حملة لرفع نسبة الالتزام البيئي للمنشآت الصناعية بالمفرق

أبوظبي:«الخليج»
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي بمدينة محمد بن زايد، حملة التزام البيئية التوعوية، لرفع نسبة الالتزام البيئي للمنشآت الصناعية العاملة في منطقة المفرق الصناعية، وضمان اتّباعها لمعايير وشروط الترخيص البيئي، للحد من الآثار البيئية المحتملة التي قد تؤثر سلباً في السكان في مدينة محمد بن زايد.

وقال أحمد الوهيبي، مدير إدارة  التفتيش والإنفاذ البيئي في الهيئة: «تستهدف الحملة عقد ورشة عمل لتعزيز وعي المنشآت بكل المتطلبات والاشتراطات البيئية المتبعة بأبوظبي، وتعريفها بالقوانين والتشريعات والمعايير الواجب اتباعها وفقاً للترخيص البيئي، لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وتقليل التأثيرات البيئية الناجمة عنها».
وأشار إلى أنه خلال الورش، تم تسليط الضوء على تأثير الملوثات الناجمة عن المنشآت والأنشطة في هذه المنطقة الصناعية على البيئة، والتطرق للقوانين والسياسات البيئية المتبعة في الإمارة، المتعلقة بتلوث الهواء، والشروط البيئية للترخيص البيئي الذي تصدره الهيئة. جولات تفتيشية
وسيقوم مفتشو الهيئة بإجراء جولات تفتيشية على المنشآت العاملة في منطقة المفرق الصناعية، ومتابعة التزامها بشروط الترخيص البيئي، لضمان تنفيذ القوانين البيئية والضوابط التنظيمية، والعمل جنباً إلى جنب معها لتصحيح أوضاعهما، وسيتم منح هذه المنشآت فترة مدتها شهر قبل البدء بعمليات التفتيش مع بداية شهر أغسطس/ آب، لضمان امتثالها للقوانين، الاتحادية والمحلية.
وفي حال رصد أي مخالفات، سيتخذ مفتشو الهيئة كل الإجراءات القانونية، والتي تشمل الغرامات الإدارية، وقف الترخيص البيئي، وقف العمليات التشغيلية في المنشأة، أو إحالة المنشأة للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أكد المهندس محمد عبد الله الحوسني، مدير مركز التواجد البلدي في مدينة محمد بن زايد، أن المركز حرص على إشراك ممثلين للسكان في هذا اللقاء، والورشة المقدمة، للعمل كفريق موحد لمعالجة القضايا والمتطلبات التي تحقق تطلعات المجتمع وتسهم في سعادته. شكاوى وملاحظات
وأكد أن هذه الورشة تهدف لمناقشة موضوع يهم شريحة كبيرة من مجتمع المدينة، حيث تم تلقّي واستقبال عدة شكاوى وملاحظات بخصوص الانبعاثات، والروائح المزعجة المنبعثة من منطقة المفرق الصناعية.
وأضاف أنه بناء على ذلك، تمت معالجة هذه المشكلات من خلال تنفيذ عمليات رصد دقيقة للانبعاثات والروائح، وتحديد مصادرها، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها وعمل حملات توعوية للسكان لتزويدهم بالمعلومات حول كيفية الإبلاغ عن أي مشكلات بيئية، حيث حرص المركز على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع المجتمع المحلي لضمان تعاون فعال ومستمر.

المصدر: صحيفة الخليج