أولمبياد باريس 2024.. سارة سمير وأحمد الجندي في القرية الأولمبية استعدادا لحمل علم مصر في حفل الافتتاح
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وصل نجما البعثة المصرية سارة سمير صاحبة برونزية أولمبياد ريو في رفع الأثقال وأحمد الجندي صاحب فضية أولمبياد طوكيو في الخماسي الحديث إلى القرية الأولمبية استعدادًا لحمل علم مصر في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقرر إقامتها خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل.
وينطلق حفل الأفتتاح فى الثامنة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة ويستمر لمدة 4 ساعات.
ولأول مرة في تاريخ الدورات الأولمبية يقام حفل الافتتاح خارج ملعب حيث يقام في مراكب في نهر السين.
وسيقام عرض يضم 85 قاربًا يزيد طولها عن 6 كيلومترات على نهر السين. ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 6000 رياضي و3000 راقص و300000 متفرج.
ويركز العالم كله على الرياضيين الذين سيستعرضون على متن القوارب، تنظيم استثنائي للترويج للعاصمة الفرنسية دوليا.
ستشارك البعثة المصرية في طابور عرض حفل افتتاح الدورة بـ81 فردًا حيث تشارك كل بعثة بنسبة من عدد اللاعبين المشاركين
ويشارك في أولمبياد باريس أكثر من 206 دول، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 لعبة مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يفتتح القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن
افتتح الدكتور أشرف صبحي، زير الشباب والرياضة نائبا عن رئيس الوزراء، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن، والتي تعد معرضا دائما لمشغولات الهاند ميد بمختلف أنواعها، والمنتجات السيناوية كالأعشاب الطبية والعطرية، وزيت الزيتون، وعسل النحل الكاتريني، بحضور كبار الشخصيات، والإعلاميين والكتاب، وعدد من رؤساء اتحادات الهجن بالدول العربية المشاركة.
وتفقد وزير الشباب، ومحافظ جنوب سيناء، معروضات الحرف اليدوية.
وأشاد وزير الشباب، بتصميم القرية لتكون ملتقى للحرف الصناعية التي يشتهر بها المصريون وليس أبناء جنوب سيناء، مما جعلها سوقا سياحية عالمية لمحبي مشغولات الهاند ميد من كافة جنسيات العالم.
وقال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى إنشاء القرية التراثية ضمن أعمال تطوير المضمار لتكون منارة لإحياء الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، وخدمة القطاع السياحي كونها تعد بمثابة منطقة حرفية لصناعات الهاند ميد، و سوق لشراء الهدايا التذكارية، كما تتيح للسائحين مشاهدة مراحل صنع هذه الهدايا من خلال مشاهدة الحرفيين وهم يستخدمون مهاراتهم التقليدية في صنع الفخار ونفخ الزجاج ونسج القماش على النول، لإنتاج تحف فنية تعد جزءً أساسيًا من التراث السيناوي.
وأوضح أنها تعد أحد المقاصد السياحية الهامة بمنطقة السفاري، كونها تعد مكانًا لعرض تراث الأسلاف، وتمكن السائح من التجول وسط مساحات خضراء ومناطق طبيعية خلابة، ومشاهدة متحف مفتوح يحكي قصة التراث السيناوي، إضافة إلى استمتاعهم بمشاهدة سباقات الهجن، مشيرًا إلى أنها مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، وإحياء المهن اليدوية بمختلف أنواعها.
جدير بالذكر، أنه جرى إنشاء القرية التراثية على مساحة 240 ألف متر مربع، لتكون مصنع ومعرض للمشغولات الحرفية واليدوية، واستمتاع السائحين بالطبيعية الجبلية، كونها تتضمن 4 مناطق هامة إحداهما منطقة ورش لتصنيع المعادن والفخار والمشغولات اليدوية بواقع 10 ورش، والثانية منطقة معارض لعرض المنتجات الفنية اليدوية، والثالثة منطقة إدارية تتضمن "مكاتب إدارية، مسجد، مخازن، قاعة محاضرات متعددة الأغراض، قاعة عرض، حمامات"، ولمنطقة الرابعة عبارة عن لاندسكيب وجداريات، ومسرح مكشوف ومطعم بدوي، ومشايات طولية وعرضية، وحدائق مفتوحة.