أعلنت إيطاليا اليوم الجمعة استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، لتصبح أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن روما قررت تعيين سفير لها في سوريا "لتسليط الضوء" على البلاد.

وتم تعيين ستيفانو رافانيان، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية حاليا إلى سوريا، سفيرا.

وأكد تاياني أنه من المقرر أن يتولى منصبه قريبا.

وأرسلت إيطاليا والنمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا الأسبوع الماضي رسالة إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، تطلب فيها من الاتحاد لعب دور أكثر نشاطا في سوريا.

وجاء في الرسالة: "يواصل السوريون الرحيل بأعداد كبيرة مما يزيد الضغط على الدول المجاورة في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة مما يهدد بموجات جديدة من اللاجئين"

وقال تاياني اليوم الجمعة إن "بوريل كلف هيئة العمل الخارجي الأوروبية بدراسة ما يمكن فعله"، مضيفا أن تعيين سفير جديد "يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا".

وفي الوقت الحاضر هناك ست سفارات للاتحاد الأوروبي مفتوحة في دمشق هي رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر.

ولم يقم أي من شركاء إيطاليا في مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا) بإعادة تعيين سفراءهم في سوريا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسبوع الماضي التوتر في المنطقة التشيك الخارجيه الخارجية الإيطالي السياسة الخارجية العمل الخارجي المبعوث الخاص اليوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن نسبة قبول بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل

لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الضغط الدولي والعربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لم يستنفد بعد، مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض تماما من كل اللبنانيين.

جاءت تصريحات سلام خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي، في السرايا الحكومية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد، لا سيما الوضع الأمني في الجنوب، والتحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.

وقال سلام إنه “لا يوجد أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وهو مرفوض من كل اللبنانيين”.

وأشار إلى أن الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على جنوب لبنان “لم يستنفد”، لافتا إلى “استمرار توافر وسائل للضغط السياسي والدبلوماسي”، لم يحددها.

واعتبر سلام أن “استمرار إسرائيل في التمسك بخمس نقاط حدودية لا يحمل أي بعد عسكري أو أمني فعلي، بل يأتي في إطار الإبقاء على الضغط الميداني والسياسي على لبنان”.

كما جدد رئيس الحكومة رفضه لأي “طرح إسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، أو إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض الفلسطينية”، داعيا إلى “حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع”.

وشدد سلام على التزام الحكومة بالإصلاح المالي والسياسي، مشيرا إلى أن مشروع استقلالية القضاء سيحال قريبا إلى مجلس النواب. وأكد التمسك بآلية التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء، على أن تكون البداية بتعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار، ضمن آلية تضمن الكفاءة وتحييد المحاصصة السياسية.

وفي الشأن الدولي، كشف سلام أن اللقاء مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تناول ملف إعادة الإعمار، مشيرا إلى العمل الجاري مع فرنسا والبنك الدولي للحصول على دعم مالي يقدر بـ250 مليون دولار نهاية الشهر المقبل، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي لجمع نحو مليار دولار إضافي.

وردا على سؤال حول موقفه من “معادلة الجيش والشعب والمقاومة”، أوضح سلام أن هذه المعادلة لم تذكر في البيان الوزاري للحكومة، والذي يكرس حصرية السلاح بيد الدولة، مشددا على احترامه لحضور “حزب الله” التمثيلي والشعبي.

وتأتي التصريحات تزامنا مع تقارير إعلامية تتحدث عن ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على لبنان من أجل الاتفاق مع إسرائيل، بحيث تكون العلاقة بينهما “أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة”، بحسب مواقع إعلامية محلية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية البريطانية تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا بأي وسيلة متاحة
  • الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها لمغادرة سوريا فورا
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا
  • الإمارات: أهمية بناء سوريا موحدة وآمنة وخالية من التطرف والتمييز
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيرته في جمهورية الكونجو الديمقراطية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن نسبة قبول بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل
  • تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا في وزارة الخارجية
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جورجيا لدى الدولة