بوابة الوفد:
2024-09-07@20:44:12 GMT

هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بفطريات الأظافر

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

فطريات الأظافر هي عدوى شائعة تصيب الأظافر وتظهر في شكل بقع بيضاء أو بُنّية مائلة إلى الصفرة تحت أطراف الأظافر، سواء في اليدين أو القدمين، وفي هذا الصدد قالت مجلة "Stylebook" إن فطريات الأظافر تهاجم مرضى السكر والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، بصفة خاصة.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن كبار السن يعتبرون أيضاً أكثر عُرضة للإصابة بفطريات الأظافر، نظراً لأنه مع التقدم في العمر تنمو الأظافر ببطء، وتصير أكثر سُمكاً، بالإضافة إلى تدهور سريان الدم لديهم.

وبشكل عام، يمكن لأي شخص أن يصاب بسهولة بفطريات الأظافر عند السباحة في حمام سباحة عام، أو يعاني من إصابات في الأظافر أو الجلد بالقرب من الظفر، أو يرتدي أحذية مغلقة ويحافظ على أصابع قدميه في بيئة دافئة ورطبة لفترة طويلة من الزمن.

ويمكن أن تؤثر فطريات الأظافر على جزء فقط من الظفر أو الظفر بأكمله أو عدة أظافر في وقت واحد، وتتمثل العلامات الشائعة للإصابة بعدوى فطريات الأظافر في التغيرات الطارئة على شكل ولون الظفر، كما أنه قد يرتفع عن قاعدة الظفر.

بالإضافة إلى ذلك، تصير صفيحة الظفر هشة أو سميكة. وفي حالات الإصابة الفطرية الشديدة، يمكن أيضاً أن تنبعث من الظفر المصاب رائحة كريهة.

وينبغي استشارة طبيب أمراض جلدية فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم بواسطة مضادات الفطريات، التي تتوفر في صورة أقراص دوائية أو مراهم أو كريمات أو طلاء أظافر.

كما يمكن التخلص من الفطريات بواسطة الليزر، حيث يتم القضاء على الفطريات عن طريق التسخين على مدى فترة زمنية معينة، وفي أسوأ الأحوال، يتم اللجوء إلى إزالة الظفر جراحياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فطريات الأظافر مرضى السكر المناعة كبار السن السباحة أمراض جلدية طلاء أظافر فطریات الأظافر

إقرأ أيضاً:

شبكات خطيرة تستهدف الشباب في لبنان.. احذروا الوقوع في فخّها!

من دون أي رقيب أو حسيب، يكتسح فجأة شباب مجهولون منصات التواصل الاجتماعي، يعرضون خدمات استثمارية مشبوهة في البورصة، دون الكشف عن هوياتهم أو تاريخهم.. يثير هذا الأسلوب الغموض والشك حول أهدافهم الحقيقية، فببساطة، يُطلب من المتابعين تسليم أموالهم وانتظار 15 يومًا للحصول على الأرباح الموعودة، ثم انتظار نفس الفترة للحصول على أرباح مضاعفة. إلا أن الكارثة تتكشف لاحقًا، حين تختفي أموالك بحجة "اضطرابات في البورصة"، أو يختفي الشخص الذي سلّمته أموالك، وقد يتبين لاحقًا أنه هرب إلى تركيا أو دولة أخرى قريبة.

هذا ما حصل مع عدد كبير من الأشخاص الذين يعيشون لحظات عصيبة بانتظار الحصول على رأس المال الذي وضعوه مع أحد "المتداولين" الذي ظهر فجأة على "تيك توك" منذ فترة وادّعى أنّه يتعامل مع شركات مالية كبرى، وأنّه مرخّص له من قبل هذه الشركات.

"لبنان24"، تواصل مع أحد الاشخاص الذي أودع مبلغ 500 دولار معه، وقال إنّه خلال الفترة الأولى كان الجميع يحصل على أرباح معينة تتراوح بين 7.5% وصولا إلى 15%، إلا أنّه فجأة انقطع التواصل مع المتداول واختفى لفترة شهر تقريبًا عن الأنظار إلى أن عاد بعد شكوك حول محاولته الهرب من لبنان عقب خسارته مبالغ كبيرة جدًا خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت البورصة هبوطًا حادًا، أدّى إلى تبخر الأموال.

ما حصل مع هذا الشاب حصل سابقا مع عدد من الأشخاص الذين وقعوا في فخ عصابات عملت سابقا على تحويل مبالغ مالية قياسية إلى دول قريبة، واختفت عن الساحة، من دون اي حساب.

يأتي ذلك وسط تحذير متواصل من قبل القوى الأمنية، عبر أكثر من بيان  من خطورة هذه الخطوة التي تقودها في غالب الأحيان عصابات كبيرة منظّمة، علمًا أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم نسبةً إلى صيتهم المهني.

 في السياق يؤكّد مصدر أمني لـ"لبنان24" أن هؤلاء المتداولين يغرون متابعيهم بتسليمهم مبالغ مالية مقابل نسبة من الأرباح، مستغلين يأس الناس في البحث عن مصادر دخل إضافية في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلا أن ما يظهر في البداية كفرصة ذهبية، تحول في كثير من الحالات إلى كابوس مالي، حيث كشفت شكاوى من قبل أشخاص تم الاحتيال عليهم أن نسبة كبيرة من الذين وضعوا أموالهم بعهدة هؤلاء تعرضوا لخسائر فادحة، وذلك لسبب أن معظم هؤلاء "المتداولين" لا يمتلكون الخبرة الكافية أو يستخدمون استراتيجيات خطرة وغير مدروسة.

ووفقا للمصدر الأمني فإن ما يزيد عن 50 شركة تم إغلاقها مؤخرا من قبل القوى الأمنية وتفاوتت بين مكاتب بورصة غير شرعية أو مكاتب مراهنات لا تخضع لأدنى المعايير القانونية.

بالتوازي، يؤكّد المصدر أن الشركات غير الشرعية باتت تعتمدُ اليوم على وجوه مؤثّرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي العديد من الحالات كان هؤلاء الأشخاص "يغرون" أصحاب المال ليأخذوا أموالهم ويفرون بعدها إلى خارج لبنان مع رزمة كبيرة من الأموال، علمًا أن خروجهم من الأراضي اللبنانية كان يتم بشكل شرعي.

من هنا، لا يمكن إنكار أن عملية التداول والاستثمار أصبحت أكثر خطورة من أي وقت مضى، رغم سهولتها المتزايدة، فحيتان المال القادرون على هزّ البورصة في أي لحظة لن يترددوا في تحطيم آمال الشباب الذين يقعون ضحايا لشبكات وعصابات منظمة، هدفها الوحيد هو جمع الأموال عبر الاحتيال.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • فعاليات متنوعة في ركض عرضة الخيل التقليدية برأس الحد
  • الصلع المبكر عند الرجال قد يشير إلى الميل للإصابة بأمراض القلب
  • «المصل واللقاح» يكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود
  • "المصل واللقاح" تكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود (فيديو)
  • حسام موافي يكشف عن 4 أسباب للإصابة التهاب التامور (فيديو)
  • دكتور مصطفي ثابت يكتب.. الاختلافات الفقهية حول الاحتفال بالمولد النبوي
  • دراسة تكشف العلاقة بين فطريات الجلد وسرطان الثدي
  • ما علاقة فطريات الجلد بسرطان الثدي؟!
  • شبكات خطيرة تستهدف الشباب في لبنان.. احذروا الوقوع في فخّها!
  • تفاصيل مسلسل «تيتا زوزو» قبل عرضة على dmc