أعلنت إم إن تي - حالًا MNT-Halan، عن استحواذها الكامل على شركة Tam Finans، إحدى الشركات الرائدة في مجال التمويل والتخصيم في تركيا تتجاوز محفظة قروضها 300 مليون دولار أمريكي.

واستحوذت إم إن تي - حالًا MNT-Halan على هذه الشركة من مجموعة Actera، الشركة الرائدة في الاستثمارات الخاصة في تركيا، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD).

هذا ويوفر السوق التركي فرصًا كبيرة للاستثمار في هذا المجال حيث يبلغ عدد السكان 85 مليون نسمة، ويتجاوز الناتج المحلي تريليون دولار، بينما تصل نسبة الديون الأسرية إلى الناتج المحلي 11.7% فقط مما يتيح فرص نمو متميزة لشركة إم إن تي - حالًا MNT-Halan في قطاع الخدمات المالية غير المصرفية والتكنولوجيا المالية.

وتعقيبا على صفقة الاستحواذ، قال منير نخلة، رئيس مجلس الإدراة والمدير التنفيذي لشركة إم إن تي - حالًا MNT-Halan: "اليوم تنضم الشركة التركية Tam Finans إلى عائلة إم إن تي - حالًا MNT-Halan لإتاحة الخدمات المالية الرقمية المبتكرة لملايين الشركات والأفراد في السوق التركي، ودمج خبرات وإمكانيات كلا من شركة Tam Finans وإم إن تي - حالًا MNT-Halan سيتيح فرص نمو متضاعفة وإمكانية البدء في تقديم خدمات جديدة لشركتنا في تركيا، حيث أنشأت شركة Tam Finans برامج إلكترونية للتقييم الإئتماني الإلكتروني فريدة من نوعها ولديها شبكة توزيع عبر 26 محافظة تمكنها من تقديم خدماتها في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى فريق إدارة متميز يمكن الاعتماد عليه لتحقيق أهدافنا في تركيا والدول المجاورة".

وأعرب نخلة، عن سعادته بالتوسع إلى تركيا حيث ارتبطت مصر وتركيا تاريخيا على مدار عدة قرون مما أدى إلى تقارب الثقافات بين الدولتين وحالياً نشهد أيضا تشابه لنظرتهما المستقبلية الاقتصادية المشرقة، ولذلك نحن على كامل الاستعداد للاستفادة من ذلك خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، قال هاكان كرامانلي، الرئيس التنفيذي لشركة Tam Finans: "يسعدنا أن نصبح جزءًا من أسرة إم إن تي - حالًا MNT-Halan، الشركة المصرية العملاقة التي تؤمن بأن إتاحة الخدمات المالية للأشخاص والشركات توفر لهم فرص أكبر لتحقيق أحلامهم، وهو ما يتوافق مع المبادئ التي قامت عليها شركتنا، ستمكننا التكنولوجيا التي قامت ببناءها إم إن تي - حالًا MNT-Halan في السنوات السابقة من تحقيق النمو بصورة أسرع، والوصول لعدد أكبر من العملاء في السوق التركي، والتوسع في محفظة المنتجات والخدمات والعروض التي نقدمها للعملاء".

تأتي صفقة الاستحواذ على الشركة التركية بعد فترة قصيرة من توسع إم إن تي - حالًا MNT-Halan في باكستان والإمارات، مما يؤكد قدرة الشركة على التوسع وتنويع نماذج أعمالها وفقا للأسواق التي تعمل بها، لقد تمكنت إم إن تي - حالًا MNT-Halan من جمع 157.5 مليون دولار أمريكي من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بالإضافة للمساهمين الحاليين، بما في ذلك (DPI) Development Partners International، Lorax Capital Partners، Apis Partners LLP، Lunate، وGB Corp، وتعكس استثماراتهم حجم الثقة في قدرة الشركة المصرية الناشئة على التوسع، وتقديم الخدمات المالية الرقمية خارج مصر.

جدير بالذكر، أن كلا من مكتب اسين، ومكتب معتوق بسيوني وحناوي، وفان كامبن ليم هم المستشارين القانونيين للمشترين في الصفقة، بينما كان مكتب كليفورد تشانس المستشار القانوني للبائعين، وعملت PWC كمستشارًا ماليًا وتجاريًا للمشترين، بينما كان BCG المستشار المالي والتجاري للبائعين.

اقرأ أيضاًهل تتسبب السيارات الكهربائية في تلوث البيئة أكثر من التي تعمل بالغاز؟.. دراسة تجيب

عملاء «التحقيقات الفيدرالية» يسعون لمقابلة ترامب لهذا السبب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخدمات المالیة فی ترکیا إم إن تی

إقرأ أيضاً:

أخنوش: المغرب مقبل على مزيد من الإنفتاح على التجربة الصينية الرائدة

زنقة20ا الرباط

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش في كلمة له بالقمة الرابعة لمنتدى التعاون الإفريقي – الصيني، اليوم الخميس ببكين، خلال اجتماع عالي المستوى حول “دعم التصنيع في إفريقيا، وتحديث الزراعة، والتنمية الخضراء على طريق التحديث”، إنه “إذا كان النظام الدولي يواجه في السنوات الأخيرة توالي وتداخل أزمات عديدة، وتسارع حدوث تغييرات جيوسياسية عميقة في عالم أصبح متعدد الأقطاب، فقد أصبح العمل المشترك من قبيل تعزيز التعاون الصيني – الإفريقي ضروريا لربح مختلف الرهانات”.

وشدد رئيس الحكومة الذي مثل جلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة الرابعة لمنتدى التعاون الإفريقي الصيني، على أن “المملكة المغربية تبقى مستعدة للمساهمة في إعطاء مضمون ملموس لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، عبر تطوير آلياته وبرامجه ومبادراته في مختلف القطاعات، وفي إطار مزيد من الانفتاح على التجربة الصينية الرائدة”.

وأشار أخنوش إلى أن “أهداف هذا المنتدى تتقاطع مع مجموعة من المبادرات التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تعكس التزام المغرب بالسلام والاستقرار والتكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في إفريقيا، وعلى رأسها: المبادرة الدولية لتيسير وصول بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي: التي تهدف إلى توفير وصول مباشر ومفيد أكثر إلى المحيط لبلدان الساحل، مما يسهل التجارة والتبادلات الاقتصادية، وثم، مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب: الذي يهدف لإنشاء ممر طاقة استراتيجي يعزز التعاون في مجال الطاقة وينشط النمو الاقتصادي في المنطقة.

وأكد أخنوش أن “المملكة المغربية على قناعة راسخة بأن هذه المبادرات، المدعومة بالشراكات الثلاثية، ستلعب دورا حيويا في تحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لإفريقيا”.

كما أن الصين، يضيف أخنوش، ومن خلال دعمها لهذه المبادرات، لن تعمق شراكتها مع المغرب فحسب، بل ستلعب أيضا دورا حاسما في تعزيز الاستقرار الإقليمي والازدهار في إفريقيا، بما يتماشى مع مبادراتها العالمية.

مقالات مشابهة

  • الشركة الجهوية بالدارالبيضاء تستحوذ على رأسمال شركة ليديك
  • صفقة اتصالات كبرى في أميركا.. "فرايزون" تستحوذ على منافستها "فرونتير" بـ9.6 مليار دولار
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس شركة "زد تي إي" الصينية الرائدة في مجال الاتصالات
  • أخنوش: المغرب مقبل على مزيد من الإنفتاح على التجربة الصينية الرائدة
  • “سكون” تستحوذ على محفظة “تشب” للتأمينات في الإمارات
  • «المشاط»: دفع التعاون مع تركيا لتبادل الخبرات في مجالات التمويل التنموي والعلاقات مع المؤسسات الدولية
  • 243 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح من الجهات الخاضعة للرقابة المالية نهاية الربع الثاني 2024
  • 243 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح من الجهات الخاضعة للرقابة المالية
  • شركة “تيكا” التركية: جددنا ملجأ تدريب الكلاب البوليسية في تاجوراء لأهميته الأمنية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية وشيكة في اليمن بسبب نقص التمويل