أسوان تنفذ حملات على محطات الوقود ومواقف السرفيس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
واصل رؤساء الوحدات المحلية بمراكز ومدن اسوان، جولاتهم لمتابعة إنتظام عمل محطات الوقود ومواقف السيرفيس حيث تسود بشكل عام حالة الإستقرار والهدوء داخل جميع المحطات والمواقف، مع التأكيد على السائقين من أصحاب السيارات بضرورة الإلتزام بالتعريفة الجديدة المقررة ، ورصد أى مخالفات للتعامل الفورى معها وذلك وفقاً لقرارات لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بشأن بزيادة أسعار الوقود.
وشدد الدكتور إسماعيل كمال، على سرعة التفاعل مع أى شكاوى للركاب من المواطنين بكل حسم بالتنسيق بين إدارة المواقف بالمحافظة وإدارة مرور أسوان لمنع أى تجاوزات من بعض السائقين ، على أن يتم بالتوازى وضع التعريفة الجديدة على زجاج كل سيارة، وتركيب البنرات بجميع مواقف السيرفيس، والإطمئنان من المواطنين أنفسهم على إلتزام السائقين بالتعريفة المقررة ، مكلفاً مديرية التموين بمواصلة تنظيم حملات التفتيش على 88 محطة وقود لمتابعة توافر المواد البترولية والإعلان عن الأسعار الجديدة بها ، والتى تم توضيحها عبر اللوحات الإلكترونية بكل محطة، فضلاً عن وضع لافتات إرشادية موضحاً بها التعريفة الجديدة بكل موقف حتى يتسنى الإلتزام بها على الوجه الأكمل .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحرير السائقين المغاربة المفقودين في “محور الموت” بالساحل الإفريقي.. مصدر مهني لـRue20: اختطفتهم جماعات إرهابية
زنقة 20 | الرباط
كشف مصطفى شعون رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل و اللوجستيك، أن السائقين المهنيين المغاربة الأربعة المفقودين منذ يوم السبت المنصرم على الحدود بين بوركينافاسو و النيجر تم الإفراج عليهم من طرف الجماعات الإرهابية.
شعون أكد الخبر عبر صفحته الفايسبوكية ، مشيرا إلى أن ممثلي الاتحاد في بوركينافاسو هم الذين نقلوا إليه الخبر السار بخصوص السائقين المهنيين المغاربة المفقودين.
ونقلت مصادر مهنية لموقع Rue20 ، أن السائقين الذين أفرجت عنهم جماعات إرهابية هم في طريقهم إلى السفارة المغربية في النيجر.
ومكنت الإتصالات التي قامت بها الدبلوماسية المغربية، بالتعاون مع مهنيين في قطاع النقل، من تحديد مكان السائقين المغاربة الأربعة، برفقة اثنين آخرين من الجنسيتين البوركينية والطوغولية.
وحذرت منظمات غير حكومية ودولية من تفاقم ظاهرة الاختطاف في منطقة الساحل الإفريقي التي تتكون من خمس دول هي، ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا حيث تسود فوضى أمنية حادة لا سيما مع تداخل الجماعات المسلحة مع أخرى تتبنى أيديولوجية متطرفة.
وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.
وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.
وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض الحافلات لأعمال نهب.