قالت التنسيقية عبر بيان إنها التنسيقية ستنشر الإحصائيات النهائية للضحايا الذين تأثروا بالقصف الذي نفذته الدعم السريع في وقت لاحق

التغيير:الخرطوم

قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن قوات الدعم السريع أطلقت عدة قذائف سقط بعضها على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر.

وأفادت التنسيقية في بيان، الخميس، أن الهجوم أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.

وعلى الرغم من استمرار وتيرة القصف المدفعي على المخيم، يستمر السكان في الفاشر في متابعة حياتهم اليومية، وفقا للتنسيقية.

وقالت التنسيقية عبر بيان إنها التنسيقية ستنشر الإحصائيات النهائية للضحايا الذين تأثروا بالقصف الذي نفذته الدعم السريع في وقت لاحق.

وأفاد مواطنون بأنهم عادوا إلى منازلهم في الفاشر نتيجة تراجع القصف المدفعي من مناطق وُجود قوات الدعم السريع.

في وقت أشارت مصادر إلى أن القوات المسلحة والقوات المشتركة استزفت بشكل كبير المدافع التي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع في الفاشر.

وبحسب التنسيقية، فعلى الرغم من القصف المدفعي، تستمر الأنشطة في الأسواق، حيث وصلت شاحنات تجارية محملة بالمواد الاستهلاكية، إلا أن ارتفاع أسعارها يجعلها بعيدة دون قدرة المواطنين على الشراء.

وتُعد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور آخر معاقل الجيش السوداني في منطقة دارفور، حيث لم تتمكن قوات الدعم السريع من السيطرة عليها بعد خوض معارك شرسة بين الجانبين.

وأدى تبادل النيران المدفعية بين الأطراف المتنازعة في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، يوم الخميس، إلى وفاة شخصين وجرح 8 آخرين في مخيم أبو شوك للنازحين.

منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تعاني مدينة الفاشر من صراع قاتل بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

جرحى نتيجة القصف

وأكد مصدر طبي في المستشفى السعودي التخصصي بالفاشر لـ” دارفور 24″ أن عددًا من الجرحى المدنيين قد وصلوا إلى المستشفى نتيجة القصف المدفعي، وأن حالة بعضهم خطيرة، بينهم أطفال ونساء، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأفاد عضو لجان المقاومة في الفاشر، عبد المولى حامد، لموقع “دارفور 24” بتجدد القصف المدفعي في المدينة صباح اليوم الخميس، من قبل قوات الدعم السريع، حيث استهدف المربع 12 في مخيم أبو شوك للنازحين، الذي يقع تحت سيطرة الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه. وقد أسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين على الأقل، غالبيتهم من عائلة واحدة.

وأشار إلى أن المدينة شهدت استقراراً استمر لأسبوعين متتاليين، مع انخفاض حركة النزوح منها بعد فتح الأسواق المصحوب بهدوء حذر.

وأضاف أن قوات الدعم السريع قامت بقصف مستوصف نبض الحياة الموجود في وسط سوق المدينة الذي يقع تحت سيطرة الجيش السوداني يوم الأربعاء بعد إعادة فتحه، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر.

وأدى القتال في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي إلى مقتل وإصابة أكثر من ألفي شخص، وفقًا لما ذكره مدير عام وزارة الصحة في ولاية شمال دارفور.

ووفقًا لمصفوفة تتبع النزوح الخاصة بمنظمة الهجرة الدولية، فقد نزح حوالي 328 ألف شخص من الفاشر إلى مناطق طويلة وروركرو بجبل مرة، بالإضافة إلى مناطق مليط والمالحة وشنقل طوباي، وكذلك مدن خزان جديد والضعين في شرق دارفور ونيالا في جنوب دارفور.

الوسومآثار الحرب الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين معسكر أبو شوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين معسكر أبو شوك قوات الدعم السریع الجیش السودانی القصف المدفعی فی الفاشر أبو شوک

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم

نفت «قوات الدعم السريع» في السودان، اليوم السبت، نجاح الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه في تحقيق أي انتصارات في الخرطوم أو بحري، ووصفت ما يعلنه الجيش بأنها «دعايات مضللة»، وأكدت «الدعم السريع»، في بيان، أن قواتها «متماسكة» في جميع المحاور في الخرطوم وبحري وأم درمان وخارج العاصمة أيضاً.

وكان الجيش السوداني أعلن اليوم سيطرته الكاملة على مصفى الخرطوم.

وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة».

وكانت «قوات الدعم السريع» قد استولت على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، لكنها لم تستطع السيطرة على عدد من المواقع العسكرية، منها مقر القيادة العامة للجيش، ومقرات قيادة سلاح المدرعات، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، ومنطقة كرري العسكرية في مدينة أم درمان، ومناطق عسكرية أخرى متفرقة، وخاضت معارك عدة للاستيلاء عليها دون جدوى، لكنها نجحت في حصارها، بحيث أصبحت جزراً معزولة بعضها عن بعض طوال أشهر الحرب.

وكانت أولى عمليات الربط بين معسكرات الجيش هي وصول قوات الجيش المقبلة من منطقة كرري العسكرية إلى «سلاح المهندسين» في جنوب شرقي أم درمان في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت معارك استرداد سيطرة الجيش على مدينة بحري بعبور قوات الجيش جسر «الحلفايا» الرابط بين شمال مدينة بحري وشمال مدينة أم درمان، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث سيطر الجيش على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك منطقة الحلفايا، ثم تقدّم الجيش باتجاه الجنوب حيث مركز المدينة ومقر قيادة «سلاح الإشارة» المحاصر.

الشرق الاووسط  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • السودان: عشرات القتلى في هجوم على المستشفي السعودي في الفاشر.. والإمارات تستنكر
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • حاكم دارفور: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
  • مقتل وإصابة 70 شخصاً جراء استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر
  • «مناوي» يتهم الدعم السريع بقتل 70 مريضاً في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر 
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • مجموعة مناصرة دارفور تكشف عن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في مدينتي الفاشر وزالنجي