سرايا - كشف مسؤول حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة زاهر جبارين عن وجود تنسيق وتعاون ونقل خبرات بين فصائل المقاومة على الأرض بالضفة.

وأكد أن الضفة الغربية ستبقى منتفضة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة"، مساء أمس الخميس، أكد جبارين أن كل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية- التي وصفها بأنها كانت دوما خاصرة رخوة للاحتلال- يبدع في أدوات نضاله ضد الاحتلال، مشيرا إلى أن الضفة "لديها مخزون نضالي وجهادي من جميع أطياف شعبنا".



وشدد على أن حدة الفصائل هي أكبر صخرة تتحطم عليها أهداف الاحتلال، وأشار إلى أنه لا خيار أمام أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة إلا العمل ضد الاحتلال "والقتال حتى الحصول على حرية شعبنا وحقوقه المسلوبة".

كما أكد جبارين أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته متحد خلف المقاومة، لافتا إلى أن كل استطلاعات الرأي في الضفة تعطي الأفضلية لهذا الخيار.

وعن تهديدات الاحتلال باستخدام الطيران في الضفة، رد مسؤول حماس في الضفة بأن "هذه التهديدات لا تخيفنا، نحن على يقين أن أبناء الضفة سيبقون منتفضين ويستمرون بالإبداع في كل وسائل المقاومة".

تصاعد المقاومة

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق وتوسعا في رقعة العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة، التي طورت من تكتيكاتها القتالية وتمكنت من إنتاج أسلحة وذخائر رغم التضييق الأمني الذي يفرضه الاحتلال على حركة الأشخاص وتحكمه في كل ما يدخل ويخرج من الضفة.

وقبل 3 أيام، قال مراقب الدولة في الكيان الصهيوني متانياهو إنغلمان في تقرير له، إن حوادث إطلاق النار في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 330% في الفترة بين كانون الثاني/ يناير 2022 وحزيران/ يونيو 2023 مقارنة بالفترة نفسها بين عامي 2019 و2021.

وأوردت وسائل إعلام عبرية بينها قناة "كان" وصحيفة "إسرائيل اليوم" الثلاثاء الماضي مقتطفات من تقرير إنغلمان الذي كشف الارتفاع الحاد في وتيرة العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة.

ويأتي الكشف عن التقرير، بينما تتواتر الدعوات الإسرائيلية إلى تكثيف العمليات العسكرية في محاولة للقضاء على المقاومة المسلحة في الضفة.

والأحد الماضي، قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إنه أصدر أوامر للقيادة المركزية بـ"الجيش الإسرائيلي" للقضاء على ما وصفها بـ"الكتائب المسلحة" في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه أزال أيضا القيود على استخدام مسيرات عسكرية فيها لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت عمليات الاغتيال الإسرائيلية ضد المقاومين في الضفة، وبات جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الطائرات المسيرة وحتى المقاتلة في تنفيذ تلك العمليات.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة منذ بدء الحرب المدمرة على غزة عن استشهاد نحو 600 فلسطيني واعتقال أكثر من 4200 فلسطيني خلال عمليات المداهمات والاقتحامات المستمرة بشكل يومي منذ نحو 10 أشهر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الاغتيال في طمون لن تكسر مقاومتنا

الثورة نت/..

قالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن عملية الاغتيال الجبانة في بلدة طمون بطوباس، وجرائم الاحتلال الفاشي في الضفة الغربية، لن تكسر المقاومة الفلسطينية ولن ترهب شعبها.
ونعت حماس في بيان، شهداء بلدة طمون، مُشيدةً بالمقاومين في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة.

وجددت حماس التأكيد على أن جرائم العدو ووحشيته لن تفت في عضد المقاومة وشعبها الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسنادًا لها في جميع مدن ومخيمات وقرى الضفة.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، مؤكدين على ضرورة مواصلة تدفيع العدو ثمن جرائمه ورفع كلفة احتلاله للأرض والمقدسات.

واستشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
  • حماس: عملية الاغتيال في طمون لن تكسر مقاومتنا