بالزي الفرعوني.. لعبة «الفلاي بورد» تجذب السياح على شواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تجمع آلاف السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة على شواطئ الغردقة، لمشاهدة لاعب الـ«فلاي بورد» مجدي عبد الغني، يرتدي الزي الفرعوني، ويطير في حركات استعراضية.
الفلاي بورد تجذب السياحوكشف «عبدالغني»، أن هذه اللعبة تدخل البهجة والسرور على نفوس السياح، ويلتقطون الصور التذكارية وينشرونها على السوشيال ميديا، ما يصدر صورة عن إيجابية على شواطئ الغردقة.
تسويق للزي الفرعوني
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه حرص على ارتداء الزي الفرعوني، إشارة إلى عظمة المصريين في الإبداع، حيث يرتبط زي الفراعنة عند السياح دائما بمصر والمصريين.
وعبر عن سعادته بتجمع آلاف السياح الأجانب من 32 جنسية على شواطئ الغردقة وإدخال البهجة والسرور والفرحة عليهم.
وأشار إلى أن لعبة الفلاي بورد الفلاي بورد عبارة عن خرطوم مياه يشبه المطافي وموتوسيكل، ويتم دفع المياه داخل الخراطيم من خلال موتوسيكل البحر، ما يدفعه لأعلى ويمكن للاعب الطيران لأكثر من 30 مترًا.
ومن جانبه أشار محمد وفا الخبير السياحي بفنادق الغردقة بأن لعبة الفلاي بورد جذبت آلاف السياح الأجانب من 32 جنسية على شواطئ الغردقة، وذلك ضمن مهرجانات الشواطئ التي تنظمها الفنادق النزلاء علي الشواطئ بصفة يومية صباحا، بغرض إدخال البهجة والسرور على السياح الأجانب.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن ذلك يلقي قبول وإعجاب السياح الأجانب الذين حرصوا على التفاعل والتقاط الصور التذكارية.
وأشار إلى أن نسبة الإشغال بفنادق الغردقة كسرت حاجز 90% تزامنا مع إرتفاع معدلات حركة السياحة الداخلية منذ مطلع الصيف الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة شواطئ الغردقة الفلاي بورد على شواطئ الغردقة السیاح الأجانب الفلای بورد
إقرأ أيضاً:
«هنيالكم وعقبالي».. استقبال حافل لمعتمرين المنوفية بورد وطبل ومزمار
تجمع الأهالى بالورود والفوانيس والطبل والمزمار لاستقبال ذويهم القادمين من أجمل بقاع الأرض مكة المكرمة، بعد أداء العمرة، وسيطرت الفرحة والسرور على وجوه الجميع لحظة استقبال المعتمرين، لا سيما بعد غيابهم لمدة 15 يوماً عن أولادهم وأقاربهم، الذين حرصوا على الاحتفال بهم داخل مدينة تلا بمحافظة المنوفية.
شعور المعمرين لحظة وصولهم
تحكى عزب المصرى، 60 عاماً، «النهارده أسعد يوم فى حياتى كلها، بعد ما شُفت أولادى وأحفادى فى انتظارى بالحب والبهجة والطبل والمزمار»، وأشارت إلى أنها أول مرة تذهب لأداء العمرة، التى كانت تتمناها منذ عشرات السنين، ليرزقها الله بالذهاب إلى بيت الله الحرام خلال هذه الأيام المباركة، وأنها حرصت على الدعاء لجميع أولادها وأحفادها، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل شر وسوء، داخل الحرم المكى والدموع تنهمر من عينيها.
استقبال بالورد والطبل والمزمار
وتروى هدية عبدالعال، 67 عاماً، مقيمة في مدينة تلا، أنها ذهبت لأداء العمرة هذا العام رفقة زوجها، الذى حرص على الذهاب معها، وتفاجأت بأولادها وأحفادها ينتظرونهما بالورد والطبل والمزمار فدمعت عيناها من كثرة السرور، وازدادت فرحتها بأول زيارة إلى بيت الله الحرام، ويقول محمد الفرماوى، 38 عاماً: «أمى أغلى حاجة فى حياتى كلها، أول مرة تطلع عمرة، كانت بتتمناها ونالتها، وأثناء عودتها جبت طبلة ومزمار، عشان أفرحها وسط أولادها وأحفادها».
قصص المعتمرين مع ذويهم
طوال العمرة كانت والدة محمد تحرص على الاطمئنان عليه وإخوته، والدعاء لهم من أجمل بقعة على وجه الأرض، وحين عادت وقبل نزولها من الأوتوبيس، بدأت موسيقى الطبول والمزمار فى الانطلاق، وسط حالة من الفرحة والبهجة ملأت قلوب جميع الحاضرين، بينما تقول سامية عمارة، 55 عاماً، إنها حرصت على شراء الهدايا والملابس أثناء وجودها فى السعودية، من أجل أولادها وأحفادها، الذين ينتظرونها بشغف وحب، وإنها بمجرد وصولها أخذتهم بالأحضان وأعطتهم الهدايا لكى تدخل السرور عليهم، وعلى الرغم من أنها تذهب للمرة الثانية لأداء العمرة، فإن تلك المرة كانت مختلفة، بسبب سفرها فى الأشهر الحرم، والاستقبال الحار الذى رأته من أولادها.