فشل الإسلاميين وتعطشهم للسلطة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بقلم : حسين عصام ..
إن فشل الأسلاميين في بناء دولة يعود إلى عجز معظمهم وقصورهم في إدراك الجذور العميقة للدولة الحديثة ،
وافتقار الكثير من المسؤؤلين إلى أي تكوين اكاديمي أو معرفي أو فكري،
يؤهلهم لأعداد نظم وبرامج وخطط اقتصادية وإدارية وتربوية وعلمية وثقافية معاصرة،
فضلا عنعدم تدريبهم على ادارة دولة وبناء مؤسسات السلطة
إنهم يفكرون في مرحلة ما قبل الدولة،
لذلك يحرصون على استدعاء القبيلة وقيمها وتشكيلاتها العتيقة،
ويفرقون في كهوف الماضي، ويفرطون في أستهلاك التاريخ،
وكأنهم يعيشون في عالمنا إلا بأبدانهم،
في حين تلبث عقولهم وأرواحهم مع الموتى.
اضافة الى أن معظمهم لم يتشبع بتربية معنوية أخلاقية، تتسامى بها روحه، وتحقق له امتلاءا ذاتيا يثري ضميره بالغيرة على الأنسان والأوطان،
ويشفيه من عقد الجوع ، وجروح الحرمان.
لذلك لم يعرف بعض هولاء من الدين سوى الاستيلاء على السلطة،
وليست السلطه في مفهمومه إلا الظفر بالغنيمة،
واستيفاء ديون اوجاعه المتمثلة بكافة الوان الأضطهاد والتهميش في الوطن والمنفى .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)