العيون تنتظر تدشين أكبر جسر معلق في المغرب خلال احتفالات عيد العرش
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
من المقرر أن يحل وزير التجهيز والماء نزار بركة في الثامن والعشرين من شهر يوليوز الجاري بمدينة العيون للإشراف على تدشين أكبر جسر معلق بالمملكة.
وينتظر حسب مصدر عليم لموقع Rue20، أن يدشن الوزير نزار بركة رفقة وفد رسمي يتقدمه والي العيون عبد السلام بكرات وعمدة العيون حمدي ولد الرشيد وشخصيات مدنية وأمنية وعسكرية ومنتخبة، إنطلاق العمل بالقنطرة المعلقة على وادي الساقية الحمراء.
وستعرف مدينة العيون بمناسبة الإحتفال بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد تدشين معلمة المدخل الشمالي للمدينة، والتي هي عبارة عن مجسم “خيمة” ثم بعد ذلك زيارة لورش مستودع الآليات الخاصة بالأشغال العمومية بالطريق الوطنية رقم 1.
وفي نفس اليوم، سينظم الوفد الذي يقوده وزير التجهيز والماء نزار بركة زيارة لبناء الميناء الفوسفاطي الجديد، ثم الإشراف على حفل لإطلاق الإسم على المكتبة الوسائطية الكبرى لمدينة العيون وزيارات ميدانية لأرواش ومشاريع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"سعوديبيديا": تدشين نسختين جديدتين بالروسية والألمانية خلال 2025
استعرضت الموسوعة السعودية "سعوديبيديا" في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها كمنصة وطنية ومرجع رقمي موثوق، يتناول الشأن السعودي ويسهم في تعزيز ونشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي ولغات متعددة.
جاء ذلك خلال الورقة العلمية التي قدمتها "سعوديبيديا" ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، خلال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.تعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكةوقدم الشهري موجزًا عن الموسوعة السعودية (saudipedia.com)، وهي المبادرة التي أطلقها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية.
أخبار متعلقة لليوم الثاني.. كثافة مرورية عالية على جسر الملك فهد باتجاه البحرينالمملكة تدين الغارة الإسرائيلية بمحيط القصر الرئاسي في دمشقوذلك ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعمًا بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة.
وأشار إلى أن "سعوديبيديا" تسعى لتعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية)، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سعوديبيديا": تدشين نسختين جديدتين بالروسية والألمانية خلال 2025 - واس الهوية الثقافية والتاريخية للسعوديةووفقًا للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم العديد من القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة.
وذلك من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسمًا للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية.
وتناولت الورقة ستة محاور رئيسة، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها.تعزيز الوصول الدولي للجماهيروأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة.
وأولى المحور الخامس اهتمامًا بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيرًا، قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة.
ولفت الشهري خلال كلمته إلى أن سعوديبيديا تُسهم في توثيق أسماء المواقع الجغرافية في المملكة العربية السعودية من خلال جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة، مما يجعلها رافدًا مهمًا لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها.التنوع الجغرافي والحضاري للسعوديةوأشار إلى أن الموسوعة السعودية خصصت قسمًا للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعومًا بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية، مما يعكس عمق التنوع الجغرافي والحضاري للمملكة.
وفي رده على سؤال خلال الجلسة، طرحته عضوة الوفد البريطاني حول قدرة سعوديبيبديا على تقديم رومنة (تحويل النص من أي لغة إلى الأبجدية الرومانية "اللاتينية") موحدة للأسماء الجغرافية في جميع اللغات التي تستخدمها.
قال الشهري:"نحرص على رومنة أسماء المعالم الجغرافية، ونتحرى الدقة في كل أعمال الموسوعة، ونستند في أعمالنا إلى خبراء مختصين لضمان أن يكون المحتوى سليمًا وذا موثوقية عالية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكةالتكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثةيذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل.
وتستعرض المملكة خلال الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، وتستعرض تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة.
بجانب أهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة.
وناقش خبراء الأمم المتحدة على مدى الأيام الماضية، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.