ضحايا في «أبو شوك » بسبب تجدد التدوين المتبادل بمدينة الفاشر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت التنسيقية عبر بيان إنها التنسيقية ستنشر الإحصائيات النهائية للضحايا الذين تأثروا بالقصف الذي نفذته الدعم السريع في وقت لاحق
التغيير:الخرطوم
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن قوات الدعم السريع أطلقت عدة قذائف سقط بعضها على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر.
وأفادت التنسيقية في بيان، الخميس، أن الهجوم أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.
وعلى الرغم من استمرار وتيرة القصف المدفعي على المخيم، يستمر السكان في الفاشر في متابعة حياتهم اليومية، وفقا للتنسيقية.
وقالت التنسيقية عبر بيان إنها التنسيقية ستنشر الإحصائيات النهائية للضحايا الذين تأثروا بالقصف الذي نفذته الدعم السريع في وقت لاحق.
وأفاد مواطنون بأنهم عادوا إلى منازلهم في الفاشر نتيجة تراجع القصف المدفعي من مناطق وُجود قوات الدعم السريع.
في وقت أشارت مصادر إلى أن القوات المسلحة والقوات المشتركة استزفت بشكل كبير المدافع التي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع في الفاشر.
وبحسب التنسيقية، فعلى الرغم من القصف المدفعي، تستمر الأنشطة في الأسواق، حيث وصلت شاحنات تجارية محملة بالمواد الاستهلاكية، إلا أن ارتفاع أسعارها يجعلها بعيدة دون قدرة المواطنين على الشراء.
وتُعد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور آخر معاقل الجيش السوداني في منطقة دارفور، حيث لم تتمكن قوات الدعم السريع من السيطرة عليها بعد خوض معارك شرسة بين الجانبين.
وأدى تبادل النيران المدفعية بين الأطراف المتنازعة في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، يوم الخميس، إلى وفاة شخصين وجرح 8 آخرين في مخيم أبو شوك للنازحين.
منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تعاني مدينة الفاشر من صراع قاتل بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
جرحى نتيجة القصفوأكد مصدر طبي في المستشفى السعودي التخصصي بالفاشر لـ” دارفور 24″ أن عددًا من الجرحى المدنيين قد وصلوا إلى المستشفى نتيجة القصف المدفعي، وأن حالة بعضهم خطيرة، بينهم أطفال ونساء، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفاد عضو لجان المقاومة في الفاشر، عبد المولى حامد، لموقع “دارفور 24” بتجدد القصف المدفعي في المدينة صباح اليوم الخميس، من قبل قوات الدعم السريع، حيث استهدف المربع 12 في مخيم أبو شوك للنازحين، الذي يقع تحت سيطرة الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه. وقد أسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين على الأقل، غالبيتهم من عائلة واحدة.
وأشار إلى أن المدينة شهدت استقراراً استمر لأسبوعين متتاليين، مع انخفاض حركة النزوح منها بعد فتح الأسواق المصحوب بهدوء حذر.
وأضاف أن قوات الدعم السريع قامت بقصف مستوصف نبض الحياة الموجود في وسط سوق المدينة الذي يقع تحت سيطرة الجيش السوداني يوم الأربعاء بعد إعادة فتحه، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر.
وأدى القتال في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي إلى مقتل وإصابة أكثر من ألفي شخص، وفقًا لما ذكره مدير عام وزارة الصحة في ولاية شمال دارفور.
ووفقًا لمصفوفة تتبع النزوح الخاصة بمنظمة الهجرة الدولية، فقد نزح حوالي 328 ألف شخص من الفاشر إلى مناطق طويلة وروركرو بجبل مرة، بالإضافة إلى مناطق مليط والمالحة وشنقل طوباي، وكذلك مدن خزان جديد والضعين في شرق دارفور ونيالا في جنوب دارفور.
الوسومآثار الحرب الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين معسكر أبو شوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين معسكر أبو شوك قوات الدعم السریع الجیش السودانی القصف المدفعی فی الفاشر أبو شوک
إقرأ أيضاً:
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.
وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.
فيديو توثيقيونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.
وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".
دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكريوعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.
ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.
وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.