بقلم : ا . د . ضياءُ واجدْ المهندسُ ..

اتصلتْ أحدَ الزميلاتِ قائلةً : استلمتْ اليومِ صباحا سندَ أرضِ منْ الكليةِ غيرِ مشمولةٍ بالقرضِ العقاريِ . . المفاجئةَ ، ، أنَ مساحةَ الأرضِ 150 مترٍ مربعٍ بعيدةٍ عنْ المولْ والمجمعُ التسويقيُ وساحةُ الألعابِ . . استطردتْ زميلتنا بعصبيةٍ : لي خدمةُ 35 سنةِ ورئيسةَ قسمٍ ولمْ أحصلْ على ما حصلَ عليهِ مدرسُ مساعدِ منْ 300 مترٍ مربعٍ ركنٍ قريبٍ منْ المعرضِ والمقهى التراثيِ كما موجود في التصميمِ الذي اطلعتْ عليهِ .

. أكملتْ زميلتنا الغاضبةُ قائلةً : ذهبتْ إلى رئاسةِ الجامعةِ والذي ادعوا استلامهمْ السنداتِ منْ الوزارةِ ، فذهبتْ معَ زوجي وابني البكرِ إلى الوزارةِ ، الذي أبلغونا بعد عناءِ أنهمْ استلموا سنداتُ الأرضُ منْ رئاسةِ الوزراءِ ، لأنَ توزيعَ الأراضي هيَ مكرمةُ رئيسِ الوزراءِ الذي أصرَ على توزيعها لتكريمِ نخبةِ الدولةِ وممارسةِ هذا الاستحقاقِ الذي انقطعَ منذُ 27 سنةٍ . . تستطردَ زميلتنا : بعدُ جهدٍ جهيدٍ ، أبلغونا أنَ توزيعَ الأراضي كانتْ منْ قبلِ لجنةٍ أشرفَ عليها
د . ضياءُ واجدْ المهندسُ . .

المفاجئة التي حدثتْ أني انتفضتْ منْ فراشيٍ على صوتِ منبهِ الموبايل وأنا في حيرةٍ منْ أمري ، هلْ ما رأيتهُ كانَ مجردَ حلمِ أمْ أنهُ كابوسٌ ؟ ؟ ! ! ! بعدُ أنْ هدأتْ زميلتنا قلتُ لها : إنها بشارةٌ ، لعلَ حلمكَ فيهِ خيرٌ ، يدفعنا لمفاتحةِ رئيسِ الوزراءِ ورئيسِ هيئةِ الاستثمارِ لبناءِ دورٍ جامعيةٍ في أراضي جامعةِ بغدادَ والتي تزيدُ عنْ 950 دونمٍ . بعدُ ربعِ ساعةٍ ، ، اتصلتْ زميلتنا لتطلبَ مني أنَ لا أنسى أنها تريدُ أرض قريبةٍ منْ المولْ وعلى شارعِ 40 وانْ يكون مشمول بالقرضِ العقاريِ ولا علاقةً للوزارةِ ونقابةِ الأكاديميينَ المتهالكةَ بأرضها لأنها لا تثقُ بأنهما في خدمةِ الأستاذِ . . المهمَ ، ، كتبتْ ما حصلَ ونشرتهُ في مجاميعَ قليلةٍ . .
الأهمَ ، ، منذُ النشرِ الأولى ولحدِ إعادةِ نشرِ المقالِ ، انهالتْ على مئاتِ الاتصالاتِ التي لمْ تكملْ قراءةُ المقالِ ، والجميعُ يطالبُ بشفافيةِ توزيعِ الأراضي ، وشمولها بالقرضِ ، وانْ لا أتصرفُ لحسابيٍ ولجماعتيْ مثل نقابةٍ الأكاديميينَ ، وأنْ أسعى إلى الإنصافِ والعدلِ في التوزيعِ . .
أقولُ لرئيسِ الوزراءِ وبأمانةٍ : أمامكَ فرصةٌ لتعملَ الحقَ وتعملُ على منحِ الأساتذةِ الجامعيينَ ومنتسبي وزارةِ التعليمِ أراضيهمْ الذي يريدُ بعضُ المستثمرينَ والمتنفذينْ الاستحواذِ عليها . . والحقُ ، كلٌ عراقيٌ في الدولةِ أوْ خارجها يستحقُ أنْ يمنحَ ارضَ ، ، وإلا كما يقولُ أحدُ المقاتلينَ : ( كيفَ تريدونَ أنْ ندافعَ عنْ أرضٍ ليسَ لنا شبرُ فيها ) . . ولعلَ القولَ المأثورَ عنْ غاندي ( كيفَ ننتمي إلى وطنِ ونحنُ نرغبُ بالهجرةِ لوطنٍ أخرى ، لأننا لا نملكُ ما يجعلنا في حضنِ وطننا ) . .

البروفيسور د . ضياءُ واجدْ المهندسُ

مجلسُ الخبراءِ العراقيِ

ضياء واجد المهندس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يهنئ الجامعة البريطانية بمصر لحصولها على اعتماد هيئة ضمان الجودة

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحصول الجامعة البريطانية في مصر على الاعتماد المؤسسي من هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطانية (QAA)، لتصبح أول جامعة في مصر وشمال إفريقيا تحصل على اعتماد هيئة الجودة البريطانية، وتصبح الجامعة الثانية على مستوى القارة الإفريقية التي حققت هذا الإنجاز.

ويؤكد هذا الإنجاز التزام الجامعة البريطانية في مصر بتحقيق التميز الأكاديمي والتطوير المستمر، والذي أدى إلى نجاح الجامعة في استيفاء المعايير والإرشادات الأوروبية العشرة لضمان الجودة، ويأتي متوافقا مع توجهات وزارة التعليم العالي للجامعات بإدراج الاعتماد الدولي ضمن أولوياتها، والحرص على دعم جهود الجامعات للحصول على الاعتماد من كُبرى المؤسسات الدولية، لمساهمة ذلك في تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

يذكر أن هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطاني (QAA) منحت هذا الاعتماد للجامعة البريطانية في مصر، بعد عملية تقييم دقيقة ضمن مراجعة الجودة الدولية (International Quality Review)، كما أشادت المراجعة بسياسات الجامعة التي تركز على التعلم وتوفير الموارد الداعمة، والتي تتماشى مع المعايير العالمية، فضلًا عن المشاركة في الخدمات المجتمعية والمبادرات ومنها مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وإطلاق القوافل الطبية للقرى الأكثر احتياجًا.

وتقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتهنئة للسيدة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة البريطانية في مصر على هذا الإنجاز، والذي يأتي متوافقًا مع الذكرى العشرين لتأسيس الجامعة على يد مؤسسها الراحل الأستاذ فريد خميس.

وأكدت السيدة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن اعتماد هيئة ضمان جودة التعليم العالي البريطانية (QAA) يضع على عاتق الجامعة مسئولية كبيرة لمواصلة تقديم تعليم يلبي مُتطلبات العصر، كما يُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية تسعى دائمًا إلى تأهيل الكوادر البشرية لمواجهة تحديات المستقبل، كما يعزز هذا الاعتماد مكانة الجامعة التعليمية والبحثية.

وأعرب الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُعزز مكانة الجامعة، ويعُد حافزًا لمواصلة الابتكار والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، موضحًا أن الجامعة تسعي دائمًا إلى تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور ومجلس الجامعات الخاصة، على جهودهم لدعم الجامعة البريطانية في مصر.

وكانت هيئة ضمان الجودة للتعليم العالي (QAA) قد تأسست في المملكة المتحدة عام 1997، وتُعد إحدى أهم وأرقى مراجع ضمان جودة التعليم العالي في العالم، وهي جهة مُستقلة تهدف بشكل أساسي لتطوير جودة التعليم العالي في المملكة المتحدة والعالم، وذلك وفق المعايير الأوروبية للجودة في مجال التعليم العالي (ESG).

مقالات مشابهة

  • مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” / رابط
  • وزير التعليم العالي يهنئ الجامعة البريطانية بمصر لحصولها على اعتماد هيئة ضمان الجودة
  • وزير التعليم العالي يهنئ الجامعة البريطانية لحصولها على الجودة
  • «التعليم العالي» تغلق أكاديمية وهمية في الزقازيق بالشرقية
  • «التعليم العالي»: غلق كيان وهمي جديد في محافظة الشرقية
  • التعليم العالي: غلق كيان وهمي جديد بمحافظة الشرقية
  • محافظة القاهرة تطلق ملتقى لتوظيف الشباب برعاية «التعليم العالي» غدا
  • ما مصير الكويكب الذي كان سيضرب الأرض قبل أيام؟
  • التعليم العالي: لا تمديد لفترة تقديم طلبات المنح الخارجية
  • وزير التعليم العالي يستعرض التجربة الرائدة لبنك المعرفة المصري