طلاب مدرسة الضبعة النووية يحققون مراكز متقدمة بمسابقة إيزك للابتكارات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن الطلاب أحمد علاء وأحمد خالد ومصطفى الأبيض ومحمد هاني وعبد الرحمن شاهين بالفرقة الرابعة قسم الكهرباء بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية حققوا إنجازا طلابيا علمياً فريدا من نوعه بتحقيق المراكز الأول والرابع والسادس على مستوى الجمهورية في مسابقة الإبتكارات العلمية والهندسية «إيزك 2024».
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، في بيان: إن فريق مدرسة الضبعة النووية جرى تكريمه خلال فعاليات المؤتمر الدولى للإتصالات في القاهرة بتشريف الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم ولفيف من الوزراء والوفود الدولية.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إلى أن مشروع الطلاب النوابغ بالمدرسة النووية بالضبعة ( Radio Robotic Glovebox Manipulator ) يستهدف تقليل خطر الإشعاع الذي ممكن أن يصيب الإنسان، موضحا أن نوابغ المدرسة النووية درسوا ال Glovebox ووجدوا أن الـOperator عندما يتعامل مع المادة المشعة يكون قريب جدا منها مما يزيد نسبة تعرضه للخطر وأن القفاز المستخدم يحتاج لصيانة بشكل دوري.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح أن الطلاب الخمس فكروا في تقليل الخطر على الOperator فبدلاً من استخدام قفاز يتطلب من العامل إدخال يده به بالتالي المسافة تكون قليلة جداً سيجري التحكم عن بُعد بأذرع آلية يتحكم بها المشغل عن طريق يده مما يعمل على زيادة المسافة ولتوفير رؤية أفضل، ووضع كاميرا داخل الصندوق وإظهاره على شاشة أمام العامل مع موجود نظام إنذار ضد أي تسريب يحدث مع عمل automation للعمليات التي تحدث بشكل متكرر لتقليل العبء على العنصر البشري.
وهنأ وكيل الوزارة طلاب المدرسة النووية ومدير المدرسة والمعلمين المشرفين، مؤكدا أن ذلك الإنجاز الجديد استمراراً لسلسلة تألق طلاب المدرسة في العديد من المحافل الدولية والمؤتمرات والمسابقات العلمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مما كان له عظيم الأثر في رفع اسم المحافظة بتلك المحافل العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدرسة النووية المدرسة النووية في الضبعة وکیل وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
في احتفالية مميزة، كرم السفير أحمد الفضالي، رئيس المركز العام لجمعيات الشبان العالمية، الفائزين من حفظة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح. وقد أقيمت الاحتفالية بحضور المهندس حسين السنينى، السكرتير العام المساعد، نائبًا عن محافظ مطروح، تحت إشراف مديرية أوقاف مطروح، وبمشاركة الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتورة دار السلام حسين، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، والكابتن إبراهيم قدورة، رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمطروح، بالإضافة إلى أسر المكرمين.
في كلمته، أكد المستشار أحمد الفضالي على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات في زيادة الوعي وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في إنشاء جيل يحمل كتاب الله ويسعى لخدمة وطنه. وأعرب الفضالي عن ضرورة تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الأمة العربية ومصر بشكل خاص.
خلال الاحتفالية، نقل المهندس حسين السنينى تحيات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، مرحبًا بضيوف المحافظة ومهنئًا جميع المكرمين من حفظة كتاب الله تعالى. واعتبر السنينى هؤلاء الفائزين نماذج مشرفة يحتذى بها بين الشباب، داعيًا الله أن ينفع بهم مجتمعهم ووطنهم، ويجزيهم ومن علمهم خيرًا على اجتهادهم في حفظ القرآن الكريم.
ومن جانبه أكد الكابتن إبراهيم قدورة رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمطروح أن تكريم حفظة القرآن الكريم اليوم هو ما ببشر بالخير وإرسال روح الطمأنينة فينا وخلق جيل قادر على الحفاظ على وطننا الغالى من كل المخاطر والتحديات التى تحتاج منا أن تكاتف على تربية أبناء لبناء إنسان يساعد في بناء الأوطان
من جهته، أكد الكاتب هشام العقاري أن هذا الجيل يبعث الأمل ويعزز الهوية المصرية، مشددًا على أهمية القيم الإسلامية السامية في تشكيل النشء الصحيح. وأشار العقاري إلى ضرورة الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد مصر والأمة العربية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة دار السلام حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح، أن جمعية الشبان تلعب دورًا فعالًا في بناء البراعم من خلال الأنشطة المختلفة، بما في ذلك المسابقات التي تنظمها الجمعية سنويًا لتحفيز الشباب على حفظ كتاب الله.
وأوضح صالح العشيبي، عضو مجلس إدارة جمعية الشبان بمطروح، أن الجمعية كرمت هذا العام أكثر من 600 فائز من المشاركين في المسابقة الكبرى لحفظة القرآن الكريم، وذلك تحت رعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
وتؤكد هذه الاحتفالية على أهمية دور المؤسسات المجتمعية في تعزيز القيم الدينية والوطنية، وتوفير بيئة ملهمة للشباب المصري.