حقيقة وفاة الفنان العالمي بروس ويليس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أثار الفنان العالمي بروس ويليس الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار أنباء حول وفاته بعدما فقد قدرته على النطق والتواصل نتيجة مرضه المتزايد خلال الأشهر الماضية.
وخرجت النجمة ديمي مور عن صمتها لتكشف حقيقة هذا الأمر في تصريحات لها إن حالة بروس ويليس لا تتحسن ولكنه مازال على قيد الحياة، وإنها لن تتخل عنه مهما حدث.
وتقاعد بروس ويليس في أوائل عام ٢٠٢٢ عن العمل كممثل بعد تشخيصه بفقدان القدرة على الكلام (الحبسة)، وهو اضطراب يعجز المصاب به عن الإدراك الصحيح لمعاني الكلمات، إضافة إلى ما يعانيه من صعوبات في القراءة والكتابة.
وقالت أسرة بروس ويليس إنها تأمل أن تسلّط وسائل الإعلام الضوء على مرض الخرف الجبهي الصدغي لرفع الوعي العام بشأنه.
وقالت العائلة في بيانها إن "بروس ما دام كان يؤمن بجدوى استخدام صوته في سبيل مساعدة الآخرين حول العالم، ورفْع الوعي بقضايا هامة سواء كانت عامة أو خاصة".
وأصبح بروس ويليس وجهًا معروفًا في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات عبر مشاركته في سلسلة أفلام ناجحة، مثل "داي هارد"، و"الحاسة السادسة"، و"أرمجدون"، وغيرها.
معلومات عن مرض الخرف
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت.
ويؤثر بشكل رئيسي في كبار السن ولكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص سيصابون به مع تقدمهم في العمر.
وتتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف ما يلي:
العمر (أكثر شيوعًا وسط من يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر)
ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)
ارتفاع نسبة السكر في الدم (داء السكري)
زيادة الوزن أو السمنة
التدخين
شرب الكثير من الكحول
الخمول البدني
العزلة الاجتماعية
الاكتئاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مرض الخرف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ملك أدوار الشر.. كيف تعامل توفيق الدقن مع أسرته؟
أدوار الشر الممزوجة بالكوميديا التي أبدع في تجسيدها الفنان توفيق الدقن، جعلته رمزًا للطرف الشرير في الحبكات الدرامية، الذي يفسد لحظات الأبطال، ولكنه في حياته الحقيقية كان أبًا حنونًا وزوجًا مخلصًا، يحنو على أسرته ويحب زوجته وأبنائه، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض الوجه الآخر لواحد من أشهر شريري السينما المصرية.
محطات في حياة الفنان توفيق الدقنوُلد توفيق الدقن في 3 مايو 1923 بمحافظة المنوفية، ولم يكن يسعى للشهرة أو عالم الأضواء، بل كان شغوفًا بالرياضة والتحصيل العلمي، حتى لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في دخوله عالم الفن. كما روى في البرنامج الإذاعي «حديث الذكريات»، كان أول لقاء له مع التمثيل عام 1940، عندما شارك في حفل لجمعية الشبان المسلمين في المنيا. لفت أداؤه انتباه الفنانة روحية خالد، التي أشادت به وشجعته على الاستمرار: «لما سقفوا، قررت أكمل في المجال ده لأنه شكل تاني من التشجيع».
حصل على البكالوريوس وعمل لفترة في نيابة المنيا، وبعد وفاة والده الذي كان يعمل المفتش الإداري في النيابات، انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وعمل في السكة الحديد ليعيل والدته وإخوته، قبل أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية بتشجيع من الفنان صلاح سرحان، وبعد ذلك، بدأ مسيرته الفنية التي شهدت نجاحات وإخفاقات، حتى أصبح نجمًا بارزًا في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.
زواج الفنان توفيق الدقنتزوج «الدقن» من ابنة عمته، وكان الزواج بعدما رشحها له إخواته البنات، بحسب حديث ابنه رشدي توفيق الدقن، في لقاء تليفزيوني سابق له، مشيرًا إلى إنه تزوج في سن متأخرة، بعد أن اطمأن على استقرار عائلته وزواج إخوته. كان زواجه سعيدًا وعلاقته بزوجته تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. وصفه أبناؤه بأنه كان أبًا ديمقراطيًا وحنونًا، يشاركهم حياتهم ويمنحهم نصائحه دائمًا.
الأسرة في حياة توفيق الدقنوصفوه بأنه «أب ديمقراطي وحنون جدًا»، إذ تحدث ابنه المسشار ماضي الدقن أيضًا خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «معكم منى الشاذلي»، موضحًا أن والده رغم أدواره ذات الصبغة الشريرة، إلا أنه كان حنونًا للغاية: و«كان يحترم البيت جدًا، وممنوع دخول أي شخص البيت من الممثلين غير رشدي أباظة ومحمود المليجي»، وظل يعيش معهم ويحنو عليهم، إلى أن توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 عقب إصابته بالفشل الكلوي.