مهرجان ليوا للرطب يكرّم شركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الظفرة: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّمت هيئة أبوظبي للتراث الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة والمشاركة في الدورة العشرين من مهرجان ليوا للرطب، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وينتهي غداً الأحد.
ويحظى مهرجان ليوا للرطب برعاية ودعم 11 جهة، في مقدمتهم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ورعاة المسابقات «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ودائرة الطاقة بأبوظبي»، وراعي المهرجان «مجموعة تدوير».
إضافة إلى الداعمين: شرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، وشركة الفوعة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» - ومستشفيات الظفرة.
وثمّن عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للمهرجان على مدار 20 عاماً، ما أسهم في دعم القطاع التراثي والزراعي وتنميته، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لتوجيهاته بتطوير مختلف فعاليات المهرجان ومسابقاته وأنشطته.
كما أكد أن تكريم الجهات الداعمة والراعية والمشاركة يأتي تأكيداً لدورها ومكانتها في دعم هذه الاحتفالية الكبيرة التي ينتظرها عشاق زراعة النخيل والمهتمون بالقطاع الزراعي كل عام، مشيراً إلى أن الدعم الذي قدمته هذه الجهات كان له أبلغ الأثر في تحقيق أهداف المهرجان.
فيما قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع، إن الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، تقدم برامج تفاعلية هادفة، وتقدم للزوار العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة التي تعكس اهتمامها بالنخيل والتراث الإماراتي، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة، وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص، والزراعة بشكل عام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات نادي ليوا مهرجان ليوا للرطب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ضرورة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية لتوفير الاحتياجات الاستراتيجية للدولة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تم خلال الإجتماع تناول جهود الحكومة لتفعيل البورصة السلعية المصرية، بما يحقق المستهدفات منها فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز استدامة توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وذلك من خلال ضمان أسعار عادلة للسلع الإستراتيجية، وحماية المنتجين والمستهلكين على حدٍ سواء، ودعم القطاع الزراعي والصناعي المحلي، إلى جانب تحسين آليات تداول السلع لضبط الأسواق وتعزيز الشفافية في التسعير.
واشار السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الإجتماع تناول التفصيلات ذات الصلة بالبورصة السلعية المصرية، بما في ذلك أن تكون البورصة نافذة لإستيراد وتصدير الحاصلات والمواد الغدائية المصنعه والأعلاف والأسمدة والمبيدات والأدوية البيطرية، لضمان تحقيق التكامل والأمن الغذائي وضبط الآليات ذات الصلة، وأن البورصة السلعية ستكون داعمة للمزارعين والتجار عبر تيسير وصول المنتجات والسلع الى الأسواق وتقليل سلاسل الامداد، وأن البورصة السلعية سوف تعمل كذلك لصالح صغار المنتجين والمزارعين من خلال آليات العمل الجديدة التي سوف تستحدثها، وأنها سوف تؤدي الى توحيد السياسات التصديرية والاستيراديه تحت مظلة واحدة، وتساهم في تعزيز الصادرات والواردات المصرية، وخلق جيل جديد من المصدرين من خلال آليات وسياسات للترويج لمنتجاتهم التصديرية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الإجتماع تناول في هذا الصدد التجارب الدولية الناجحة في إدارة البورصات السلعية، وسبل الإستفادة من الممارسات المثلى لضمان ضبط الأسواق الداخلية، كما جرت المناقشة حول الإستخدام الأمثل للبنية التحتية المتاحة مثل الصوامع الحديثة وثلاجات التخزين المتطورة لتقليل الهدر وضمان جودة المنتجات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإجتماع تناول كذلك وضع المخزون الإستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، بالتنسيق مع جهاز مستقبل مصر، حيث تم التأكيد على تأمين أرصدة آمنة من مختلف السلع، ومواصلة الجهود لزيادة حجم الإحتياطيات، وخاصة من السلع الإستراتيجيّة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد في هذا الصدد على ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية لتوفير الإحتياجات الإستراتيجية للدولة، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة السلع الزراعية.
كما أكد على ضرورة تحقيق التكامل بين الإنتاج المحلي ومتطلبات السوق، بما يسهم في دعم المزارعين والمنتجين المحليين وزيادة قدرتهم التنافسية.