العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قد يكون من الصعب التعرف على الإصابة بأمراض القلب، حيث تميل أمراض الأوعية الدموية والقلب إلى الاستمرار لفترة طويلة مع أعراض خفية والأطباء الذين عالجوه وأعطوا صورة لتلك المظاهر غير السارة التي تشير إلى مشاكل في القلب.
في كثير من الحالات، تمر أمراض القلب والأوعية الدموية دون أن يلاحظها أحد حتى تنشأ مشاكل كبيرة، بما في ذلك تلك التي تشكل تهديدا مباشرا للحياة (السكتة الدماغية والنوبة القلبية) وأبلغ المعالجون بذلك إلى التلغراف.
وأكدوا أن الكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض يجعل من الممكن تجنب المضاعفات، وتساعد التغييرات الإيجابية في نمط الحياة بشكل فعال على علاجها.
سمى أطباء القلب العديد من أعراض أمراض القلب، والتي وفقا لهم لا ينبغي تجاهلها أبدا وأحد هذه الأعراض هو تغيير في نبضات القلب، عندما يتخلل الضرب تلاشى.
وأشار الخبراء إلى أن العدد المتزايد من هذه الهجمات قد يعني وجود عدم انتظام ضربات القلب والرجفان الأذيني.
وهناك عرض آخر ينذر بالخطر، وفقا لأطباء القلب، وهو ظهور ضيق في التنفس وإذا تجلى ذلك أثناء المشي أو بعد النشاط البدني الخفيف، فهناك مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية، كما يقترح الأطباء.
بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى تدهور القلب عن طريق تورم أجزاء الجسم التي ليس لها تفسير - خاصة، متكررة ومقترنة بأي أعراض أخرى لأمراض القلب وفي نفس الصف، أي ألم يشعر به في الصدر ويعطي للذراع اليسرى أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
وأضاف العلماء أن نوبات متكررة من التعب المفاجئ والضعف والدوخة قد تشير أيضا إلى انخفاض في نشاط القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض الأوعية الدموية الأوعية الدموية والقلب السكتة الدماغية النوبة القلبية الرجفان الأذيني انتظام ضربات القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.
تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).
كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.
وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”
بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.
المصدر: Naukatv.ru