شهب دلتا الدلويات تظهر في مصر.. تحترق عند وصولها الأرض وتُرى بالعين المجردة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تستقبل سماء مصر، عقب ساعات من الآن، ظاهرة فلكية تزين السماء، ربما تكُن ممن يستطيعون رؤيتها، وربما يحجبها ضوء القمر عنك، عبارة عن عدد لا بأس به من شهب دلتا الدلويات، التي بدأت من يوم 12 يوليو الجاري، ومن المقرر أن تستمر إلى 23 أغسطس المقبل، وتكون ذروتها، يوم 28 يوليو؛ إذ يصل عدد الشهب إلى 20 في الساعة خلال فترة الليل، وحتى صباح اليوم التالي.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عصام جودة، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، إن شهب دلتا الدلويات هي كتل صخرية كثيرة جدا، يجذبها كوكب الأرض بسرعة شديدة، إلا أنها تتعرض للاحترق حال وصولها إلى الغلاف الجوي، وهو ما ينتج عنها خط ضوء يسمى «الشُهب».
وأوضح «جودة» لـ«الوطن» أن الشهب موجودة من 12 يوليو حتى 23 أغسطس، لكن ذروتها من المقرر أن تكون ليل الأحد 28 يوليو، وحتى صباح 29، مؤكدا: «هتشوفوا 20 شهب في الساعة».
ما هو التوقيت المثالي لمراقبة شهب الدلتا؟ومن المقرر أن يكون التوقيت المثالي لمراقبة شهب الدلتا، وقت ظلام السماء مظلمة، بعد منتصف الليل، بعيدا عن أضواء المدينة، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء.
وأشار المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، إلى إن ضوء القمر سيعيق رؤية ورصد شهب «دلتا الدلويات» هذا العام، خاصة الضعيف والخافت منها، وستحدث ذروتها ليلة بعد غد الأحد، وحتى فجر الاثنين المقبل، قائلا: «ممكن من ضمن الـ20 شهاب، تشوف 5 بس».
ولفت «جودة» إلى أن هناك شُهب البرشويات، التي تلي «الدلويات»، ومن المقرر أن تزين السماء في ذروتها يوم 12 أغسطس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهب دلتا الدلويات شهب ظاهرة فلكية من المقرر أن
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: ذكر الله يرفع منزلتك في السماء
أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية ذكر الله لافتا إلى أن المعية التي يشير إليها الحديث الشريف ليست مجرد معية مادية، بل هي معية رحمة وعطاء ورعاية، معية شاملة تشمل جميع جوانب الحياة، وهي نعمة عظيمة أن يكون الإنسان في معية الله تعالى.
الله مع عباده في كل لحظةوأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «الله سبحانه وتعالى مع عباده في كل لحظة، وهو لا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض، لكن ما أعظم أن الله سبحانه وتعالى يقول: فاذكروني أذكركم، وهنا يتجلى معنى عميق، وهو أن الله يذكر عباده عندما يذكرونه، وهذا أمر لا يستوعبه كثير من الناس، فكيف لنا أن نتصور أن الله يذكرنا سبحانه وتعالى هذا شأن عظيم يفوق عقول البشر».
وأشار الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إلى حديث سيدنا أبي بن كعب، رضي الله عنه، مع النبي صلى الله عليه وسلم، قائلاً: «تصوروا معي أن سيدنا أبي بن كعب كان في بيته في ساعة متأخرة، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك سورة البينة، وعندما علم سيدنا أبي بن كعب أن الله سبحانه وتعالى ذكره في السماء، كان قلبه يملأه الفرح والإيمان، لأن الله سبحانه وتعالى يذكر عباده في ملأ أعلى، أمام الملائكة المقربين».
تواصل دائم مع اللهوأكد على ضرورة أن نقتدي بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجب أن نراجع أنفسنا مع الصحابة الكرام، الذين حملوا الوحي ونشروه للناس فكان الصحابة، مثل سيدنا أبي بن كعب، يعيشون في تواصل دائم مع الله وكانت حياتهم نموذجًا في الإيمان والذكر».