قنبلة موقوتة.. بريطاني يكتشف حقيقة حجر احتفظ به 30 عاما
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
في واقعة صادمة تفاجئ مواطن بريطاني حين اكتشف أن الحجر الذي كان يحتفظ به منذ 30 عاماً، هو في الحقيقة قطعة يورانيوم مُشعة، أي ما يشبه قنبلة موقوتة احتفظ بها في قبو منزله.
وطلب غاريت تنس البالغ من العمر25 عاماً من خلال منشور عبر منصة "ريديت"، المساعدة في كشف طبيعة هذه الحجر الذي يشع في الظلام والذي عثر عليه والده داخل "منجم روجلز"، في مدينة "نيو هامبشاير"، حين كان يبلغ 12 عاماً.
وكان من بين المعلقين خبير صخور، أكد بأنها كتلة من اليورانيوم تغلفها الصخور، وللتحقق من صحة كلامه، ذكر تنس إلى مجلة "نيوزويك" بأنه اصطحب والده قبل أيام إلى نفس المنجم، واستخرجا منه بضع صخور، وعادا إلى قبو جده ليقارنا الصخور الجديد مع القديمة، من خلال استخدام جهاز يحدد قوة الإشعاعات المنبعة.
وفيما لم يصدر عن الصخور الحديثة إلا بضعة أرقام إشعاعية على الجهاز، كشف تنس عن قراءة مرتفعة جداً لكمية إشعاعية ضخمة كافية لإنارة منزل بكل ما فيه من معدات كهربائية، بسب قوة طاقة الصخرة.
واعتبر أن الصخرة المشعة قد تكون خطيرة للغاية، لأنها إضافة إلى الإشعاع تحتوي على مادة صمغية مشعة أيضاً.
وعلق أيضًا ستانيسلاف دريفال، مؤسِّس شركة SOEKS USA، المصنّعة لعدادات الكشف عن الإشعاعات على منشور غاريت وأوضح أسلوب عمل العدّاد في تحديد قوة الإشعاعات بالأرقام
وشرح أن التعرض للإشعاع على المدى الطويل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لأن الجسم البشري خُلق للتعامل مع مستويات منخفضة من الإشعاعات، وخلص إلى التأكيد بأن نوع وكمية الإشعاع الذي يتعرض لها الشخص يشكل العامل الأساسي لتقييم مستوى خطورته على صحة البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورانيوم ريديت نيو هامبشاير نيوزويك
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني سابق: الرئيس السيسي سيقدم خطة لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، لورد طارق أحمد، أنه من المهم الآن التأكيد على أن هناك تأثير على إسرائيل لاستكمال ومواصلة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددًا على أن السلم والأمن لن يأتي من جانب واحد ولكن من الجانبين، موضحًا أن الوسطاء مصر وقطر ودول الجوار يلعبون دورًا مهمًا في استمرار الاتفاق والانتقال لمراحله المقبلة.
وشدد «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الدولة المصرية الآن تعمل على خطوات عملية لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط وفي قطاع غزة، موضحًا أنه الجميع يتفق على أن يكون هناك دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلًا: «نحن حريصون على التأكيد من دخول المساعدات إلى غزة».
حل الدولتين لا يجب أن يٌنسىوتابع: «حل الدولتين لا يجب أن يٌنسى»، موضحًا أنه لابد أولًا إنهاء الصراع ويكون هناك تقدم إيجابي وبناء في قطاع غزة، ولابد أن يكون هناك خطة لتنفيذها خاصة بإعادة الإعمار بالقطاع.
وأوضح أن هناك خطة لإعادة الإعمار بقطاع غزة وسيتم تقديم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.