبرع، مضيفًا ”بالنسبة للحي لا بدّ أن يكون لائقًا جسديًا ونفسيًا وصحيًا، وأن يكون مسجل عبر تطبيق“ توكلنا"، بموافقته على التبرع بعد الوفاة الدماغية، بالإضافة إلى موافقة الأهل.آلية التسجيل بتطبيق توكلناوشرح سفير التوعية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء أحمد الحماد، آلية التسجيل بتطبيق ”توكلنا“، والتي تشمل الدخول على التطبيق، وضغط أيقونة التبرع بالأعضاء، ثم أيقونة ”تبرع الآن“، ومن ثم قراءة الشروط والأحكام، وفي حال الموافقة يتم الضغط على ”موافق“، وبعدها يتم تحديد المنطقة للمتبرع والأعضاء التي يرغب التبرع بها، مضيفًا: من المهم بعد التسجيل، إبلاغ الإهل عن الرغبة بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لتكون وصية من المتبرع للأهل.
وأكد أن الفعالية تهدف إلى توعية الزوار بالتبرع بالأعضاء، من خلال نشر عدد من الكتيبات والمنشورات، وتصحيح المعتقدات الخاطئة حول التبرع، بالإضافة إلى كتيبات توعوية حول الأعضاء التي تتم زراعتها والتبرع بها من الأشخاص الأحياء مثل زراعة الكلى والكبد والنخاع العظمي.
وأكمل: نعمل على شرح وتوزيع كتيبات الأعضاء التي تتم زراعتها بعد الوفاة دماغيًا، مثل البنكرياس والعظام وصمامات القلب والرئتين، وننشر استبيانًا للعامة قبل الفعالية؛ لمعرفة ما إذا كان الشخص تبرع عن طريق تطبيق ”توكلنا“ أو لا؛ من أجل إحصاء عدد الأشخاص الذين حضروا للفعالية، ممن كانوا غير مسجلين، ومدى قناعتهم بالتبرع من عدمه.معتقدات خاطئةوذكرت طبيبة العناية المركزة دلال العنزي، أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة حول التبرع وزراعة الأعضاء، وأن البعض يعتقد أن التبرع بالأعضاء يؤدي إلى تشوه الجسم، وهذا معتقد خاطئ، فهناك فئة مختصة تؤدي هذا العمل، من خلال أخذ الأعضاء بطريقة طبية صحيحة، بحيث لا يوجد تشوه للشكل.
وأضافت: هناك معتقد حول التبرع بالأعضاء أن الشخص لا يستطيع التبرع لأهله، وهذا معتقد خاطئ، لأنه يستطيع إذا كانت لديه الرغبة بالتبرع، وكذلك من المعتقدات الخاطئة، أن في حال كان الشخص متوفى دماغيًا، يعتقد أهله أنه من الممكن أن يعود للحياة، وهذا معتقد خاطئ كذلك.
وأكد الزائر ”سلمان الحمادة“ استفادته الكبيرة من الفعالية، ومعرفة الفرق التبرع بالأعضاء ممن هو على قيد الحياة، والتبرع بعد الوفاة دماغيًا، مضيفًا: لأول مرة أحصل على هذه المعلومات، مثل أخذ جزء من الكبد، أو التبرع بالكلى قبل الوفاة، وبعد الوفاة دماغيًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس تجمع الأحساء الصحي زراعة الأعضاء التبرع بالأعضاء المراكز التجارية

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. ومخاوف من تصاعد نفوذ روسيا

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي»، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

يُعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، ما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

الانقسام يضعف تماسك الاتحاد

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، ما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

تصاعد النفوذ الروسي

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، ما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • ضبط 5 أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
  • ضبط 5 أطنان دواجن فاسدة في الأحساء
  • جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الجودة
  • كأس آسيا تحت 20 عاما.. العراق يواجه السعودية لتصحيح المسار
  • الميثاقية: مفاهيم التحولات
  • مدير فني مميز.. نجم الزمالك السابق: اختيار بيسيرو «مناسب» لتصحيح أوضاع الفريق
  • واشنطن تريد سلاما دائما بأوكرانيا ومخاوف أوروبية من تحركات ترامب
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. ومخاوف من تصاعد نفوذ روسيا
  • 12 شرط للتبرع بالأعضاء البشرية طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • غداة حديث ترامب وبوتين.. تفاؤل أميركي روسي ومخاوف أوكرانية أوروبية