"متهمة بقتل الأطفال ومتطرفة وستدمر أمريكا”.. ماذا قال ترامب عن هاريس؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تشهد الساحة السياسية الأمريكية تصاعدًا ملحوظًا في حدة المنافسة بين المرشحين للرئاسة، دونالد ترامب وكامالا هاريس، رغم المدة الطويلة المتبقية حتى موعد الانتخابات الرئاسية.
ترامب يهاجم هاريس في تجمع انتخابيخلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية، شن الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على منافسته كامالا هاريس.
أعرب ترامب عن ثقته في تحقيق انتصار ساحق على هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة. كما لم يفوت الفرصة لمهاجمة الرئيس الحالي جو بايدن، واصفًا إياه بأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. وأشار إلى أن انسحاب بايدن من السباق الانتخابي جاء نتيجة تراجعه الشديد في استطلاعات الرأي، وأن الحزب الديمقراطي اختار هاريس كبديل، معتبرا إياها مرشحة أسوأ من بايدن.
انتقادات لسياسات الهجرةاستمر ترامب في توجيه الانتقادات، مسلطًا الضوء على سياسات الهجرة في عهد بايدن وهاريس. وأكد أن 21 مهاجرًا غير نظامي دخلوا إلى أمريكا خلال هذه الفترة، واعتبر أن هاريس تفتقر إلى الكفاءة، مشيرًا إلى أن الموظفين العاملين معها يكرهونها.
استراتيجيات وتصريحات ناريةتعكس تصريحات ترامب استراتيجيته الهجومية القوية في الحملة الانتخابية، حيث يسعى لتعزيز موقفه أمام منافسته من خلال تسليط الضوء على القضايا الحساسة وكسب دعم الناخبين الذين يشاطرونه نفس الرؤى والانتقادات. تبقى الساحة مفتوحة لمزيد من التصعيد والتطورات المثيرة مع اقتراب موعد الانتخابات.
كامالا هاريس في السباق الرئاسي
كامالا هاريس هي سياسية أمريكية تشغل منصب نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 يناير 2021، وهي أول امرأة وأول شخص من أصل إفريقي وهندي يتولى هذا المنصب. ولدت في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا.
الخلفية والتعليمحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة هوارد، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا، هاستينغز.
- البداية المهنية: بدأت حياتها المهنية كمدعية عامة في مكتب مقاطعة ألاميدا.
- المدعية العامة لسان فرانسيسكو: في عام 2003، انتُخبت كمدعية عامة لمدينة ومقاطعة سان فرانسيسكو.
- المدعية العامة لكاليفورنيا: انتُخبت كمدعية عامة لكاليفورنيا في عام 2010، وأُعيد انتخابها في عام 2014.
-عضو مجلس الشيوخ الأمريكي: في عام 2016، انتُخبت لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي كممثلة عن ولاية كاليفورنيا.
- الترشح للرئاسة: في عام 2019، أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2020 لكنها انسحبت من السباق في ديسمبر 2019.
- نائبة الرئيس: في أغسطس 2020، اختارها جو بايدن كنائبة له في انتخابات الرئاسة لعام 2020. فاز بايدن وهاريس في الانتخابات وأديا اليمين الدستورية في يناير 2021.
- معروفة بدفاعها عن إصلاح العدالة الجنائية، وتحسين النظام القضائي وحماية حقوق الإنسان.
- الرعاية الصحية: تدعم توفير رعاية صحية شاملة لجميع الأمريكيين.
- تؤيد اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة التغير المناخي وتعزيز الطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الحزب الديمقراطي الترشح للرئاسة الحملة الانتخابية الساحة السياسية السياسية الأمريكية المرشحين للرئاسة انتخابات الرئاسة الولايات المتحدة تصريحات ترامب تصريحات نارية تاريخ الولايات المتحدة تهم ترامب دونالد ترامب قتل الاطفال موعد الانتخابات موعد الانتخابات الرئاسية مرشحين للرئاسة هاریس فی فی عام
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا لإصلاح النظام الانتخابي.. هل تجاوز صلاحياته؟
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أمرا تنفيذيا يهدف لفرض ضوابط أكثر صرامة على تسجيل الناخبين وقيود عدّة على التصويت عبر البريد، في إصلاح يطالب به منذ سنوات عدّة الجمهوريون الذين يعتبرون النظام الانتخابي منحازا ضدّهم.
لكن خبراء قانونيّين حذّروا من أنّ هذا الأمر التنفيذي يشكّل تجاوزا لصلاحيات الإدارة الفدرالية، بينما وعدت جمعيات حقوقية عدة بالطعن به أمام القضاء.
ولم يعترف ترامب قط بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في 2020 أمام جو بايدن، مؤكدا، دون أيّ دليل، أنّه كان ضحية عمليات تزوير انتخابي واسع النطاق، وخاصة في التصويت عبر البريد، وهي طريقة مستخدمة على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وقال ترامب أثناء توقيعه الأمر التنفيذي في البيت الأبيض: "ربّما يعتقد البعض أنّه لا ينبغي عليّ أن أشتكي لأنّنا فزنا بأغلبية ساحقة" في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأضاف: "لكن علينا إصلاح نظامنا الانتخابي. هذا البلد مريض للغاية بسبب الانتخابات، الانتخابات المزوّرة"، مؤكدا أنّه "علينا إصلاحه بطريقة أو بأخرى".
وينصّ الأمر التنفيذي على وجوب أن يقدّم الناخب دليلا على حيازته الجنسية الأمريكية، مثل جواز سفر أو رخصة قيادة، عند تسجيل اسمه للتصويت على قوائم الناخبين في الولايات.
وفي الولايات المتّحدة يحقّ حصرا للمواطنين الأمريكيين بالتصويت في الانتخابات الفدرالية، لكنّ قسما من الولايات لا يشترط إثبات هوية الناخب بمثل هذه الوثائق إذ إنّ بعضها يستخدم أساليب أخرى للتحقّق من هوية الناخب.
وستكون الولايات التي لا تلتزم بهذا الأمر التنفيذي تحت طائلة تعليق المساعدات الفدرالية التي تتلقّاها لتنظيم الانتخابات.
وبحسب البيت الأبيض، فإنّ الأمر التنفيذي ينصّ أيضا على اتّخاذ "إجراءات مناسبة ضدّ الولايات التي تحتسب خلال انتخابات فدرالية الأصوات التي تلقّتها بعد يوم الانتخابات".
ويسمح بعض الولايات الأمريكية باحتساب بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد إذا وصلت بعد يوم الانتخابات بشرط أن تكون قد خُتمت في مركز البريد قبل إغلاق صناديق الاقتراع.
ويرى ريك هاسن، أستاذ قانون الانتخابات في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس أن هذا الأمر التنفيذي "الخطر" قد يؤدّي إلى حرمان "ملايين الناخبين الذين لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى وثائق مثل جوازات السفر" من حقّهم في التصويت.
ويضيف الأستاذ الجامعي في مدوّنته "قانون الانتخابات" أنّ الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب لتوّه يمثّل "انقلابا تنفيذيا" إذ إنّ مسؤولية تنظيم الانتخابات الفدرالية تقع على عاتق حكومات الولايات بينما يقوم الكونغرس بوضع إطار معيّن لها.
والرأي نفسه شاطره إياه مركز برينان في جامعة نيويورك الذي كتب على منصة "إكس" إنّ "هذا الأمر التنفيذي من شأنه أن يمنع عشرات ملايين المواطنين الأمريكيين من التصويت. ليست لدى الرؤساء أيّة سلطة للقيام بذلك".
بدورها، ندّدت منظمة الحقوق المدنية "إيه سي إل يو" بما اعتبرته "سوء استغلال شديدا للسلطة"، محذّرة من أنّها ستطعن بالمرسوم أمام القضاء.