وجه مندوب مندوب اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور محمد جميح، تحذيرا خطيرا بخصوص جزيرة سقطرى. 

حيث كشف جميح عن احتمال وضع جزيرة سقطرى ، في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، جراء استمرار الانتهاكات الاستثمارية والصيد الجائز وتدمير الحياة البيئية في الجزيرة.

جاء ذلك في تغريدات نشرها على حسابة بمنصة إكس.

وقال مندوب اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إن لجنة التراث العالمي فتحت في اجتماعها بنيودلهي ملف وضع جزيرة سقطرى.

وأضاف: "هناك احتمالية وضعها على قائمة التراث المعرض للخطر، بسبب الاستثمارات الإنشائية والتوسع العمراني المخالف وعمليات الصيد المكثفة وإدخال نباتات من خارج الجزيرة أثرت على الحياة النباتية".

واعتبر جميح ذلك بمثابة "جرس إنذار قبل اتخاذ قرار التصنيف"، مشيرا إلى عمله خلال الأيام الأخيرة مع وفود دول شقيقة وصديقة لتلافي وضع الجزيرة على قائمة الخطر، مع الالتزام بمتطلبات اليونسكو التي قررت إرسال لجنة رقابة.

وطالب جميح بـ"العمل على تلافي الانتهاكات الاستثمارية الحاصلة وتقنين التوسع الحضري وعمليات الصيد المجحف".

وأكد أن "سقطرى محمية ويجب الكف عن العبث بها".

وأدرجت سقطرى عام 2008 في قائمة مواقع التراث العالمي في الفئة الطبيعية، إلا أن ما تتعرض لها مؤخرا من انتهاكات واستثمارات وصيد جائر، يهدد بوضعها بخروجها من قائمة التراث ووضعها على قائمة المواقع المهددة بالخطر، كصنعاء وزبيد.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه جَرَتْ سُنَّة الله تعالى في الكَون أن يمتحن خَلقه بألوان البلاء ليستشعروا معاني القرب منه سبحانه والتوكل عليه، وتفويض الأمر إليه.

أعظم أوجه الإحسان والبر.. يكشفها العالمي للفتوى وكيل الأزهر: الناس في حاجة ماسة إلى فتوى بصيرة واعية تحمل قدرا من التفاؤل والأمل

وأضاف المركز العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك أن الله يبتلى الناس بألوان الإختبارات أيضًا ليتعبدوا  بالصبر على ما يكرهون واليقين في حكمته وتدبيره، ثم الشكر بعد رفع البلاء عنهم، واحتساب أجر صبرهم عليه.

ووجه المركز نصحية لمن يمر فترة ابتلاء أن ينظر لحكمة الله تعالى من محنته، ويكون عند مراده منه في البلاء، وليَعلَم أن الله تعالى أرحم من أن يضيق على عبده دون غاية؛ فعنْ عَبْدِ اللَّهِ، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». [متفق عليه]

الحث على الصبر على البلاء وإن طال وقته

وقد وضحت دار الإفتاء المصرية أن الإبتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً».

وتابعت أنه ابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].

فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].

واختتمت دار الإفتاء حديثها بقول الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد"[لولا محن الدنيا ومصائبها: لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين: أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حِمْيَةً له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان مَن يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

 

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء
  • الموارد تعلن إدراج "كهريز حاجي بيخان السفلي" ضمن قائمة التراث العالمي لمنشآت الري
  • "حماس": تقرير الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين في الغذاء يستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة شعبنا
  • إدراج كهريز حاجي بيخان السفلي ضمن قائمة التراث العالمي
  • الموارد المائية تعلن إدراج كهريز حاجي بيخان السفلي ضمن قائمة التراث العالمي
  • حوالي 12 مليون نازح سوداني حسب تقارير الامم المتحدة .. أين نزحوا؟
  • القربي يوجه تحذيرا هام
  • مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها
  • منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن