أراد التحول الى سبايدرمان.. طفل يعرض نفسه للسعة عنكبوت خطير
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
ادخل طفل بوليفي يبلغ من العمر 8 سنوات الى المستشفى بعد أن عرض نفسه للسعة عنكبوت أسود خطير ظنا منه أنه سيتحول إلى شخصيته المفضلة، الرجل العنكبوت "سبايدر مان".
وقالت وسائل إعلام محلية بوليفية إن الطفل كان يلعب بالقرب من منزله على ضفاف نهر قريب، وعندما قلب أحد الصخور شاهد العنكبوت السام الأسود، فأمسك به ووضعه على يده.
وقد تعرض الطفل للسعة العنكبوت السام، وبدأ يعاني من أعراض مثل آلام الجسم والتشنجات العضلية الشديدة.
وفي البداية، لم يقل الصبي أي شيء لأمه عن لدغة العنكبوت ولكن بعد حوالي ثلاث ساعات من الألم روى لها القصة قبل أن يتم نقله إلى مركز صحي في بلدة مجاورة، ولكن تم تحويله إلى المستشفى في حالة طبية طارئة.
الى ذلك أكدت والدة الصبي أنه كان من كبار المعجبين بشخصية "سبايدر مان"، لكنها لم تكن تعلم أنه سيقدم على فعل شيء خطير للغاية كهذا.
وبعد تحديد نوع العنكبوت أعطى الأطباء الطفل العقار المناسب واستقرت حالته بعد 30 دقيقة فقط.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جناح «الصين اليوم» يعرض 1000 عمل فني بمعرض أبوظبي للكتاب
أبوظبي (وام)
في خطوة تعكس عمق الشراكة الثقافية الصينية العربية، يشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34 حضورًا مميزاً لجناح «الصين اليوم» للتراث الثقافي غير المادي، الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع، ويضم أكثر من ألف عمل فني وتراثي، من إنتاج أكثر من 60 فناناً ورائد أعمال يمثلون 16 مؤسسة من مختلف أنحاء الصين.
يقدم الجناح، المدعوم من مركز أبوظبي للغة العربية، تجربة ثقافية متكاملة تتوزع على أكثر من 10 فئات رئيسة من الفنون والصناعات الإبداعية، تُبرز تنوع الحضارة الصينية وتطورها عبر العصور. ويحتضن قسم الخزف مشاركات متميزة من سبع مؤسسات متخصصة في مدينة جينغدتشن، عاصمة الخزف العالمية، حيث يتم عرض نماذج راقية من الخزف الميناوي، وخزف الرسم تحت الطلاء الأزرق، والخزف المثقب، بالإضافة إلى أطقم شاي وقهوة ومجوهرات خزفية تبرز الحرفية الصينية الدقيقة.
في ركن النسيج التقليدي، تعرض أقمشة «بو تشو» الشهيرة، التي تعكس مزيجاً فريداً من الأصالة والتقنيات المتوارثة منذ أكثر من 1300 عام، ما يسلط الضوء على عراقة النسيج الصيني وتطوره.
أما في مجال الثقافة العلاجية، فتُشارك شركات من مقاطعة خنان بأكثر من 150 منتجاً من البخور الطبيعي، والأساور العشبية الطبية، والمستلزمات الروحية، مما يعكس فلسفة الطب التقليدي الصيني وممارساته القديمة.
ويبرز جناح «الصين اليوم» كذلك في مجال الأزياء والمنتجات الثقافية الإبداعية، حيث يعرض أكثر من 200 قطعة تجمع بين تقنيات التراث وآخر صيحات الموضة، في تجسيد حيّ للتلاقي بين الأصالة والابتكار.
ويحتفي الجناح بجماليات الخط والرسم الصيني التقليدي من خلال مشاركة الوريث الرابع لفن الرسم الإمبراطوري، «آيشينغجولوو هينغتاي»، الذي يقدم لوحات مائية دقيقة تجسد الزهور والطيور بتفاصيل واقعية تنبض بالحياة.
يشمل العرض أيضاً أكثر من 50 قطعة من كنوز التبت الطبيعية ولوحات «تانكا»، التي تُعد من أندر وأقدم أشكال الفن الروحي التبتي، مما يثري الزوّار برؤية متنوعة للثقافات الصينية المحلية.
تُعد هذه المشاركة واحدة من أضخم العروض التراثية التي يحتضنها المعرض، إذ تعكس رؤية «التلاقي الحضاري عبر الثقافة والفنون»، وتُجسد التزام الصين والإمارات بتعزيز العلاقات الثقافية من خلال مسارات الإبداع والحوار.