ما مصير تقرير المهمة البرلمانية حول الطرق السيارة بعد إعفاء بنعزوز ؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن العديد من علامات الإستفهام باتت تطرح وسط البرلمانيين بمجلس النواب حول مآل تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة المتعلقة بتدبير “الشركة الوطنية للطرق السيارة” في عهد المدير السابق أنور بنعزوز، والذي أعفي من منصبه الشهر الماضي وعين مكانه محمد الشرقاوي الدقاقي.
وبدأت تطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب التي جعلت لجنة المهمة الإستطلاعية التي يرأسها النائب البرلماني سيدي ابراهيم خي في أن تتأخر عن موعد إحالة تقريرها على مكتب مجلس النواب ولجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، وهي التي بدأت عملها الاثنين 17 يوليوز 2023، بعد أن تجاوزت أجل 60 يوما ابتداء من أول إجراء قامت به وفق ما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس.
وتطرح علامات استفهام بشأن “تمطيط” اللجنة المذكورة لمهمتها إلى أن تم إعفاء أنور بنعزوز من مهامه على رأس الشركة الوطنية للطرق السيارة، وتأخرها في إحالة التقرير الذي وصفته أوساط برلمانية بـ”الأسود” حتى بعد إعفاء بنعزوز؛ ما يطرح سؤال جدية ربط المسؤولية بالمحاسبة ونجاعة المهام البرلمانية الإستطلاعية.
يشار إلى أن النظام الداخلي لمجلس النواب ينص على مسطرة دراسة تقارير المهام الاستطلاعية المؤقتة بإحالة تقرير المهمة الاستطلاعية على مكتب المجلس بالموازاة مع إحالته على اللجنة الدائمة المعنية، داخل أجل لا يتعدى 60 يوما ابتداء من أول إجراء.
ويقدم مقرر المهمة التقرير أمام أعضاء اللجنة لمناقشته، ويتم استدعاء الحكومة للمشاركة في المناقشة.
ويحال ملخص المناقشة الذي تتولى اللجنة الدائمة إعداده رفقة تقرير المهمة الاستطلاعية على مكتب المجلس الذي يقوم بدراسته لاتخاذ قرار رفعهما إلى الجلسة العامة من عدمه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.