كتب-عمرو صالح:

تحل اليوم الجمعة 26 يوليو الذكرى الـ 72 لمغادرة الملك فاروق الأول مصر وتنازله عن العرش الملكي لإبنه للملك أحمد فؤاد الثاني بعد فترة حكم وصلت لـ16 عاما حيث تولى حكم البلاد في تولى حكم مصر في 29 يوليو 1937 وحتى ثورة يوليو 1952.

ووفقا للوثيقة التي تم توقيعها في قصر رأس التين بالإسكندرية في 26 يوليو 1952 وتشكلت لجنة الوصاية على العرش من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائم مقام رشاد مهنا إلى أن أعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.

وجاء نص الوثيقة كالآتي:" نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان.. لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها.. ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة، ونزولا على إرادة الشعب، قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد أصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه".

ويشار إلى أنه فى تمام الساعة السادسة والعشرين دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952، غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة إلى أوروبا وتحديدا "إيطاليا" وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار إلى أن توفي في 15 مارس عام 1965.

اقرأ أيضا:

16 التزام على الدولة لحماية ذوي الهمم.. تعرف عليهم

أمطار رعدية ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الملك فاروق الأول ثورة يوليو قصر رأس التين

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!

كما هو الحال دائما، كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية حدثا متوقعا ومثيرا للجدل على نطاق واسع، نظرا لعواقبها الاستراتيجية والسياسية الأكثر أهمية.

وهذه المرة ليست استثناء، حيث تحمل النتيجة، مرة أخرى، تداعيات كبيرة على الساحة السياسية الدولية، إن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي ليست عودة سياسية بقدر ما هي تحول زلزالي في السياسة العالمية.. عودة من شأنها أن تحدد مصير العديد من التحالفات.

من الحروب التجارية إلى النزاعات الإقليمية، فإن إعادة انتخابه كملك عالمي من شأنه أن يغير ديناميكيات القوة في المنطقة التي يمكن أن تشعل التنافسات العالمية أو تشكل تحالفات غير متوقعة واستراتيجية.

إن الصراع الأكثر أهمية في السياسة العالمية هو الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين، والذي لفت انتباه علماء الاجتماع في العالم… لقد نظر دونالد ترامب إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط كأولوية، لكن عودته إلى المكتب البيضاوي من المقرر أن تجلب لغزة المزيد من التشتت، ولا شك أن فريق عمله، الذي يتسم بنهج مؤيد لإسرائيل، سوف يلتزم بالنص الذي قدمه ترامب، ولم يهدر ترامب أي وقت في تعيين مجموعة من المتشددين المؤيدين لإسرائيل الذين قد يعوقون عملية السلام في المنطقة.

وقد أصدر الموظفون، بما في ذلك مايك هاكابي (المتوقع أن يشغل منصب السفير الأمريكي في إسرائيل)، ومايك والت (مستشار الأمن القومي)، وماركو روبيو (وزير الخارجية)، عدة بيانات تعكس بشكل لا لبس فيه العقلية الشاملة لفريق الرئيس المنتخب وسياساته المحتملة في منطقة الشرق الأوسط.

وتشير هذه التأملات في السياسة الخارجية لترامب إلى توافق تاريخي مع نهج ترامب التاريخي في المنطقة، والذي يتميز بالتركيز على العلاقات المعاملية والتحول المحتمل في العلاقات الخارجية.

خلال فترة رئاسته، قدم ترامب باستمرار دعمًا ثابتًا لإسرائيل، وتجسد ذلك في مبادرة مثل خطة ترامب للسلام لعام 2020 التي شرعت الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والأراضي المتبقية من فلسطين.

ومن المرجح أن تتأثر أي تطورات جديدة بين إسرائيل وفلسطين خلال فترة ولاية ترامب الثانية بالإطار الذي أعطى الأولوية لمصالح إسرائيل والولايات المتحدة نفسها، جنبًا إلى جنب مع سياسات القوة في المنطقة.

قبل ذلك، أيدت إدارة بايدن الإرث الإداري المرتبط بمكتب الرئاسة الأمريكية، مما يشير إلى أنه لا يُتوقع حدوث أي تحول في السياسة تجاه فلسطين.

لقد أعرب دونالد ترامب باستمرار عن دعمه لإسرائيل في العديد من تصريحاته العامة ومحادثاته الإعلامية، وفي أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وصف الحدث بأنه "واحد من أحلك الساعات في تاريخ البشرية"، إلى جانب انتقاده لرد الإدارة الأمريكية السابقة.

كما أيد ترامب بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، قائلاً: "افعل ما يجب عليك فعله لحماية بلدك؛ سندعم إسرائيل للفوز في حربها ".

بالإضافة إلى ذلك، دعم (ترامب) علنًا العمل العسكري الإسرائيلي ضد حماس، بما في ذلك القضاء على يحيى السنوار.. وفي مقابلة سابقة له، علق ترامب قائلاً: "لا أعتقد أنه كان رجلاً صالحًا، ونتنياهو يقوم بعمل رائع".

لقد عبر خطاب ترامب المنحاز بشكل لا لبس فيه عن نواياه فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مفضلاً مصالح كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مع تجاهل المعاملة الإنسانية للفلسطينيين تمامًا.

سيحافظ ترامب على الإرث الذي اشتهر به البيت الأبيض؛ واعتقد أن فترة ولايته الثانية ستتعهد باستمرار السياسات التي تبناها الرؤساء الأمريكيون دائمًا.

ستعزز فترة ولاية ترامب السياسات التي تبناها طاقمه المناهض للفلسطينيين، الذين ستشكل وجهة نظرهم المتشددة المؤيدة لإسرائيل السياسات المحتملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.  

إن إرث الدعم الثابت للأنشطة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والذي طالما دافع عنه ترامب سوف يستمر، مع إعطاء الأولوية للسياسة البيئية الاستراتيجية للولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يؤدي استمرار هذه السياسات إلى تعميق الانقسامات في المنطقة، حيث يعمل النفوذ الأمريكي، الذي يتم الحفاظ عليه من خلال الاحتلال العسكري، على تقويض أي أفق لحل عادل.

وبالتالي، لم يعد من الخطأ أن نقول إن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي من شأنها أن تجلب المزيد من القتلى والدمار إلى غزة، وهي المنطقة التي دمرتها بالفعل عقود من الزمان.

مقالات مشابهة

  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار
  • يلا شوت بث مباشر مباراة ريال مدريد وبريست Yalla Shoot New مشاهدة مباراة الملكي اليوم أهم مباريات اليوم
  • الأميرة بياتريس وزوجهما يرحبان بابنتهما.. كيف غيرت ترتيب العرش الملكي؟
  • روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز
  • أحمد عيد عبد الملك: الزمالك سيضم 4 صفقات في الميركاتو الشتوي
  • أحمد عيد عبد الملك: الأهلي أعلن عن تريزيجية للتغطية على رحيل علي معلول
  • د. عبد السند يمامة: الحزب ليس إرث يورث ..ولايوجد وفدي قديم وحديث
  • أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!
  • بسبب هتافات الجماهير.. حسين لبيب يغادر مباراة الزمالك والجونة غاضبًا