أشادت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد مجلس الدوما الروسي بيانا يدين قرار الكنيست الإسرائيلي الرافض لإقامة دولة فلسطينية، معتبرة أنه ينتهك بشكل صارخ مبادئ وقواعد القانون الدولي.

ورحبت الرئاسة الفلسطينية في بيان الخميس، بدعوة مجلس الدوما الروسي، لبرلمانات العالم لإدانة القرارات غير القانونية للكنيست، والدعوة لبذل كل جهد ممكن لإنهاء إراقة الدماء في فلسطين في أقرب وقت.

وأكدت الرئاسة، على الموقف الروسي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مشيرة إلى اللقاءات المستمرة بين القيادتين الفلسطينية والروسية، حيث سيعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس والرئيس فلاديمير بويتن قريبا، لبحث آخر المستجدات والتنسيق المشترك، بما يسهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والقيادتين الفلسطينية والروسية.

وصوت مجلس الدوما الروسي الخميس بالإجماع على بيان يدين معارضة الكنيست الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية، واصفا إياه بالانتهاك الصارخ لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

ودعا الدوما برلمانات العالم إلى إدانة تلك القرارات غير القانونية، وتكثيف الجهود لوقف إراقة الدماء في فلسطين وإعادة أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطين الرئاسة الفلسطينية الرئيس محمود عباس إقامة دولة فلسطينية الكنيست الإسرائيلي قواعد القانون الدولي الدوما الروسی

إقرأ أيضاً:

القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة

العمانية: أشاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -حفظهما الله ورعاهما- بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وأهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.

ونصَّ البيان المشترك الصادر اليوم بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سلطنة عمان يومي 28 و29 يناير 2025م على الآتي: انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عمان ودولة قطر والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سُلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتبادلة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه صاحب السمو الذي حلّ بسلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة "دولة" يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير 2025 الموافقين 28 و29 رجب 1446هـ.

وعُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسعة في جوّ سادته روح الأخوّة الصّادقة، استعرضت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشدّدا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.

وقد شهدت الزيارة التوقيع على عدد من مذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهمّ الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.

وأشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العمانية - القطرية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التّعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكّدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلّعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.

وتناول القائدان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقّق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك، ونحو مزيد من التّرابط والتّعاون والتّكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.

وناقش الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشدّدا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السّلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكّدا على أهمية تعزيز التّشاور وتكثيف التّنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.

وأعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهّد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما يحقّق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار غزّة.

وأشاد الجانب العماني بدور دولة قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشدّدًا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.

وأكّد الجانبان على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عمليّة انتقاليّة شاملة وجامعة تحقّق تطلّعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة، مشدّدين على أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.

ورحّب الجانبان بالخطوات التي تمّ اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصلحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.

وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه سُموُّه والوفدُ المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو الشيخ الأمير، وبتقدم وازدهار دولة قطر وشعبها.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • «قضايا الدولة» تشيد بموقف الرئيس السيسي الداعم لحق الشعب الفلسطيني
  • القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة
  • السفير السعودي لدى بريطانيا: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا
  • الدوما الروسي: محاولة اغتيال بوتين طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • وزير الخارجية: 140 دولة تشيد بملف حقوق الإنسان في مصر
  • فلسطين: مقترحات التهجير ومحاولة إحياء مشاريع التوطين مصيرها الفشل