باريس (أ ف ب)
تمكّن أسطورة التنس الإسباني رافايل نادال من العودة إلى التدريبات الجمعة خلافاً للخميس، عندما غاب عن التمرينات بسبب مشكلة بدنية أرخت بظلالها حول إمكانية مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
ومن المقرّر أن يستهل ابن مايوركا المتوج بـ22 لقباً كبيراً بينها 14 في رولان جاروس حيث ستقام مسابقة التنس، مشواره السبت في منافسات الزوجي، إلى جانب مواطنه كارلوس ألكاراز المصنف أول عالمياً.
وشعر نادال (38 عاماً) الذي عانى من سلسلة من الإصابات في السنوات الأخيرة، بألم في فخذه الأربعاء ولم يتدرب في اليوم التالي، وقال مدربه كارلوس مويا للإذاعة الوطنية الإسبانية إنه غير متأكد من قدرته على اللعب.
وأكّد مويا: «لقد عانى من الألم صباح أمس (الأربعاء)، وبعد الظهر كان منزعجاً، وقبل أن تتفاقم الأمور قرر التوقف».
وأضاف «أي ألم يمكن أن يشعر به رافا في الوقت الحالي، يجب التعامل معه بجدية وحذر».
وبالإضافة إلى الزوجي مع ألكاراز، يشارك نادال في منافسات الفردي، حيث سيلتقي في الدور الأول مع المجري مارتون فوتشوفيتش الـ83 عالمياً الأحد، قبل لقاء محتمل مع أسطورة تنس آخر، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، في الدور الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال كارلوس ألكاراز نوفاك ديوكوفيتش باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس»
لندن (رويترز)
قالت عداءة جامايكا شيلي-آن فريزر-برايس الفائزة بثلاث ميدالية ذهبية أولمبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها ستعود إلى المضمار في عام 2025، فيما يتوقع أن يكون عامها الأخير في المنافسة.
وقالت الفائزة بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عشر مرات في وقت سابق، إنها ستتنافس لمدة عام آخر، وفي نهاية مقطع فيديو نشرته على إنستجرام كتبت أن لديها عملاً لم ينته بعد».
وأضافت فريزر-برايس التي فازت بلقبين أولمبيين متتاليين في سباق 100 متر في عامي 2008 و2012 «الوقت سيتذكر تألقك».
وانتهت مشاركتها الأولمبية الأخيرة بخيبة أمل مريرة العام الماضي في باريس، عندما غابت عن قبل نهائي سباق 100 متر، بعد تعرضها لإصابة أثناء الإحماء.
وواجهت تحضيرات فريزر-برايس عقبات على يد مسؤولي الأمن الذين أخروا دخولها إلى استاد فرنسا، مع انتهاء هيمنة جاميكا على سباقات السرعة للسيدات في الأولمبياد.