«أوقاف القليوبية»: تنظيم قافلة دعوية كبرى في مساجد قرية كفر عطا الله ببنها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن الشيخ صفـوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، انطلاق القافلة الدعوية الكبرى بالقليوبية، وذلك بمسجد الجديد قرية كفر عطا الله مركز بنها، حيث تناولت فعاليات القافلة المقرأة القرآنية للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة وقراءة سورة الكهف ثم مجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.
حلقة إيمانية للدعاءوأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أنه تبع ذلك حلقة إيمانية للدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ البلاد والعباد ويرفع الكرب عن المكروبين، مشيرا إلى أن الفعالية تناولت أيضا درسا للواعظات المتطوعات بأوقاف القليوبية، وهن تهاني عناني ونسمة خالد وآية خفاجي وسعاد محمد كامل، للاستماع لدروس العلم والإجابة عن التساؤلات والفتاوى الدينية.
كما قام وكيل الوزارة بتوزيع قيادات المديرية لأداء خطبة الجمعة بمساجد قريتي كفر عطا الله وكفر الحمام لتنشيط الدعوة بالمنطقة، حيث أدى خطبة الجمعة بالمسجد الجديد في قرية كفر عطا الله، وتحدث عن صلة الرحم من حيث كونها باباً من أبواب سعة الرزق انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم «من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه».
وأوضح وكيل الوزارة الفعالية الكبرى بالمنطقة كانت لقاء الجمعة للأطفال، بحضور الدكتورة هدى حميد مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبحضور واعظات المديرية حيث حضر 500 طفل هذه الفعالية، وذلك بهدف غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال والحفاظ عليهم من التيارات المنحرفة والمتطرفة، بالإضافة إلى انعقاد مقرأة الجمهور بحضور جميع رواد المسجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية تعليم القليوبية مساجد القليوبية مسجد القليوبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.