نواب يطالبون بخريطة استثمارية للمشروعات المتوسطة والصغيرة بمحافظات الصعيد ومحفزات لتصدير منتجاتها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعضاء المجالس النيابية : مطالبات الحكومة بتنفيذ توصيات دعم المشروعات الصغيرة بالصعيد ودعم قدرتها على التصدير
النائبة سها سعيد : تقديم توصيات دعم ريادة الأعمال و المشروعات للمجالس النيابية و الحكومة
النائب أحمد مقلد : لابد من دراسة الأثر التشريعي لقانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
النائب محمد عمارة يقترح استحداث " المجلس الوطني لريادة الاعمال "
النائبة سناء السعيد : لابد من لوائح تنفيذية منضبطة تجنبا لتعديل القانون مرة أخرى
أمين سر لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة : اللوائح التنفيذية تعرقل تحقيق الهدف من فلسفة التشريعات
طالب نواب بخريطة استثمارية للمشروعات المتوسطة و الصغيرة بمحافظات الصعيد ، كما طالبوا بحزمة محفزات لتصدير منتجات المشروعات المتوسطة و الصغيرة ، وأكد المشاركون أن المشروعات الصغيرة تعتبر أحد الركائز الأساسية للاقتصادات الوطنية، حيث تساهم في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، و أشار المشاركون أن المشروعات الصغيرة تواجه تحديات متعددة في مجال التصدير، تتمثل صعوبات تتعلق بالجودة، التكاليف، التسويق، والإجراءات اللوجستية.
ولفت النواب إلى التحديات التي تعيق التصدير مثل صعوبة التوافق مع معايير الجودة والمواصفات الفنية المطلوبة في الأسواق الدولية، مما يؤثر سلباً على قدرة المشروعات الصغيرة على المنافسة ، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة المرتبطة بإجراءات التصدير، مثل تكاليف الإنتاج، النقل، والرسوم الجمركية، مما يؤثر على القدرة التنافسية ، و قلة الوعي بمتطلبات بالأسواق الدولية، و صعوبة بناء شبكة من العملاء، من خلال تطوير استراتيجيات تسويقية فعالة ، بجانب ضعف البنية التحتية للنقل والتخزين و تأخيرات الشحن واللوجستيات.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التي نظمتها مؤسسة كيان للتنمية المجتمعية بالتعاون و التنسيق مع إنرووت للتنمية و مؤسسة دروسوس بعنوان تنفيذ ورقة سياسات لتطوير التكتلات الإنتاجية في صعيد مصر - محافظة أسوان و أنتقد المشاركون عدم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية والتجمعات الاقتصادية التي يمكن أن تدعم التوسع في الأسواق الخارجية.
وأقترح المشاركون اجراءات من شأنها تحسين القدرة التنافسية ، وتعزيز التوسع والانتشار في الأسواق الخارجية، مما يحقق بالتبعية زيادة الصادرات من المشروعات الصغيرة، مطالبين بربط التكتلات الانتاجية والمشروعات الصغيرة مع الشركات الكبري المصدرة من نفس القطاع حتي تصبح هذه المشروعات الصغيرة صناعات مغذية لهم.
وشددت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة مواجهة الشكاوي المتعلقة بالترفيق حتى لا تتعطل المشروعات ، موضحة انه سيتم نقل التوصيات الخاصة بورش دعم ريادة الأعمال و المشروعات المتوسطة و الصغيرة للجهات التنفيذية المعنية بالتنسيق مع نواب المجالس النيابية حتى يتم تطبيقها على أرض الواقع
وشدد النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب على ضرورة قياس الأثر التشريعي لقانون قانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، مؤكدا على أهمية المراجعة المستمرة لمشروعات القوانين ، وكذلك المتابعة المستمرة للإجراءات التنفيذية ، وتذليل العقبات بالإضافة إلى تنظيم ورش أكثر تخصصية تتضمن خريطة احتياجات و استثمارات وفق أولويات واضحة.
وأضاف " يجب أن تكون الرخصة الذهبية هي الأصل وليس الاستثناء ، مشددا على ضرورة مواجهة مشكلات تعدد الولاية و تكريس فكرة الشباك الواحد.
وشددت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب على أهمية وجود لوائح تنفيذية منضبطة حتى لا يضطر القائمين على التشريع إلى اللجوء لتعديل القانون مرة أخرى ، مؤكدة على أهمية مساعدة القائمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التصدير أيضا بما ينعش هذا القطاع.
واقترح النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ استحداث " المجلس الوطني لريادة الاعمال " من خلال مسار تشريعي و تنفيذي و استراتيجيات تسويقية.
و قالت النائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب أن الصعيد غني بالثروات وأن تنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة ضرورة سواء من خلال تطوير السياسات أو المسارات التشريعية.
و قال المهندس أحمد الجندى أمين سر لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ ، أن تعديل التشريعات ليس الحل الوحيد موضحا أن المشكلة في كثير من الأحيان تكمن في التطبيبق على أرض الواقع ، لافتا إلى أن المشكلات تظهر في كثير من الأحيان بسبب اللوائح التنفيذية ، كما شدد على ضرورة توحيد جهات الولاية و التأكيد على تطبيق الحوافز الإيجابية بما يحفز المقبلين على القطاع ، مؤكدا على أن دراسة الأثر التشريعي يجنبنا تعديل القانون مرة أخرى.
وأكد النائب علاء مصطفي عضو مجلس الشيوخ أن المشكلة التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تتمثل في التنفيذ وليس في التشريع فقط موضحا أن العبرة بالممارسات على أرض الواقع.
وقال أن قانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لا يمكن تطبيقه على قطاع ريادة الأعمال، ولفت إلى أن هذا المجال المتطور والذي دخل في مجالات تكنولوجية حديثة يحتاج فقط تسهيل الإجراءات في التأسيس وفي إنهاء النشاط ، و طالب بالاستعانة بالتجارب الدولية التي تطلق العنان لهذا القطاع ، مشيرا إلى أن الدولة لجأت للرخصة الذهبية لإزالة العراقيل أمام كبار المستثمرين.
وطالبت النائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة، بتعديلات تشريعية على قانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث طالبت بإضافة بند يسمح بإنشاء شركات يكون هدفها التصدير لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحة أن الفلسفة من ذلك هو تنظيم هذا القطاع بما يمكن من تصدير المنتجات.
وشدد الدكتور هانى السلامونى الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لإنرووت للإستشارات التنموية على ضرورة تمكين الشباب في محافظات الصعيدج و غيرها مشدداع لى أهمية ربط الجامعات و البحث العلمي بالمشروعات الناشئة أو مشروعات ريادة الأعمال ، موضحا أن التمويل أحد أهم التحديات التي تواجه ريادة الأعمال وأضاف " كما أن صعوبة تسجيل الشركات لا تمكنها من الحصول على التمويل الذي يساعدها على الإنطلاق .
وقال السلاموني أن بعض الدول الأخرى تسهل هذه الإجراءات بما حولها إلي بيئة حاضنة لهذه الشركات ، و لفت إلى أن التركيز على المشروعات التي تحقق الأمن الغذائي أولوية قصوى لتحقيق الأمن الغذائي و عدم الإستيراد من الخارج.
ومن جانبه شدد المحامي فادي صالح على ضدرو صياغة تشريع جديد يشاهم في مواجهة العراقيل و سهولة انشاء الشركات الجديدة و الخروج منها بسهولة أيضا.
وقال عماد رؤوف خبير تكنولوجيا المعلومات " نواجه مشكلة تتعلق بتوقف الشركات بعد تأسيسها بسبب المشكلات الهيكلية مشددا على ضرورة وجود سياسات تساعد على عدم توقف الشركاتت بما في ذلك إتاحة المعلومات محذرا مما اسماه العمل في جزر منعزلة.
و شدد الدكتور تميم الضوى نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية على ضرورة مواجهة المشكلات التسويقية لمشروعات ريادة الأعمال في الصعيد و اللجوء لرفع الوعي بالمشروعات المبتكرة بجانب المحفزات الايجابية.
وقال النائب أحمد رمزي عضو مجلس النواب أن عقد مسابقات بين المحافظات تشجع على الابتكار.
وأكدت نيفين إسكندر مدير المشروعات بمؤسسة كيان للتنمية على ضرورة عرض التوصيات التشريعية والتنفيذية من خلال النواب.
وقالت لمياء صلاح أحد رواد الأعمال بالصعيد أن إتاحة المعلومات و رفع الوعي بأهمية قطاع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة يدعم هذه القطاعات مشددة على ضرورة مساعدة المشروعات الصغيرة و المتوسطة في التسويق لإنتاجها.
IMG-20240726-WA0112 IMG-20240726-WA0117 (1) IMG-20240726-WA0109 IMG-20240726-WA0116 IMG-20240726-WA0119 IMG-20240726-WA0117 IMG-20240726-WA0110 IMG-20240726-WA0121المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال التصدير الأسواق الدولية تعديلات تشريعية الإستيراد من الخارج المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات الصغیرة والمتوسطة المشروعات المتوسطة المشروعات الصغیرة تنمیة المشروعات ریادة الأعمال عضو مجلس النواب مجلس الشیوخ على ضرورة من خلال IMG 20240726 إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني مكثف بمحافظات الجمهورية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر
مع احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، شهدت مختلف الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية وساحات المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، انتشارا أمنيا مكثفا؛ لتأمين احتفالات المواطنين، وسط أجواء من البهجة والفرحة.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط - في جولة ميدانية صباح اليوم الاثنين - تواجدا مكثفا للخدمات والدوريات المرورية وسيارات الإغاثة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية لتقديم المساعدة للمواطنين، وتحقيق أقصى درجات الانضباط المروري، حفاظا على الأرواح والممتلكات، وكذلك سرعة التعامل مع كافة البلاغات والظروف الطارئة على تلك الطرق، فضلا عن تكثيف نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات، بما يحقق مفهوم الردع العام ونشر الشعور بالأمن.
وشهدت محطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، انتشارا أمنيا موسعا؛ لمتابعة الحالة الأمنية، خاصة بمداخل ومخارج المحطات، وعلى الأرصفة، وداخل عربات القطارات، بما يضمن المتابعة والرصد المبكر لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن لاحتفالات المواطنين وسرعة التعامل مع المخالفات.
كما رصد مندوب أ.ش.أ انتشار الخدمات الأمنية بطول المسطح المائي لمجرى نهر النيل؛ لضمان التزام المراكب والعائمات النيلية بالحمولات المحددة، وضوابط وعوامل الأمن والسلامة، للاستمتاع بالرحلات النيلية التي تعد مقصدا رئيسيا للمواطنين خلال الاحتفال بالعيد.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق، رفع درجات الاستعداد؛ لتنفيذ الخطط الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، والبدء في تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة، واتخاذ إجراءات تأمينية واسعة النطاق لتأمين الاحتفالات، ومواجهة كل ما يخل بالأمن العام، لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنون بأجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد عقد، اجتماعا يوم الجمعة الماضية مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وتم التواصل مع مديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)؛ لاستعراض محاور الخطط الأمنية خلال المرحلة الحالية وما تحققه لحماية أمن وسلامة المواطنين.
وأعرب الوزير عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة بمختلف القطاعات الأمنية في تأدية المهام الموكلة إليهم، وهو ما انعكس جليا فيما تحقق من نجاحات وإنجازات متميزة، ساهمت في إدراك المنظومة الأمنية لمستهدفاتها، رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، مؤكدا ثقته في قدرة الوزارة على مواجهة تلك التحديات.
وتابع وزير الداخلية عبر (الفيديو كونفرانس) مع القيادات الأمنية بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية، محاور خطط تأمين المواطنين أثناء الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، وتزامنه مع عيد القيامة المجيد، واحتفالات المصريين بأعياد شم النسيم وتحرير سيناء، وأطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة، ومواصلة تكثيف الجهود على كافة المستويات والأصعدة، مشدداً على أهمية التواجد الأمني الميداني الفعال والمظهر الانضباطي للقوات، مع الاستعانة بعناصر الشرطة النسائية لفرض معطيات الأمن ودعائم الاستقرار، ومواجهة أية مظاهر للخروج على القانون، بما يبرز الوجه الحضاري للبلاد.
كما وجه بضرورة مواصلة اليقظة الأمنية والانتشار الأمني المكثف لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة وأماكن تجمعات المواطنين بالمتنزهات والحدائق العامة والمسطح المائي والمقاصد السياحية ودور السينما، والمتابعة والرصد المبكر لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن لاحتفالات المواطنين، مؤكدا ضرورة مراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة لهم.
وأشار وزير الداخلية إلى أهمية تكثيف الحملات المرورية وسيارات الإغاثة بكافة الطرق السريعة والمحاور، لتقديم المساعدة للمواطنين وضبط المخالفات وتحقيق السيولة المرورية، والربط الكامل بغرف العمليات، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات والتمركزات الثابتة والمتحركة، بما يحقق مفهوم الردع العام ونشر الشعور بالأمن.
كما أكد ضرورة مواصلة جهود أجهزة الوزارة في مجال الرقابة على الأسواق والتصدي لمحاولات حجب واحتكار بعض السلع والتلاعب بالأسعار، وكذا استمرار تكثيف الجهود لضبط قضايا الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي، والإتجار بالمواد المخدرة، مشددا على ضرورة مواجهة تلك الممارسات بحسم.
وأكد وزير الداخلية - في نهاية الاجتماع - أهمية تنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة، معربا عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على أداء المهام الموكلة إليهم، موجها في الوقت نفسه بضرورة مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع المواطنين، والتصدي الحاسم لكل ما يمس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين، وتثبيت دعائم الاستقرار وفرض النظام وتطبيق القانون، حفاظا على ما تحقق من نجاحات على كافة الأصعدة.