مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا قبل نوفمبر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بعد أن استبعدت مصادر في الكونغرس إمكانية التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، قال مسؤول إسرائيلي إن التوصل لاتفاق لا يزال ممكنا.
وأفاد المسؤول بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش الأمر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعهما مساء أمس الخميس في البيت الأبيض، مشددا على أن التوصل إلى اتفاق قبل موعد الانتخابات الرئاسية "لا يزال ممكنا".
وقال المسؤول الإسرائيلي، في إشارة إلى الجهود المبذولة للحد من نفوذ إيران في المنطقة، إنه "إذا كان الثمن مقبول بالنسبة لنا. ويمكن أن تتطور الأمور حتى قبل الانتخابات. إسرائيل والمملكة العربية السعودية لديهما مصلحة مشتركة".
وكانت مصادر رفيعة المستوى في الكونغرس كشفت في وقت سابق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات لأنه لم يتبق وقت كاف للكونغرس للموافقة على الحزمة الأمنية التي تسعى الرياض إلى الحصول عليها مع واشنطن كجزء من المبادرة الأوسع تقدمت بها إدارة بايدن.
ولم تستبعد المصادر تماما التوصل إلى اتفاق بين الانتخابات وتنصيب الرئيس المقبل، لكنها أكدت أن ذلك لا يزال مستبعدا للغاية.
حماس: سلوك أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم وصل إلى أخطر مراحله
أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء أن سلوك أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ملاحقة واعتقال المقاومين الفلسطينيين قد وصل إلى أخطر مراحله، معتبرةً أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً كبيراً للمقاومة الفلسطينية.
وفي بيان رسمي، قالت حماس: "نستنكر بشدة ما تقوم به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من ملاحقة واعتقال للمقاومين. هذه الإجراءات وصلت إلى أخطر مراحلها وتعتبر خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته."
وأضاف البيان: "ندعو السلطة الفلسطينية إلى التوقف فوراً عن هذه الممارسات التي تضر بالمصلحة الوطنية وتخدم أجندات الاحتلال الإسرائيلي. يجب أن تتوجه كل الجهود نحو التصدي للعدوان الإسرائيلي وتعزيز الوحدة الوطنية."
قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي: ملتزمون بتغيير الواقع الأمني وعندما يحين وقت الهجمة ستكون حاسمة
صرح قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية ملتزمة بتغيير الواقع الأمني في المنطقة، مؤكداً أن الهجمة القادمة ستكون حاسمة عند اتخاذ القرار بتنفيذها.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة تفقدية على الحدود الشمالية، قال قائد المنطقة: “نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني على الأرض، ونعمل بجدية لضمان أمن مواطنينا. عندما يحين وقت الهجمة، ستكون حاسمة وستحقق أهدافها بالكامل”.
وأضاف القائد أن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات على الحدود الشمالية بدقة ويستعد لمواجهة أي تهديدات محتملة. وأكد على جاهزية القوات الإسرائيلية للتصدي لأي محاولات اختراق أو اعتداء من قبل الفصائل المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغرس إمكانية التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الأمريكية مسؤول إسرائيلي لا يزال ممكنا السلطة الفلسطینیة لا یزال
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن "تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عن أبو ردينة قوله: "هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".
وأكد أن "شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه"، مشدداً على أن "الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".
وكانت مصادر محلية أفادت بأن "عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل".
وأوضحت أن مواطناً أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين.
#عاجل| الرئاسة الفلسطينية: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة الغربية واستمرار إبادة غزة يعود إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل ما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لمنع تدمير المنطقة (بيان)
— Anadolu العربية (@aa_arabic) November 16, 2024ووفق وفا، "تتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال".