جماعة لخصاص بسيدي إفني تتعزز بمستشفى حديث ينهي سنوات عجاف
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا على التومي
في إطار النهوض بالقطاع الصحي بالمناطق النائية، تعززت جماعة لخصاص الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي إفني بجهة كلميم وادنون بمستشفى قرب بمواصفات عالية الجودة.
ويأتي هذا المشروع الذي سيشيد على مساحة 12 215 متر مربع، في إطار إتفاقية شراكة بين مجلس جهة وادنون وجماعة لخصاص ووزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
ويهدف هذا المشروع أيضا إلى المساهمة في البرنامج الجهوي لتأهيل العرض الصحي وتحسين ولوج المواطنات والمواطنين للمؤسسات الصحية وتعزيز البنيات التحتية الصحية الإستشفائية وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
وخصص الشركاء ،لبناء هذا الصرح الصحي حوالي 710 000 666 61 درهم على أن تنتهي الأشغال به خلال 18 شهرا.
ويتكون المستشفى المقرر بناؤه بجماعة لخصاص من قطب خاص بالإدارة والإستقبال وقطب للخدمات الإستشفائية، وقطب للإستشارات الخارجية، وقطب منصة تقنية، وقطب للخدمات العامة وقطب للسكن الإداري.
وفي سياق تقليص الفوراق المجالية والآجتماعية في العالم القروي، تم إعطاء الإنطلاقة لبناء طريق تربط بين “مركز أيت بوفلن” بإقليم كلميم و”دوار سيدي حساين”، بإقليم سيدي افني على طول 7.38 كيلومتر وبتكلفة تفوق 9 مليون درهم، من ميزانية مجلس الجهة على ان تنتعي الأشغال خلال 8 اشهر.
ومن المقرر، أن يمر الطريق من عدة دواوير وقرى على غرار ، دوار إد سعيد و بوتزوا وإدعبورن وغد سعيد واعلي وإد موشا واكورارن وإد ايدير و دوار إد ابراهيم ودوار إد عابد وقرية اكوناشن.
وكان والي كلميم الناجم ابهاي رفقة عامل إقليم سيدي افني ورئيس مجلس وادنون امباركة بوعيدة قد أعطوا الإنطلاقة لهذا المستشفى أمس الخميس على هامش الإحتفالات المخلدة للذكرى 25 لتربع ملك البلاد نصره الله على عرش اسلافه الميامين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لوداية :استنفار أمني بسبب جثة شخص ملقاة في بئر بطريق الفيض قرب دوار أولاد بن سبع :
تحرير :زكرياء عبد الله
شهدت منطقة طريق الفيض قرب دوار أولاد بن سبع، زوال اليوم ، حادثًا مأساويًا تمثل في العثور على جثة شخص داخل بئر، كان على متن دراجة نارية قبل أن يتم اكتشاف الحادث.
وحسب مصادر ، فإن السلطات الأمنية هرعت إلى عين المكان فور توصلها بإشعار من الساكنة، حيث تم انتشال الجثة من طرف عناصر الوقاية المدنية، وسط حضور عدد من المسؤولين المحليين والأمنيين.
وقد حضر إلى مكان الحادث كل من رئيس المركز القضائي للدرك الملكي بباب دكالة، وعناصر درك لوداية، وقائد قيادة لوداية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة، من أجل تأمين المكان والقيام بالإجراءات اللازمة.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، في حين فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا لمعرفة ملابسات الواقعة، وما إذا كانت ناتجة عن حادث عرضي أم تتعلق بشبهة جنائية.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ظروف هذا الحادث المؤلم الذي خلف حالة من الحزن والأسى في صفوف ساكنة المنطقة.