المقاومة تستهدف آليات الاحتلال جنوب غزة.. وقصف إسرائيلي يستهدف مباني سكنية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة، استهداف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتدمير دبابتين من طراز "ميركافاه 4"، في حين شنت آلة الدمار الإسرائيلية قصفا عنيفا على مناطق مختلفة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ إن مقاتليها دمروا "دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاه 4، حولهما عدد من الجنود، بعبوتي شواظ في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة".
وأضافت في بيانات مقتضبة عبر حسابها على منصة "تلغرام"، أنها فجرت "عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة مشاة صهيونية" في حي تل الهوى، موقعة القوة الإسرائيلية المستهدفة "بين قتيل وجريح".
إظهار أخبار متعلقة
كما أشارت إلى استهداف "دبابة صهيونية من نوع ميركافاه بقذيفة الياسين 105" تل الهوى، بالإضافة إلى "قنص جندي صهيوني، يعتلي إحدى الآليات المتوغلة" في الحي ذاته.
من جهتها، قالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"؛ إن مقاتليها قصفوا "بقذائف الهاون تجمعات لجنود العدو الصهيوني على طول خط الإمداد في محور نتساريم، جنوب غزة".
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة، رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية، على الرغم من الحرب المدمرة.
وفي وقت سابق الجمعة، أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي بالمعارك البرية المتواصلة في مناطق جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي يرفع عدد حصيلة جنوده القتلى المعلن عنها رسميا، منذ بداية الحرب إلى 688 بينهم 328 بالمعارك البرية في غزة، التي بدأت في 27 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
شهداء جراء قصف عنيف
في سياق متصل، شن الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على منزل مأهول بالسكان في حي الدرج بمدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، جرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت الوكالة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضا منزلا يعود لعائلة ياسين في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما أغارت المقاتلات الإسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد مواطنتين وإصابة آخرين، في حين تعرضت منطقة المغراقة، وسط القطاع إلى نسف منشآت ومبان سكنية.
إظهار أخبار متعلقة
وبحسب "وفا"، فإن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 6 شهداء من شارع صلاح الدين شرق خان يونس.
واستهدف الطيران الإسرائيلي محيط مدارس العودة شرق مدينة خان يونس، بالإضافة إلى أحد أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ولليوم الـ294 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الفلسطينية غزة الاحتلال القسام فلسطين غزة الاحتلال المقاومة القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة أن طائرات تابعة لسلاح الجو نفذت غارات على جنوب لبنان مساء الجمعة، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن المواقع المستهدفة شملت مستودعات لتخزين الأسلحة، فضلاً عن مواقع إطلاق الصواريخ، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأضاف في بيان: "سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة تأسيس نفسه وإعادة بناء نفسه".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن البنك الدولي أن تكاليف التعافي وإعادة الإعمار في لبنان ستبلغ نحو 11 مليار دولار بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان والذي انتهى باتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ نهاية نوفمبر الماضي.
وقال البنك الدولي في تقرير يقيم الأضرار والخسائر من 8 أكتوبر 2023 ــ عندما بدأت الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال إلى 20 ديسمبر 2024: "تقدر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بعد الصراع الذي أثر على لبنان بنحو 11 مليار دولار"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، اغتيل عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله، وعدد من قيادات حركة حماس الذين كانوا مقيمين في جنوب لبنان.