العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قد يكون من الصعب التعرف على الإصابة بأمراض القلب، حيث تميل أمراض الأوعية الدموية والقلب إلى الاستمرار لفترة طويلة مع أعراض خفية والأطباء الذين عالجوه وأعطوا صورة لتلك المظاهر غير السارة التي تشير إلى مشاكل في القلب.
في كثير من الحالات، تمر أمراض القلب والأوعية الدموية دون أن يلاحظها أحد حتى تنشأ مشاكل كبيرة، بما في ذلك تلك التي تشكل تهديدا مباشرا للحياة (السكتة الدماغية والنوبة القلبية) وأبلغ المعالجون بذلك إلى التلغراف.
وأكدوا أن الكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض يجعل من الممكن تجنب المضاعفات، وتساعد التغييرات الإيجابية في نمط الحياة بشكل فعال على علاجها.
سمى أطباء القلب العديد من أعراض أمراض القلب، والتي وفقا لهم لا ينبغي تجاهلها أبدا وأحد هذه الأعراض هو تغيير في نبضات القلب، عندما يتخلل الضرب تلاشى.
وأشار الخبراء إلى أن العدد المتزايد من هذه الهجمات قد يعني وجود عدم انتظام ضربات القلب والرجفان الأذيني.
وهناك عرض آخر ينذر بالخطر، وفقا لأطباء القلب، وهو ظهور ضيق في التنفس وإذا تجلى ذلك أثناء المشي أو بعد النشاط البدني الخفيف، فهناك مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية، كما يقترح الأطباء.
بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى تدهور القلب عن طريق تورم أجزاء الجسم التي ليس لها تفسير - خاصة، متكررة ومقترنة بأي أعراض أخرى لأمراض القلب وفي نفس الصف، أي ألم يشعر به في الصدر ويعطي للذراع اليسرى أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
وأضاف العلماء أن نوبات متكررة من التعب المفاجئ والضعف والدوخة قد تشير أيضا إلى انخفاض في نشاط القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض الأوعية الدموية الأوعية الدموية والقلب السكتة الدماغية النوبة القلبية الرجفان الأذيني انتظام ضربات القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.