ما لا تعرفه عن أعراض انفلونزا تفلون
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
انفلونزا تفلون آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة، فهل يمكن للأبخرة السامة المنبعثة من المقلاة غير اللاصقة أن تصيبك بالأنفلونزا؟
على الرغم من أنه قد يبدو غير معروف، إلا أن هذا المرض الغريب يؤثر على العديد من الأمريكيين وفقًا لتقرير Dailymail
أدت أنفلونزا التيفلون، المعروفة أيضًا باسم حمى دخان البوليمر، إلى دخول أكثر من 250 أمريكيًا إلى المستشفى العام الماضي.
وتشمل أعراض هذا المرض الصداع وآلام الجسم والحمى والقشعريرة والرعشة.
وأتساءل ما الذي يعرضك لخطر الإصابة بأنفلونزا التيفلون؟ فإن أواني الطبخ التيفلون الخاصة بك هي التي يمكن أن تجعلك عرضة لهذا المرض إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة أواني الطهي غير اللاصقة أو خدش أواني التيفلون إلى تحلل المواد الكيميائية الموجودة في الطلاء.
يمكن أن تنطلق هذه المواد الكيميائية في الهواء عند التسخين واستنشاق هذه الأبخرة السامة يمكن أن يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
ويمكن للطلاء غير اللاصق المصنوع من "مواد كيميائية إلى الأبد"، من PFAS، أن يتغلغل عميقًا داخل الجسم حيث لا يمكن تفكيكه.
وبينما لا يزال العلماء يحاولون معرفة كيفية حدوث ذلك، فقد يكون ذلك بسبب التهيج الناجم عن المواد الكيميائية في الرئتين والتي يمكن أن تسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
قد تظهر أعراض إنفلونزا التيفلون على الفور أو بعد فترة من التعرض.
ما هو تفلون؟التيفلون عبارة عن مادة كيميائية اصطناعية تحتوي على الكربون والفلور تسمى بولي تترافلوروإيثيلين إنه يوفر سطحًا غير تفاعلي وغير لاصق وعديم الاحتكاك والسطح غير اللاصق يجعل الطبخ مناسبًا للأشخاص.
كيف تسبب المقلاة غير اللاصقة هذا المرض؟يعد الطهي في مقلاة غير لاصقة ومغطاة بمادة بولي تترافلوروإيثيلين (PTFE)، والمعروفة باسم التيفلون، آمنًا.
ومع ذلك، عندما يتم تسخين مقلاة غير لاصقة عند درجة حرارة أعلى من 500 درجة فهرنهايت، قد يبدأ الطلاء الموجود على بعض المقالي غير اللاصقة في التدهور ويطلق مزيجًا معقدًا للغاية من المواد المؤكسدة والمفلورة في الهواء.
إن استنشاق هذه المواد الضارة على شكل أبخرة قد يكون ضارًا للأشخاص الذين يتعرضون لها بشكل منتظم.
يجب على الناس تجنب تسخين مقلاة التفلون إلى درجة حرارة عالية، امتنع أيضًا عن تسخين المقالي غير اللاصقة لأن المقالي الفارغة غير اللاصقة يمكن أن تصل إلى درجات حرارة عالية في وقت قصير جدًا لذلك، يجب عليك دائمًا تسخين الطعام أو الزبدة أو الزيت الموجود فيه بالفعل.
من هو المعرض لخطر هذا المرض؟يمكن للأبخرة المنبعثة من المعدن الساخن والمنتجات البلاستيكية المحترقة أن تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض شبيهة بالأنفلونزا.
الأشخاص الذين يقومون بلحام المعادن في العمل يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بحمى الأبخرة المعدنية لأن بعض العمال ليس لديهم معدات الحماية المناسبة لمنع التأثيرات الناجمة عن التعرض للأبخرة. يتعرضون لمجموعة واسعة من المعادن بما في ذلك النحاس والحديد والألمنيوم والقصدير أثناء أعمال اللحام.
الأشخاص الذين يسخنون أواني الطهي المطلية بـ PTFE (تفلون) قد يعانون أيضًا من أنفلونزا التيفلون. لذلك يجب على الناس الابتعاد عن مصدر الأبخرة.
أعراض حمى التيفلونيقول الدكتور سانتوش كوماراستشاري أول الطب الباطني: "قد تظهر على المرضى أعراض شائعة مثل الحمى والقشعريرة والسعال وضيق الصدر وصعوبة التنفس والصداع والدوخة والتعب والشعور بالضيق والغثيان والقيء وآلام العضلات والمفاصل بعد عدة ساعات من تعرضهم للأبخرة المعدنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا المرض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
أصردت وزارة الزراعة والغابات التركية، الأربعاء، قرارًا بإغلاق جميع أسواق الماشية مؤقتًا، في خطوة احترازية تهدف إلى احتواء تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي يعد من الأمراض الحيوانية الفيروسية شديدة العدوى، خاصة بين الأبقار والأغنام.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار جاء عقب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الحمى القلاعية أدت إلى تفاقم معدلات الانتشار، خصوصا بعد فترة عيد الأضحى التي تشهد تقليديا زيادة كبيرة في حركة بيع وذبح الماشية، ما سهل انتقال العدوى بين الحيوانات في مختلف الولايات.
وأضاف البيان أن فرق الصحة البيطرية في عموم البلاد تواصل عمليات التطعيم الجماعي للماشية، بهدف السيطرة على المرض والحد من انتشاره، وأكدت الوزارة أن الإغلاق مؤقت، وأنه سيتم رفع القيود تدريجيًا بالتزامن مع استكمال حملات التطعيم وتقييم المخاطر الصحية.
وأكدت وزارة الزراعة أن الإجراءات لن تؤثر سلبًا على إمدادات اللحوم ومنتجات الألبان في السوق المحلي، وأن المخزون المتوفر في مراكز التوزيع والمجازر المركزية كافٍ لتلبية الطلب الاستهلاكي في الفترة الحالية، مما يبدد المخاوف من حدوث نقص أو ارتفاع في الأسعار.
ويعد مرض الحمى القلاعية (Foot-and-Mouth Disease) من الأمراض الحيوانية التي لا تنتقل بسهولة إلى الإنسان، لكنه يشكل تهديدًا خطيرًا على الثروة الحيوانية والاقتصاد الزراعي، نظرًا لما يسببه من خسائر فادحة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب ونفوق بعض رؤوس الماشية، فضلًا عن القيود التجارية التي تفرضها الدول المستوردة في حال انتشار المرض.
وقد سبق لتركيا أن سجلت حالات متفرقة من المرض في الأعوام الماضية، لكن ظهور سلالات جديدة يزيد من تعقيد الوضع. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) قد حذّرت في تقارير سابقة من انتشار سلالات متحورة من الفيروس في بعض دول الشرق الأوسط وآسيا، مما يتطلب جهودًا وقائية مكثفة واستجابة سريعة من الحكومات.
وبينما تتابع السلطات التركية الوضع عن كثب، دعت الوزارة مربي الماشية إلى الإبلاغ الفوري عن أية أعراض مشتبه بها والتعاون مع الفرق البيطرية، لضمان فعالية الاستجابة الوطنية واحتواء المرض في أسرع وقت ممكن.