تستقبل سماء مصر، عقب ساعات من الآن، ظاهرة فلكية تزين السماء، ربما تكُن ممن يستطيعون رؤيتها، وربما يحجبها ضوء القمر عنك، عبارة عن عدد لا بأس به من  شهب دلتا الدلويات، التي بدأت من  يوم 12 يوليو الجاري، ومن المقرر أن تستمر إلى 23 أغسطس المقبل، وتكون ذروتها، يوم 28 يوليو؛ إذ يصل عدد الشهب إلى 20 في الساعة خلال فترة الليل، وحتى صباح اليوم التالي.

شهب دلتا الدلويات تظهر في مصر بعد ساعات

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عصام جودة، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، إن شهب دلتا الدلويات هي كتل صخرية كثيرة جدا، يجذبها كوكب الأرض بسرعة شديدة، إلا أنها تتعرض للاحترق حال وصولها إلى الغلاف الجوي، وهو ما ينتج عنها خط ضوء يسمى «الشُهب».

وأوضح «جودة» لـ«الوطن» أن الشهب موجودة من 12 يوليو حتى 23 أغسطس، لكن ذروتها من المقرر أن تكون ليل الأحد 28 يوليو، وحتى صباح 29، مؤكدا: «هتشوفوا 20 شهب في الساعة».

ما هو التوقيت المثالي لمراقبة شهب الدلتا؟ 

ومن المقرر أن يكون التوقيت المثالي لمراقبة شهب الدلتا، وقت ظلام السماء مظلمة، بعد منتصف الليل، بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء.

وأشار المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، إلى إن ضوء القمر سيعيق رؤية ورصد شهب «دلتا الدلويات» هذا العام، خاصة الضعيف والخافت منها، وستحدث ذروتها ليلة بعد غد الأحد، وحتى فجر الاثنين المقبل، قائلا: «ممكن من ضمن الـ20 شهاب، تشوف 5 بس».

ولفت «جودة» إلى أن هناك شُهب البرشويات، التي تلي «الدلويات»، ومن المقرر أن تزين السماء في ذروتها يوم 12 أغسطس المقبل.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهب دلتا الدلويات شهب ظاهرة فلكية من المقرر أن

إقرأ أيضاً:

الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان

 

الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان

 عزيز جنرال

لا يمكن بناء دولة
مؤسسات متماسكة، مزدهرة ومتقدمة تنعكس بشكل إيجابي على حياة الشعوب السودانية من دون وجود ثقافة حوار علمي ناضج وبذهن مفتوح ووجدان سليم ما بين المجموعات الثقافية والاجتماعية المختلفة، لأن هذا الحوار بكل تأكيد سيقود إلى بلورة المشروع الوطني الذي من خلاله يتم صياغة الاهداف التنموية والرؤية المستقبلية للدولة والأمة. ولذا السودان ظل يعاني منذ الاستغلال وليس الاستقلال الي يومنا هذا من الغياب التام لبرنامج الدولة وانعدام مبدا الحوار الشفاف الشامل وقد أصبح الشعب السوداني حقلاً لتجارب المشاريع الفاشلة من الايديولوجيات العابرة للقارات والتصورات العرقية والطائفية والجهوية على المستوي المحلي التي ظلت محمية بقوة صلبة.
إن من ضمن تحديات الدراسات المستقبلية في السودان تتمحور حول الجوانب المرتبطة بالتقاليد والاساطير والإيمان المطلق بالأشياء القدرية، أي أن الدين احياناً له دور في تحجيم وتشويه مسار الدراسات المستقبلية( التفكير والتحليل الاستراتيجي)، ولذلك علمونا بأن مشاكلنا وأسباب تخلفنا موجودة في السماء وليس في الارض، وأن الحلول لتلك الازمات والمحن ايضاً ستهبط من السماء، والمقصود هنا هو الفهم الخاطئ للدين خصوصا في فهم الحياة اليومية للبشر باعتبارها قدرًا مسلّمًا لا مناص منه، وأن على الإنسان أن يبقى ساكنًا وهامدًا أمام جميع العقبات التي تصادفه لأن القوى بمختلف مفاهيمها الخفية كفيلة في جعل الأمور على ما يرام.
التحدي الاخر متعلق بنظام التعليم في السودان، حيث إن اي مجتمع يعاني من مستويات منخفضة في التعليم سوف ينعكس بدوره على طبيعة التطور والنهضة وعنصر الوحدة والقيادة في المجتمع.
إن مشاكل الأمم حلها موجود في الجامعات ومراكز البحوث وليس المساجد وعلماء المعاوية. فإن إرادات السلام والحوار هي المنتصرة وارادات الحرب والدمار هي الخاسرة.

لمزيد من الاطلاع:

#وليد عبد الحي، مدخل إلى الدراسات المستقبلية في العلوم السياسية، المركز العلمي للدراسات السياسية، عمان2002.ص62-6

6/09/2024

الوسومالجهوية السودان الطائيفية عزيز جنرال

مقالات مشابهة

  • القمر يحتضن كوكب الزهرة في مشهد بديع .. الليلة
  • صور جوية رفعت عنها السرية تظهر ناقلة النفط المستهدفة بهجوم الحوثي تحترق في البحر الأحمر
  • هبوط اضطراري لطائرة أمريكية بسبب رائحة كريهة
  • ظاهرة فلكية تزين سماء مصر في هذا الموعد.. يمكن رؤيتها بالعين المجردة
  • الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان
  • كازاخستان تتصدر منافسات نصف نهائي آسيوية الملاكمة بالعين
  • دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء
  • يا ايها البرهان، ما هي الرسالة التي تنتظر وصولها من الله ابلغ مما وصلتك من رسائل؟
  • "فلكية جدة": القمر يقترن بكوكب الزهرة الليلة
  • “فلكية جدة”: القمر يقترن اليوم بكوكب الزهرة