دراج بلجيكا ينتقد «حفر» باريس!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بروكسل (أ ف ب)
انتقد الدراج البلجيكي ريمكو إيفينيبول، أحد المرشحين لإحراز الميدالية الذهبية لمسابقة ضد الساعة للدراجات الهوائية خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وجود العديد من الحفر على طرقات العاصمة الفرنسية مسرح المنافسات.
قال إيفينيبول الذي حلّ في المركز الثالث في النسخة الأخيرة من طواف فرنسا لشبكة «آر تي بي أف» التلفزيونية بعد التجارب التي أجراها قبل انطلاق المسابقة «الكيلومترات الخمسة الأولى والأخيرة ليست أفضل الطرقات، للأسف!».
وتابع ابن لـ 24 عاماً «هناك الكثير من الحفر في الإسفلت، لذا ليس الأمر رائعاً لدراج يشارك في منافسات ضد الساعة».
وأضاف «بخلاف ذلك، فهو (المسار) سريع للغاية، والمنعطفات سريعة أيضاً، وهذا ما أحبه».
يبدأ المسار الذي تبلغ مسافته 32.4 كيلومتر في إنفاليد، ويمر عبر الباستي وقلعة فينسان قبل الانتهاء عند جسر ألكسندر المذهل الذي يمتد على نهر السين.
ويخوض إيفينيبول غمار الألعاب الأولمبية بعد مشاركته الأولى الناجحة في طواف فرنسا، علماً أنه بات في أغسطس الماضي في أسكتلندا، أوّل بلجيكي يتوج بطلاً للعالم في سباق ضد الساعة.
وسيدخل البلجيكي في منافسة على الذهب مع الشاب البريطاني جوش تارلينج (20 عاماً) والإيطالي فيليبو جانَّا (28 عاماً) الذي يتمتع بخبرة كبيرة وتوّج بطلاً للعالم في سباقات ضد الساعة عامي 2020 و2021.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية بلجيكا طواف فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك باجتماعات «المجلس العالمي للتجديد السياسي» في بلجيكا
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، في “الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي”، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان “معاً من أجل الأخلاق والعدالة والسلام“.
وألقى النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، كلمة خلال الاجتماع، أكد فيها “على أن عنوان الاجتماع يعكس مسؤوليتنا المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي، مضيفاً بأنه في ظل هذه الأزمات تصبح الأخلاق ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار”.
وتابع النويري، “أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن وعجزت عن منع النزاعات مما عزز هيمنة القوي على الضعيف، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أبلغ دليل على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها فالاحتلال الصهيوني المستمر والتطهير العرقي وجرائم الحرب تُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ، رافضاً بشكل قاطع أي مخطط لتهجير سكان غزة قسراً، مشدداً على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على أن “مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية المنتخبة قد عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب، مشيراً إلى أن الحل بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية”.
وناقش الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي “التحديات والفرص من أجل جعل السياسة أفضل والمشاركة المدنية من حيث حقوق الانسان والإغاثة إلى جانب مناقشة تحقيق السلام من خلال الدبلوماسية”.
الجدير بالذكر أن “المجلس العالمي للتجديد السياسي هو منظمة عالمية تجمع السياسيين على كافة المستويات من جميع أنحاء العالم ويهدف إلى تعزيز التعاون بينهم وتشجيع الاخلاق والخطاب المدني في الحياة السياسية بالإضافة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسلام في العالم”.